“وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”.. بوتين يهدي قرآنا من ذهب ويستمع لتفسير إحدى آياته في الشيشان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نسخة مرصعة بالذهب من القرآن الكريم لمسجد “النبي عيسى” الذي تم تشييده مؤخرا في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية.
ووصل بوتين إلى المسجد يرافقه حاكم الجمهورية رمضان قديروف، ومفتي الشيشان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الجمهورية صلاح ميجييف.
وعند فتح صفحات القرآن تلا المفتي على مسامع بوتين آية في سورة الأنفال – “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، وترجم له معناها إلى اللغة الروسية.
وقبّل الرئيس بوتين نسخة القرآن قبل أن يحتضنها ويلتقط صورة تذكارية له مع قديروف، ومفتي الشيشان.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي بداية اللقاء رحَّب فضيلة المفتي بالدكتور محمد عبد الله العلي والوفد المرافق له، وأعرب عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعبر فضيلته عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم والتعاون بين مؤسسة تريندز ومركز سلام الذي يعمل تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سائلًا الله تعالى أن يكون هذا التعاون نافذة حقيقية لنفع البلدين وما حولهما من البلاد، حتى تعم فائدته العالم في ظل التحديات الراهنة.
ومن جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز عن سعادته لحسن اللقاء وحفاوة الاستقبال، وأشار إلى عظيم سعادته بأن يتم توقيع هذه المذكرة بإشراف فضيلة المفتي، وقال: "نشكركم فضيلة المفتي على جميع ما تقدمونه في سبيل الإسلام ونصرته".
هذا، وقد قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم والتعاون عن مؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات الدكتور محمد عبد الله العلي- الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعن مركز سلام لدراسات التطرف الدكتور إبراهيم نجم- مدير المركز والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
ويهدف هذا التعاون إلى دعم التعاون البحثي بين الطرفين، من إجراء الأبحاث المشتركة وتبادل الخبرات البحثية والأفكار ووجهات النظر حول القضايا المشتركة.