خلال 6 أشهر.. 20 ألف مسح ميداني لمكافحة نواقل الأمراض الحشرية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نفذ المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" أكثر من 20 ألف عملية مسح ميداني واستكشاف حشري إلى جانب التقصي اليرقي لبؤر التوالد المائية خارج النطاق العمراني خلال النصف الأول من عام 2024 على مستوى مناطق المملكة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتأتي عمليات المسح التي قام بها المركز، لمعالجة بؤر التوالد وخفض كثافة النواقل الحشرية وفق مفهوم الإدارة المتكاملة لمكافحة النواقل والتطبيق المناسب لإستراتيجيات المكافحة المتمثلة في عمليات وطرق المعالجة البيئية والحيوية والكيميائية.
"#وقاء" يعقد اجتماعه الثاني المشترك مع #المجلس_البيطري_للدواجن للاستعراض أبرز ملاح تطور القطاع في #المملكة#اليوم@WeqaaCenterhttps://t.co/FGDDK1ii9K— صحيفة اليوم (@alyaum) August 4, 2024مكافحة نواقل الأمراضوقدّر المركز عدد مواقع الفحص والاستكشاف للوقاية والمكافحة من نواقل الأمراض بنحو 2,500 جولة للتقصي اليرقي والاستكشاف الحشري، حيث بلغ عدد بؤر التوالد والتكاثر 24,139 بؤرة وموقعًا، في حين نفذت الفرق الميدانية لأعمال الرش الأرضي 11,1854 جولة، وبلغ عدد المصائد الذكية المستخدمة 60 مصيدة لرصد ومتابعة الطور الحشري البالغ، وتغطية 4 آلاف موقع استكشاف حشري، وأسهمت أعمال المكافحة الجوية بمعالجة 169موقع تكاثر، حيث تم تنفيذ 70 طلعة جوية لتغطية مساحة تقدر بـ 44,000 هكتار.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار متفرقة على الطائف"GAIN".. تعرف على مدلول الهوية الجديدة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعيوتُعرف النواقل بأنها مجموعة من مفصليات الأرجل التي تضم الحشرات والقراد، ومن أبرز تلك النواقل البعوض، والهاموش الواخز، والقراد، والذباب الرملي وذباب الخيل، حيث تتكاثر في برك ومستنقعات وحاويات المياه وروث حظائر المواشي. وتؤدي نواقل الأمراض الحشرية دوراً هاماً في نشر الأمراض المنقولة كحمى الضنك، وحمى الوادي المتصدع، وداء اللشمانيا، ومرض اللسان الأزرق، والتهاب الجلد العقدي.التدابير البيئية الوقائيةودعا مركز "وقاء" إلى أهمية التقيد بالتدابير البيئية الوقائية للحد من تكاثر نواقل الأمراض للمحافظة على صحة الإنسان والحيوان، التي شملت ردم البرك والمستنقعات، وتفريغ حاويات المياه والأحواض من الماء أسبوعيًا، وتغطية خزانات المياه، ووضع العوازل على النوافذ بحظائر الحيوانات لمنع دخول الحشرات، والتخلص من الحاويات المهملة وروث الحيوانات بطريقة روتينية منظمة.
يُشار إلى أن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" يسعى لحماية الصحة العامة من مخاطر الأمراض الوبائية المنقولة والمشتركة بين الإنسان والحيوان من خلال تنفيذ عمليات الاستقصاء الوبائي ومكافحة نواقل الأمراض بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض وقاء مسح ميداني نواقل الأمراض
إقرأ أيضاً:
ضغط ميداني جنوباً وشرقاً على العهد والحكومة والقوى العسكرية
يتصاعد القلق من عودة لبنان ساحة استقطاب او توظيف او تلق لتطورات شديدة الخطورة سواء عبر حدوده الجنوبية مع إسرائيل او حدوده الشرقية مع سوريا. صورة التداعيات التصعيدية التي تتفاقم يومياً مع العمليات الميدانية الحربية التي تمضي فيها إسرائيل في الجنوب كما صورة المخاوف من انسحاب الاشتعالات الأهلية الدموية في الساحل السوري على مناطق البقاع والشمال، علماً أن منطقتي البقاع الشمالي وعكار عادتا تشهدان نزوح ألوف السوريين الهاربين من سوريا ، هاتان الصورتان ترسمان واقعيا معالم سيناريو مقلق للغاية كان اللبنانيون ظنوا او راهنوا على انه طوي مع بدء الحقبة الجديدة في لبنان.وكتبت "النهار": الواقع بمعطياته الميدانية او الأمنية والعسكرية على جوانب الحدود اللبنانية مع إسرائيل وسوريا عاد يضغط بهواجسه على العهد والحكومة والقوى العسكرية والأمنية من جهة كما على الرأي العام الداخلي الذي تعتريه نقزة واضحة حيال الخشية من التطورات التصعيدية جنوبا وتداعيات الفوضى الأمنية الدموية في سوريا على لبنان عبر الحدود الشرقية والشمالية . ولذا، تبدو السلطة اللبنانية في موقع لا تحسد عليه وهي ستكون موقع الرصد والترقب في الأيام القليلة المقبلة لاستكشاف مدى قدرتها على توظيف التحرك الديبلوماسي بكل وجوه الضغط الممكنة التي سيعتمدها لمنع عودة الأمور الى الوراء خصوصا ان الورشة الكبيرة الداخلية انطلقت في ملفات التعيينات والإصلاحات والإجراءات المالية والمساعي لتوفير مستلزمات إعادة الاعمار والاستعدادات للانتخابات البلدية، وكلها أولويات مزدحمة بأجندات لم تعد تحتمل مزيدا من الارجاء والترحيل. وكتبت "الديار": اعتبرت اوساط وزارية لبنانية، ان ما يحصل في سورية لا بد له من ان ينعكس على الساحة اللبنانية، في نقطتين اساسييتين، قد تعرض الداخل لخطر كبير، وهما: - مسألة النزوح وفلتان الحدود، وهو ملف بحثه الرئيسان اللبناني والسوري في القاهرة، حيث من مصلحة سورية كما لبنان حسم هذا الملف، خصوصا في ظل موجة النزوح الجديدة التي بدأت بعيد الانقلاب الذي شهدته سورية، مع دخول عشرات آلاف السوريين من مؤيدي النظام الى مناطق متفرقة من لبنان، بينهم عدد لا يستهان به من العسكريين السابقين، وهم يشكلون قنبلة موقوتة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فلتان الحدود، لجهة استخدام المعابر غير الشرعية المستحدثة والمستخدمة في حركة الذهاب والاياب من والى سورية. - النقطة الثانية، امكان استفادة بعض الخلايا الارهابية النائمة من الوضع القائم، لتنفيذ اجندات معينة، في ظل الاحتقان الذي تعيشه بعض المناطق، سواء شمالا، او بقاعا، والدعوات لحملات النصرة والجهاد.
غير أن الاوساط تستدرك، معتبرة ان الاجهزة الامنية والعسكرية، تتابع عن كثب وبدقة الوضع ، حيث تؤكد وفقا لتقاريرها ان الارض والشارع مضبوطان، وان الحدود ممسوكة الى حد كبير، كاشفة ان الاطراف الداخلية تبلغت ان أي محاولات للعب بالنار ستواجَه بحزم وقوة لان القرار متخذ بابقاء لبنان خارج دائرة الصراع، فالغطاء السياسي مؤمن للقوى الامنية لضرب أي محاولات لاستجلاب الصراع الى الداخل اللبناني. وتحدث النائب سجيع عطية عن "موجات كبيرة جداً" من النزوح عند الحدود الشمالية بين سوريا ولبنان، وتحديداً في عكار. وأشار عطية في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "الآلاف يصلون إلى 5 أو 6 قرى علوية في عكار، بحيث بات المنزل الواحد يعيش فيه العشرات"، لافتاً إلى أن "عدد الوافدين في يوم واحد بلغ 10 آلاف، بحيث إن النازحين من الساحل السوري يصلون وفوداً عبر الحدود غير الشرعية". وأضاف: "حالياً لا معابر شرعية بيننا وبين سوريا في شمال لبنان. فإسرائيل قصفت المعابر الثلاثة (الشرعية) وهي العريضة والعبودية والبقيعة، ومن ثم لا أمن عام لضبط حركة النزوح. كما أن الجيش اللبناني لا يتصدى لهذه الموجات". وشدد عطية على وجوب قيام الدولة اللبنانية بواجباتها واتخاذ الإجراءات المناسبة لجهة إحصاء الداخلين وتنظيم دخولهم، مستهجناً عدم التعلم من تجربة النزوح السابقة. وقال: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن مليون نازح سوري جديد سيضافون إلى مليونين وصلوا قبل سنوات". وأشار إلى أن "عكار، التي تكاد تكون منطقة نازحة في لبنان، أصبحت تستضيف آلاف النازحين، كما أن نحو ألفي نازح وصلوا مؤخراً إلى منطقة جبل محسن في طرابلس موضحاً أنه أطلع نائب رئيس الحكومة طارق متري على هذه المعطيات ليقوم بدوره بإبلاغ رئيس الحكومة نواف سلام بها "لاتخاذ الإجراءات اللازمة". وفي المشهد الجنوبي واصل الجيش الاسرائيلي العمليات التصعيدية بعد ليل ناري شن فيه الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة غير مسبوقة منذ سريان اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل . وامس شنت مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة في بلدة خربة سلم ما ادى إلى مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وأفاد الجيش الاسرائيلي أنه استهدف عنصرا من "حزب الله" عمل على اعمار بنية تحتية لتوجيه أنشطة الحزب في جنوب لبنان.