أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، شلومي بندر، في تصريحات نشرتها الصحف العبرية ، ضرورة الاستعداد لاحتمال توسع المعركة إلى مناطق شمالية وأماكن أبعد، وأوضح بندر أن التصعيد في مناطق الشمال قد يتطلب تعديلات استراتيجية وتكتيكية للتعامل مع التهديدات المحتملة.

 

وأشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تكون جاهزة لمواجهة سيناريوهات متعددة تتضمن توسع الصراع إلى مناطق جديدة، مع التركيز على تعزيز القدرات الاستخبارية والتكتيكية لضمان قدرة الجيش على التصدي لأي تطورات قد تطرأ.

 

رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية المستقيل  "مرارة السابع من أكتوبر بسبب الهجمات وفشل الاستخبارات"

 

في تصريحاته الأخيرة التي نشرتها الصحف العبرية، عبر هارون حليفا، رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية المستقيل، عن مرارته العميقة بسبب الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر. وأكد حليفا أن فشل شعبة الاستخبارات في توفير إنذار مبكر بالحرب يحمل عبءاً ثقيلاً على كاهله، مشيراً إلى أن المسؤولية عن هذا الفشل تقع بشكل مباشر على عاتقه.

 

وأوضح حليفا أن استقالته من منصبه تأتي كخطوة ضرورية لتحمل المسؤولية عن ما حدث، مؤكداً أن التحديات ما زالت قائمة وأن المعركة قد تتسع في المستقبل. وأكد على ضرورة أن يكون الجيش وشعبة الاستخبارات الإسرائيليين في أقوى حالاتهم لمواجهة أي تطورات جديدة.

 

وفي ختام تصريحاته، دعا حليفا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقق من أسباب وقوع الحرب والوقوف على الدروس المستفادة لضمان عدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

 

حزب الله يستهدف ثكنة راموت نفتالي بصواريخ كاتيوشا

 

أعلن حزب الله عن قصفه لثكنة راموت نفتالي باستخدام دفعات من صواريخ الكاتيوشا. وفقًا للبيان الصادر عن الحزب، فقد تم تحقيق إصابة مباشرة في الثكنة نتيجة الهجوم.

 

وأشار الحزب إلى أن هذا القصف يأتي كجزء من ردود فعله على الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين. وأكد أن الهجوم يهدف إلى استهداف الأهداف العسكرية الإسرائيلية، موضحًا أن التصعيد العسكري مستمر في ظل التصعيد الحالي.

 

الأونروا "المدارس يجب أن تكون محمية وفق القانون الدولي ولا مكان آمن في قطاع غزة"

 

أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تصريحات لوسائل إعلام عربية، أن المدارس التابعة للوكالة يُفترض أن تكون محمية وفق القانون الدولي، مشيرًا إلى أن قصف هذه المنشآت يمثل انتهاكًا خطيرًا للحقوق الإنسانية، ويطرح تساؤلات حول مكان آمن للاجئين في قطاع غزة.

 

وأوضح المستشار أن غياب أي مكان آمن في القطاع يضع المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء، في مواجهة مباشرة مع الخطر الداهم، مما يزيد من المعاناة الإنسانية المستمرة. وتساءل المستشار: "أين يذهب من كانوا في المدرسة التي قصفت؟"، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وفقًا للقوانين الدولية.

 

وأشار إلى أن غياب المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات يمثل سابقة خطيرة، إذ يشجع على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم دون خوف من العقاب. واعتبر المستشار أن هذا الأمر يعكس تقاعس المجتمع الدولي في القيام بواجبه تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة.

 

وفي ختام تصريحاته، دعا المستشار إلى ضرورة تفعيل آليات المساءلة الدولية لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، والعمل على توفير حماية حقيقية للمدنيين في غزة، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تصريحات نشرتها الصحف العبرية توسع المعركة إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا وإيران تعززان التعاون الاستخباراتي والأمني

روسيا – ستزيد أجهزة الاستخبارات الروسية والإيرانية من مستوى التعاون بينهما، حسبما جاء في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعت امس الجمعة في موسكو.

وجاء في نص المعاهدة المنشور على موقع الكرملين: “من أجل تعزيز الأمن الوطني ومواجهة التهديدات المشتركة، تتبادل أجهزة الاستخبارات والأمن في الطرفين المتعاقدين المعلومات والخبرات وتعزز مستوى تعاونهما”.

يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن الروسية والإيرانية ستتعاملان بعضهما مع بعض في إطار اتفاقيات منفصلة.

وأكدت روسيا وإيران في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، التزامهما تطوير التعاون العسكري التقني إذ تعتبرانه مكونا مهما للحفاظ على الأمن العالمي.

كما اتفق البلدان على التعاون الوثيق في إجراء مناورات عسكرية مشتركة بحيث “يتعاون الطرفان المتعاقدان بشكل وثيق على إجراء مناورات عسكرية مشتركة على أراضي الطرفين المتعاقدين وخارجها بالتوافق فيما بينهما ومع مراعاة قواعد القانون الدولي المعمول بها والمقبولة عمومًا”.

وفي حال تعرض أحد الطرفين للعدوان، لا يجوز للآخر تقديم المساعدة للمعتدي. وقد جاء في نص الوثيقة: “في حالة تعرض أحد الطرفين المتعاقدين للعدوان، لا يجوز للطرف المتعاقد الآخر تقديم أي مساعدة عسكرية أو غيرها للمعتدي تسهيلا لاستمرار العدوان، وسوف يساعد على ضمان حل الخلافات التي تنشأ على أساس ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى المعمول بها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الدّويش : هل يقدر بيولي أنْ يبعد الدون كما أبعد تاليسكا
  • مدرب بيراميدز: لا نفكر في أي منافس في ربع النهائي وهدفنا الوصول إلى أبعد نقطة
  • "النواب اللبناني" يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي لا تزال تحتلها
  • انتقال شتوي محتمل لنيمار وعرض ملموس من الدوري الأمريكي
  • روسيا وإيران تعززان التعاون الاستخباراتي والأمني
  • أحمد الشناوي : بيراميدز قادر على الذهاب إلى أبعد نقطة في دوري أبطال أفريقيا
  • معاشات شهر فبراير 2025.. موعد وأماكن الصرف
  • اعتقال 3 محكومين بالإعدام بعد هروبهم في المثنى
  • الأولى منذ سقوط الأسد.. ما دلالات الغارة التي نفذها التحالف الدولي في إدلب؟
  • كيف فشلت إسرائيل في التصدي للطوفان؟.. قراءة في كتاب