نتنياهو من قاعدة "رمات دافيد" التي صورها "هدهد" حزب الله: مستعدون لأي سيناريو
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لقاعدة "رمات دافيد" الواقعة جنوب شرق حيفا شمال إسرائيل استعداد بلاده لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم.
وقال نتنياهو: "أنا هنا في قاعدة القوات الجوية لأراقب عن كثب استعداداتنا ضد التهديدات القريبة والبعيدة.
وأضاف: "القوة الجوية هي قبضتنا الحديدية التي تعرف كيف تضرب بطن أعدائنا الناعمة.
وأعلن "حزب الله" في يونيو الماضي أن "المقاومة استطاعت إدخال المسيرة "الهدهد" دون أن يلحظها العدو الإسرائيلي وهو في ذروة الاستنفار بعد قصف ميناء الحديدة". ونشر "حزب الله" لقطات جوية تظهر قاعدة رمات دافيد التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن الحدود مع لبنان. وتم تصوير اللقطات بطائرة دون طيار من طراز "الهدهد" في حيفا ومرتفعات الجولان المحتل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحدود مع لبنان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طائرة بدون طيار شمال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنّ أول ما يطالعنا من تجليات الرحمة النبوية في مواطن الحروب والاقتتال هو أن القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين، إلا إذا كان لرد عدوان على حياتهم أو دينهم أو أرضهم أو عرضهم أو مالهم، أو غير ذلك مما يدخل تحت معنى: «العدوان» بمفهومه الواسع".
وتابع “الطيب” خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أنه :"أما القتال نفسه، أو حرب العدو، أو: الصراع المسلح، فله في شريعة الإسلام خطر وأي خطر، وله قواعد وضوابط وتشريعات شرعها الله تعالى، وطبقها رسوله تطبيقًا عمليًا وهو يقود بنفسه جيوش المسلمين في معاركهم مع أعدائهم، وأمر أمته بالتقيد بها كلما اضطرتهم ظروفهم وألجأتهم إلى مواجهة عدوهم، جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف".
وأِار إلى أن أول ما يلفت النظر من قواعد الاقتتال لرد العدوان في الشريعة الإسلامية: قاعدة «العدل»، وهي قاعدة كلية بعيدة الغور في شريعة الإسلام، لافتا إلى أنّ الله أمر بالالتزام بها في معاملة الصديق والعدو على السواء، لقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)".
وواصل الطيب أنّ:"قاعدة العدل تستدعي قاعدة ثانية تلازمها ولا تفارقها في أي تطبيق، وهي قاعدة: «المعاملة بالمثل» والتي تعني أول ما تعني حرمة تجاوز حدود العدل إلى حدود الظلم والعدوان على الغير، يتبين ذلك من قوله تعالى: «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وتأتي الاحتفالية بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ورجال الدين والأزهر الشريف.