قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له اليوم إن قصف مدرسة صلاح الدين في غربي مدينة غزة يعد مثالاً آخر على الحقيقة المؤسفة التي تؤكد عدم وجود أماكن آمنة في القطاع ، وأوضح أن الهجوم على المدرسة، التي كانت تؤوي نازحين، يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه المدنيين في غزة، حيث أصبح من الصعب العثور على مكان آمن.

سقوط 5 شهداء عقب قصف إسرائيلي استهدف مدرسة بغزة 7 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين

وأكد المتحدث أن هذا القصف يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الجهود الإنسانية لحماية المدنيين في مناطق النزاع، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية المدنيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات.

 

شلومي: الاستعداد لتوسع محتمل للمعركة في الشمال وأماكن أبعد

 

أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، شلومي بندر، في تصريحات نشرتها الصحف العبرية، ضرورة الاستعداد لاحتمال توسع المعركة إلى مناطق شمالية وأماكن أبعد. وأوضح بندر أن التصعيد في مناطق الشمال قد يتطلب تعديلات استراتيجية وتكتيكية للتعامل مع التهديدات المحتملة.

 

وأشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تكون جاهزة لمواجهة سيناريوهات متعددة تتضمن توسع الصراع إلى مناطق جديدة، مع التركيز على تعزيز القدرات الاستخبارية والتكتيكية لضمان قدرة الجيش على التصدي لأي تطورات قد تطرأ.

 

رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية المستقيل  "مرارة السابع من أكتوبر بسبب الهجمات وفشل الاستخبارات"

 

في تصريحاته الأخيرة التي نشرتها الصحف العبرية، عبر هارون حليفا، رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية المستقيل، عن مرارته العميقة بسبب الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر. وأكد حليفا أن فشل شعبة الاستخبارات في توفير إنذار مبكر بالحرب يحمل عبءاً ثقيلاً على كاهله، مشيراً إلى أن المسؤولية عن هذا الفشل تقع بشكل مباشر على عاتقه.

 

وأوضح حليفا أن استقالته من منصبه تأتي كخطوة ضرورية لتحمل المسؤولية عن ما حدث، مؤكداً أن التحديات ما زالت قائمة وأن المعركة قد تتسع في المستقبل. وأكد على ضرورة أن يكون الجيش وشعبة الاستخبارات الإسرائيليين في أقوى حالاتهم لمواجهة أي تطورات جديدة.

 

وفي ختام تصريحاته، دعا حليفا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقق من أسباب وقوع الحرب والوقوف على الدروس المستفادة لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

 

حزب الله يستهدف ثكنة راموت نفتالي بصواريخ كاتيوشا

 

أعلن حزب الله عن قصفه لثكنة راموت نفتالي باستخدام دفعات من صواريخ الكاتيوشا. وفقًا للبيان الصادر عن الحزب، فقد تم تحقيق إصابة مباشرة في الثكنة نتيجة الهجوم.

 

وأشار الحزب إلى أن هذا القصف يأتي كجزء من ردود فعله على الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين. وأكد أن الهجوم يهدف إلى استهداف الأهداف العسكرية الإسرائيلية، موضحًا أن التصعيد العسكري مستمر في ظل التصعيد الحالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قال المتحدث باسم الأمين العام م للأمم المتحدة قصف مدرسة صلاح الدين غربي مدينة غزة الحقيقة المؤسفة القطاع

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية

عواصم - الوكالات
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.

ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.

وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.

رفض سوداني ونفي صومالي

وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.

وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.

وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.

وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة

ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.

ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.

موقف جديد لترامب

وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.

وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.

وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية

وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
  • تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا