مدير مستشفى كمال عدوان في غزة: «نحن على أبواب كارثة بسبب شلل الأطفال»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال يعيق عمليات تطعيم الأطفال ولا يسمح لعناصرها بالتنقل بحرية داخل القطاع، مشددة على أن إسرائيل اعتادت قتل الأطفال بشكل مستمر، وبالتالي لن تأبه بالسماح بتوفير اللقاحات لهم.
ظهور جديد للمرضبدوره قال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في تصريحات لشبكة «قدس الإخبارية» الفلسطينية حول التحذير من مرض شلل الأطفال في قطاع غزة: «نحن على أبواب كارثة حقيقية بعد اكتشاف أكثر من 5 عينات إيجابية تم أخذها من المياه، وهذا إنذار مبكر بأن الفيروس أتى من الإنسان.
وأرجع حسام أبو صفية سبب المرض إلى مياه الصرف الصحي وعدم وجود مياه نظيفة، ما يتسبب في تلف في الوصلات العصبية ويأتي على 3 أنواع، وقد يكون 90% من المصابين من النوع الأول، والذي تشبه أعراضه الإنفلونزا ولا يتم التأكد من الإصابة بالمرض في الأسابيع الأولى، أما النوع الثاني يأتي بألم في العضلات ويحدث شلل خلال ساعات قليلة ويصيب أسفل القدمين وعضلات الصدر.
ولفت إلى أن أفضل إجراء هو تفعيل نظام التطعيمات، ولكن خلال الحرب لا يسمح للطواقم الطبية بالعمل بشكل آمن ولا يستطيع المواطن أيضا التحرك وسط القصف للحصول على اللقاح إذا توافر من الأساس، مطالبا بوقف الحرب لمدة 10 أيام على الأقل لتطبيق نظام التطعيم بشكل أمن، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه تم تطعيم الجيش الإسرائيلي ضد شلل الأطفال لأنه قد يصيب الفئات العمرية الأكبر إذا حدث تفشي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الكوليرا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عمليات نسف بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحوثيون أطلقوا أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة على إسرائيل منذ بداية الهجمات.كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.