نجوى فؤاد: «ربنا قسم لي الرقص وأراد أنه ينجحني فيه.. وحب الجمهور أكبر ثروة»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت الفنانة نجوى فؤاد، تفاصيل حالتها الصحية بعدما تعرضت لوعكة ذهبت على إثرها لإحدى المستشفيات لإجراء بعض الفحوصات الطبية، كما كشفت عن اختيارها للفنانة نيللي كريم، لتجسيد سيرتها الذاتية في عمل فني.
أبرز تصريحات نجوى فؤاد مع يارا أحمد:وخلال مداخلة هاتفية بـ برنامج نجمك مع يارا، تقديم الإعلامية يارا أحمد، المذاع عبر شاشة قناة هي، أوضحت نجوى فؤاد ، أنها «أصيبت بوعكة عادية وكل إنسان معرض للإصابة بمثل هذه الوعكة، وأنا عملت أشعة على رجلي لأن عندي تعب في ركبي والقطنية، ولجأت للنقابة من شهرين أو تلاتة، علشان يساعدوني في الكشف والعلاج، والنقابة معندهاش استعداد غير لعلاج بسيط وتحاليل.
وتابعت: «جمهوري مبيشوفنيش على الساحة خالص لأني مش قادرة أقف وألبس واتمكيج وأظهر بلياقتي العادية، مش قادرة الحقيقة».
وأردفت: «أشرف زكي عرض عليّ أني أخد من فلوسه الخاصة لو محتاجة، قولتله لأ مستورة لغاية دلوقتي، معنديش مصدر دخل خالص، ودي حاجات بتبقى خاصة مقدرش أتكلم فيها والحمد لله مستورة».
واستكملت: «الفن غدار، وكل مهنة غدارة، والفن بيحب الفنان يكون بيبرق على طول وحالته سليمة على طول، وساعات بيكون في مطبات بيقع فيها الإنسان بتكون بإيد ربنا، أنا معتزلة الرقص بقالي 17 سنة، ولكن مش هعتزل التمثيل».
وواصلت: «بيجيلي أدوار ولكني مش قادرة أقدم عمل جيد وأكون واعية من غير مسكنات وحقن، مش عايزة أتعب المنتج اللي بياخدني أجي أقوله في النص أنا تعبانة مش قادرة أكمل، والفن ولا أي شغلانة مفيش فيها كلمة أنا تعبان، ربنا قسم لي الرقص ونجحت فيه، وربنا أراد أنه ينجحني في الرقص وشُفت فيه كل الأيام الحلوة، وحب الجمهور أكبر ثروة بالدنيا».
واختتمت نجوى فؤاد: «ندمت شوية على قرار عدم الإنجاب، لأن في الظروف اللي إحنا فيها دي مين كان هيربي كويس معايا، أنا مكنتش متفرغة، وكل حاجة ربنا مقسمها وكله بيتنفذ من عند ربنا، بحب فيفي عبده ودينا على المستوى الشخصي بعيدًا عن هما بيشتغلوا إيه».
اقرأ أيضاً«اتجوزت 5 مرات».. أبرز تصريحات نجوى فؤاد لـ قناة «LBCI» اللبنانية (فيديو)
نجوى فؤاد عن زواجها من أحمد رمزي: كأنه عشوة ولم يدم طويلا
بين عذاب المرض والتشريد في عمر الـ70.. نجوى فؤاد تروي مأساتها بالدموع (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجوى فؤاد الفنانة نجوى فؤاد برنامج نجمك مع يارا أعمال نجوى فؤاد نجوى فؤاد مش قادرة
إقرأ أيضاً:
أمل من تحت ركام مخيم اليرموك
وسط ركام الحرب وذكريات الألم في شوارع مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، يقف سعيد محمود غانم كحكاية أمل متجددة بين الجدران المدمرة يبحث سعيد عن بقايا منزله الذي لم يسكنه سوى 4 أيام قبل أن تدمره قذيفة، ليصبح حلم البيت الجديد مجرد ذكرى مؤلمة، لكن سعيد لم يستسلم للدمار بل قرر أن يحول هذا الألم إلى قوة وأن يزرع بذور الأمل بين الأنقاض.
مع انتهاء حكم بشار الأسد وعودة السكان تدريجيا إلى المخيم، يرى سعيد في كل لوحة يصنعها تجسيدا لصمود شعبه وإصراره على حياة كريمة، وفي ركن صغير من منزل والدته الذي أصبح ملاذه الوحيد بعد دمار بيته يجلس سعيد تحت ضوء شمعة وحيدة يصنع بإصرار لوحات فنية من الحطام والركام، يجمع قطعا متناثرة من المنازل المدمرة ويعيد تشكيلها، ليحكي قصصا عن فلسطين والعودة والحنين، كل عمل فني بالنسبة لسعيد هو طفل يخلقه من قلبه ومن وجعه، كل قطعة تحمل روحا وذكرى، كل لمسة من يديه تشبه نبض قلب مليء بالأمل.
في مشروعه الذي أسماه "الأمل من تحت الركام" يثبت سعيد أن الجمال يمكن أن يولد حتى من بين الخراب، وأن الروح الإنسانية قادرة على تجاوز المحن، يحكي بابتسامة مليئة بالألم عن صنبور ماء صغير وجده تحت أنقاض منزله احتفظ به وصنع منه لوحة تخبر العالم أن الذكريات الصغيرة قادرة على أن تبقي الروح حية.
رغم انقطاع الكهرباء ونقص الموارد يقف سعيد شامخا كرمز للصمود الفلسطيني يشعل شمعة ويذيب الغراء ويضع قطع الحطام واحدة تلو الأخرى كما لو أنه يعيد بناء حياته وأحلامه التي دمرتها الحرب، يرى في كل لوحة بصيص أمل وفي كل لمسة رسالة تقول "نحن شعب لا يموت".
بينما يعود أهل المخيم تدريجيا بعد سنوات من النزوح يشعر سعيد بأن الحياة بدأت تدب من جديد في المكان يتحدث بفخر عن أمله في العودة يوما إلى فلسطين وعن إرادة شعبه التي لا تقهر، يقول سعيد نحن لا نصنع فنا فقط بل نصنع حياة وذاكرة نعيد الأمل إلى القلوب المكسورة ونرسم طريقا نحو الغد الأفضل.
إعلانكما يقول سعيد "أنا أعتبر كل لوحة أخلقها طفلا من أطفالي، وكل قطعة تحمل قصة وذكرى، تذكّرنا بأننا شعب لا يموت".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرابحون والخاسرون في لبنان بعد سقوط الأسدlist 2 of 2وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاحend of list