بلجيكا تعلن ترحيل لاجئين فلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رحَّلت السلطات البلجيكية الأربعاء فلسطينيين اثنين حاصلين على لجوء في اليونان لدى وصولهما مطار العاصمة بروكسل.
ووصل الفلسطينيان - وهما من غزة - مطار بروكسل قادمَين من أثينا بسبب سوء ظروف اللجوء في اليونان، وطلبا اللجوء مجددا في بلجيكا، حسب منظمة JRS وهي منظمة غير حكومية تتعامل مع اللاجئين.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال المسؤول في المنظمة روبين بروينوغ إن بلجيكا طلبت من الشخصَين إثبات سوء الظروف في اليونان في أثناء احتجازهما في مركز قريب من المطار، وبعد عجزهما عن إثبات ذلك قررت إعادتهما إلى مصر.
وقال بروينوغ إنه استطاع أن يقابل اللاجئَين قبل ترحيلهما إلى مصر، ووصف قلقهما من احتمال إعادتهما إلى مصر وترحيلهما من هناك إلى غزة.
وأضاف مشددا: "كان ينبغي إرسالهما إلى اليونان حيث حصلا على الحق في الحماية الدولية".
يذكر أن بلجيكا تحتجز الأشخاص الذين تُفحص طلبات لجوئهم بشكل منهجي في مركز مغلق بالقرب من المطار.
وعادة ما يُرحَّل الأشخاص الذين يتم اتخاذ القرار بشأنهم في غضون أربعة أسابيع إلى الوجهة التي أتوا منها بشركة الطيران نفسها.
ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى JRS، فقد ارتفع عدد الفلسطينيين الذين يطلبون اللجوء في بلجيكا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، لكن معظم طلباتهم تواجه بالرفض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات البلجيكية الفلسطينيين لاجئين فلسطينيين وكالة الأناضول منظمة غير حكومية بروكسل
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 مهاجرين بانقلاب قارب في اليونان
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلة وفاة وفقدان العشرات في الكونغو بعد غرق عبارة مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟أعلن خفر السواحل اليوناني أن قارباً، يقل لاجئين، انقلب في المياه اليونانية، مما أدى إلى غرق ووفاة ثمانية مواطنين أفغان. وذكرت وكالة خاما برس الأفغانية أمس، أن القارب انقلب وغرق بالقرب من جزيرة رودس شرق اليونان. وأضاف خفر السواحل اليوناني أنه تم إنقاذ 17 راكباً على متن القارب، بينهم 12 رجلاً و3 نساء، جميعهم مواطنون أفغان، خلال العملية. وأعلن خفر السواحل اليوناني أيضاً اعتقال اثنين، بتهمة الاتجار بالمهاجرين.
وأكدت السلطات اليونانية مقتل ثمانية أشخاص في الحادث.
وتعد اليونان، الواقعة في أقصى جنوب الاتحاد الأوروبي، منذ وقت طويل بوابة مفضلة للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الساعين للوصول إلى أوروبا. وفي عام 2015 وصل ما يقرب من مليون شخص إلى جزرها.