بوتين يهدي قرآنا من ذهب ويستمع لتفسير إحدى آياته في الشيشان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تفاعل عدد من مختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع جُملة صور، توثّّق إهداء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نسخة مرصعة بالذهب من القرآن الكريم، لمسجد "النبي عيسى" الذي تم تشييده بالآونة الأخيرة في غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان الروسية.
وكان بوتين قد وصل إلى المسجد، برفقة كل من رمضان قديروف، وهو حاكم الجمهورية، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية، صلاح ميجييف.
وتُظهر الصّور ومقاطع الفيديو المُتداولة بشكل مُتسارع، أنه عند فتح صفحات القرآن، تلا المُفتي على مسامع الرئيس الروسي، آية في سورة الأنفال، وهي: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، فيما ترجم له، عقب ذلك، معناها إلى اللغة الروسية.
‼️????الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يُقبل نسخة من القرآن الكريم قدمها هدية لمسجد "النبي عيسى" في جمهورية الشيشان الروسية pic.twitter.com/nHxAE1O1fN — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) August 21, 2024 #بوتين وفي محاولة لتضليل المسلمين، وخداعهم وكسب تأييدهم وجرهم إلى محرقة #أوكرانيا كالنعاج يقوم بتقبيل #القرآن في احدى مساجد #الشيشان في مشهد مسرحي رخيص.
فقط للمعلومة:
بوتين قال قبل سنوات من وسط #بروكسل انه يجب محاربة الإسلام مهددا بقطع نسل كل مسلم يفكر بإتباع تعاليمه الصحيحة !! pic.twitter.com/NjfnyJYkm9 — PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) August 21, 2024
إلى ذلك، قبّل بوتين نسخة القرآن، قبل أن يحتضنها ويلتقط صورة تذكارية له مع قديروف، ومفتي الشيشان، وهي الصورة التي جابت مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وحظيت بتفاعل كبير.
تجدر الإشارة، إلى أنها ليست المرّة الأولى التي يثير فيها الرئيس الروسي، إعجاب الملايين من المسلمين عبر العالم، حيث أنه خلال العام الماضي، احتضن بوتين القرآن في زيارته لمدينة دربند الروسية، وذلك ردّا على حرقه في السويد.
كذلك، في عام 2019، خلال لقاء بوتين مع الرئيس الإيراني، روحاني، والتركي أردوغان، استشهد بوتين مرتين بآيات من القرآن الكريم، تعليقا على هجوم طائرات دون طيار على مصافي النفط السعودية، حيث قال: "لا يسعني إلا أن أتذكر سطور من القرآن الكريم: اذكروا رحمة الله. لقد كنتم أعداء في يوم من الأيام، وأصلح الله قلوبكم وجعلكم إخوة".
وأوضح بوتين، آنذاك: "هنا أعتقد أن هذا ما يجب أن ننطلق منه"، مردفا أن "أي انقسام بين الناس يؤدّي الى صراعات يجب أن يسير جانبا"؛ فيما استشهد بالآية الكريمة من سورة آل عمران: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، واذكروا نعمة الله عليكم ، إذ كنتم أعداء ، فألف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخوانا".
وأكمل الرئيس بوتين حديثه، بالقول: "بالمناسبة، القرآن الكريم يتحدث عن عدم ارتكاب أي نوع من أنواع العنف، باستثناء حماية الشعب والبلد".
كما استشهد الرئيس الروسي، بآيات من القرآن، خلال اجتماع مع ممثلي الجمعيات الدينية، حيث قرأ آيات من سورة الشورى، الآية 23: "ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الشيشان روسيا بوتين الشيشان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من القرآن الکریم الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.