#سواليف

أثارت مقابلة أجراها #جيم_شولتو مذيع شبكة ( #سي_إن_إن ) الإخبارية، مع #أسامة_حمدان القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، موجة انتقادات كبيرة للمذيع والقناة الأمريكية بعد أن انسحب منها الضيف متهمًا المذيع بالانحياز لإسرائيل.
“هل تشعرون بالندم؟”

وكان شولتو قد سأل حمدان عما إذا كانت حماس تشعر بالندم بعد عملية #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبعد استشهاد أكثر من 40 ألفًا في غزة، ليستنكر الضيف ما وصفه بإعطاء إسرائيل الحق في قتل المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين منذ 75 عامًا.


شاهد لحظة انسحاب القيادي في حـ.ـمـ.ـاس أسامة حمدان من مقابلة في سي إن إن الأمريكية pic.twitter.com/a7n7jHP2rV

مقالات ذات صلة حماس تعلق على مجزرة مدرسة صلاح الدين 2024/08/21 — برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) August 19, 2024

وشدد حمدان على أن الفلسطينيين يقاتلون ضد الاحتلال الذي فشل في اتفاق أوسلو، والذي يريد أن يطرد مليوني فلسطيني من الضفة الغربية نحو شرق الأردن، مستنكرًا أن يكون هذا حقًّا للإسرائيليين بينما يجب على الفلسطينيين أن يندموا على مقاومتهم للاحتلال لأن إسرائيل تقتلهم بالآلاف.
“أنت تغطي الأحداث بعيون إسرائيلية”

لكن المذيع الأمريكي قاطعه أثناء الإجابة عن أسباب عملية طوفان الأقصى التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه قام بتغطية الأحداث في المنطقة خلال السنوات الـ20 الماضية بما فيها هجمات حماس في 7 أكتوبر التي وصفها بأنها “إرهابية”، مؤكدًا سؤاله عن مسؤولية حماس عن قتل المدنيين الفلسطينيين بعد طوفان الأقصى.

غير أن القيادي في حماس اتهم المذيع بأنه خلال العقدين الماضيين من تغطيته كان يشاهد الأحداث بعيون إسرائيلية، لأنهم لم يُظهروا الاحتلال وهو يقتل آلاف الفلسطينيين خلال تلك السنوات.

وضرب حمدان أمثلة بدأها بعام 2004، إذ قال “قامت إسرائيل بقتل نحو 4000 فلسطيني في غزة، وأنت لم ترَ ذلك، وقامت إسرائيل بقتل أكثر من 1000 فلسطيني في عام 2008 في يوم واحد، وأنت لم ترَ ذلك أيضًا”.

واتهم قيادي حماس، المذيع والقناة بالانحياز ودعم إبادة الفلسطينيين قبل أن ينسحب من اللقاء الذي أثار موجة انتقادات واسعة واتهامات للشبكة الأمريكية ومذيعها بالانحياز والغطرسة وتأييد الإبادة الجماعية.

ومع صبيحة السابع من أكتوبر أعادت المقاومة في غزة وعلى رأسها حماس، القضية الفلسطينية، إلى الواجهة، وأيقظت العالم مع إطلاق معركة طوفان الأقصى التي شنت خلالها هجومًا مباغتًا على جنوب إسرائيل؛ وذلك ردًّا على تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدساتهم، وفي اليوم ذاته بدأت إسرائيل حربًا مدمرة على القطاع المحاصر وُصفت بأنها حرب “إبادة” لسكان غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سي إن إن أسامة حمدان المقاومة الإسلامية حماس طوفان الأقصى طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى

يمانيون/ تحليل/ عبدالله علي صبري

 

شهية الصهاينة في التوسع لا حدود لها، فهم لا يتأخرون في انتهاز الفرص واستغلال كل الظروف في سبيل احتلال أراضي الغير وفرض الهيمنة على المنطقة بقوة الحديد والنار، وبالاستفادة من سطوة الدول الكبرى وتوثيق الصلات بها.

ومنذ ستينات القرن الماضي وبعد أن أعلنت مصر عبد الناصر تأميم قناة السويس، ما شكل حجر عثرة أمام تمدد الكيان الصهيوني، فكرت “إسرائيل” وأمريكا بإنشاء قناة بديلة تربط ميناء أم الرشراش “إيلات” على البحر الأحمر بميناء عسقلان على البحر الأبيض المتوسط. غير أن الفكرة ظلت حبيسة الأدراج، حتى عادت للظهور مجددا في 2021 تحت مسمى مشروع ” قناة بن غوريون “، حين باشر قادة الكيان الصهيوني الخطوات التنفيذية الأولى لشق القناة، لولا أن معركة طوفان الأقصى قد جمدت المشروع حتى حين.

قناة “بن غوريون” التي ستكون منافسة لقناة السويس ليست هدفا اقتصاديا للكيان فحسب، لكنها أيضا تنطوي على هدف استيطاني توسعي في غزة، خاصة أن التقارير والدراسات تشير إلى أن شق القناة عبر شمالي غزة المحاذي لميناء عسقلان قد يختصر 100 كم من المسافة بين “إيلات” وعسقلان، ما يعني توفير ثلث التكاليف المالية أيضاً.

وتحت ذريعة تنفيذ هذا المشروع، ظهرت أصوات تطالب بتهجير سكان غزة وإعادة الاستيطان في شمالي القطاع كخطوة أولى، بل إن اليهودي الأمريكي “جاريد كوشنر” صهر الرئيس ترمب، كان قد صرّح بأهمية الواجهة البحرية لقطاع غزة وقيمتها الكبيرة لإسرائيل، التي يجب عليها تهجير المدنيين الفلسطينيين منها ونقلهم إلى “صحراء النقب”. والمفارقة أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان قد اقترح على الصهاينة في عدوانهم الأخير على غزة، تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب أيضا!.

وبرغم أن الجرائم الوحشية التي يواصل الكيان الصهيوني ارتكابها في غزة على مدى 15 شهرا، تشكل حرب إبادة بكل ما تعنيه الكلمة، إلا أنها غير منفصلة عن مخطط تنفيذ القناة بين “إيلات” وعسقلان، لكن مرورا بغزة.

لن يستقر ولن يستمر هذا المشروع إلا بالهدوء التام في غزة وكل فلسطين المحتلة، أما مع المقاومة فإن القناة المرتبطة بميناء عسقلان ستكون هدفا استراتيجيا ضاغطا على الكيان في حال أي تصعيد أمني أو عسكري تجاه غزة ومقاومتها، ولذا لن نستغرب إذا عملت أمريكا مع “إسرائيل” والدول العربية على تمرير صفقة طويلة المدى في غزة تحت وهم ” السلام الاقتصادي “، الذي من شأنه تهيئة المناخ الأنسب لتنفيذ قناة بن غوريون وتحويلها إلى واقع مستدام.

وبحسب مراقبين، فإن الحماس الأمريكي لهذا المشروع يتعاظم يوما بعد آخر في إطار احتدام الحرب الاقتصادية الصينية الأمريكية، وبهدف محاصرة مشروع ” طريق الحرير ” وتجمع دول ” بريكس “، الذي انضمت إليه مصر مؤخرا. وليس خافيا مدى خطورة قناة “بن غوريون” على الاقتصاد المصري ومنافستها لقناة السويس ذات الأهمية الجيوستراتيجية لمصر وللعرب.

وقد رأينا كيف سارعت “إسرائيل” إلى تحريك الجسر البري من الإمارات وإلى داخل الكيان مرورا بالأراضي السعودية والأردنية، في محاولة التفاف على الحصار البحري الذي تمكنت جبهة الإسناد اليمنية، من فرضه على ميناء أم الرشراش والملاحة الدولية المتجهة إليه.

كما إن هذا المشروع لا ينفصل عن المخططات الموازية، مثل صفقة القرن، و”الشرق الأوسط” الجديد، والممر الاقتصادي البري والبحري بين الهند وأوروبا مرورا بدول الخليج و”إسرائيل”. وكلها مشاريع تستهدف القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي، ولكن بمشاركة أدوات عربية رهنت نفسها للشيطان الأكبر.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • مصدر قيادي في حماس للميادين: سيتم الإفراج عن مقاومي حزب الله في المرحلة الثانية 
  • فلسطيني يطلق اسم طوفان الأقصى على مولودته قبل ساعات من وقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس: عدم توجيه الحية الشكر للأردن كان غير مقصوداً
  • حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة
  • قيادي في حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • قيادي في "حماس": إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها بغزة
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كانت منعطفا مهما في تاريخنا والمقاومة لن تتوقف بعدها
  • عاجل.. صفقة غزة تتضمن انسحاب جيش الاحتلال من القطاع
  • مشروع قناة “بن غـوريون” ما بعد طـوفان الأقـصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية من الاحتلال (شاهد)