حماس: شعبنا الفلسطيني ضحية إرهاب صهيوني متواصل لسبعة عقود
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة “حماس” اليوم الأربعاء أنه في الوقت الذي تحتفي فيه الأمم المتحدة وكل دول العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب واجلالهم في العالم، الذي يصادف اليوم 21 أغسطس ما زال الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتدمير منهجي لكل مظاهر الحياة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: إن تلك المجازر متواصلة على مدار عشرة أشهر كاملة، راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 93 ألف جريح ومصاب، وأكثر من عشرة آلاف مفقود تحت الأنقاض، وآلاف من المختطفين والمعتقلين في سجون ومراكز اعتقال العدو الصهيوني وسط عجز وتخاذل دولي في وقف إرهاب الكيان الصهيوني ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الحركة على أن اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب واجلالهم في العالم يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته أمام مسؤولية تاريخية في ضرورة العمل الجاد والمسؤول على فضح إرهاب هذا الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد ومواصلة كل الإجراءات العملية لمحاكمته في محكمتي العدل والجنايات الدوليتين، وعدم الاكتفاء بالبيانات والإدانات التي تتعامل معها حكومة العدو الصهيوني الفاشية باستهتار، في ظل الانحياز والدعم الأمريكي، وعدم وجود رادع يكبح جماح إرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأضافت الحركة: إن شعبنا الفلسطيني هو ضحية إرهاب منظم ومتواصل لأكثر من سبعة عقود، يمارسه العدو الصهيوني، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية، وتحد واستهتار وقح بالقرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية، ككيان مارق متفلت من كل القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.