الأمم المتحدة تعلن عبور شاحنات مساعدات من تشاد إلى السودان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الأمم المتحدة أكدت أن الأشخاص المعرضون لخطر المجاعة في منطقة دارفور سيحصلون على المساعدات المنقذة للحياة.
التغيير: وكالات
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن عبور شاحنات برنامج الأغذية العالمي المحملة بالإمدادات الغذائية الحيوية، الحدود من تشاد إلى السودان عبر معبر أدري.
ويجيئ عبور الشاحنات بعد أيام قليلة من قرار مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، بتوجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة (اكس) اليوم، إن عبور شاحنات البرنامج المحملة بالإمدادات الغذائية الحيوية يأتي لحصول الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة في دارفور على المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف: “في غضون أيام قليلة منذ إعادة فتح الحدود، قمنا بحشد المساعدات التغذوية والغذائية لمنطقة دارفور”.
وتابع البرنامج الأممي: “سيحصل الأشخاص المعرضون لخطر المجاعة على المساعدات المنقذة للحياة”.
https://x.com/WFP_Sudan/status/1826187354509398195
وأمس الأول، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تلقى تأكيدات تفيد بأن السلطات السودانية وافقت على نقل 131 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية عبر الحدود من تشاد عبر معبر أدري، الأمر الذي سيلبي احتياجات مئات الآلاف من الناس أثناء ذروة موسم الأمطار وبعده، فضلا عن موسم الجفاف في أغسطس وسبتمبر.
وقبل نحو أسبوعين، تم تأكيد المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400.000 نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص في السودان بحلول نهاية العام.
ويعيش نحو 192 ألف لاجئ سوداني في ظروف صعبة بمخيم مؤقت قرب مدينة أدري على الحدود السودانية التشادية، ويواجهون نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية والغذاء.
الوسومأدري الأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد شمال دارفور مخيم زمزمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدري الأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد شمال دارفور مخيم زمزم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تعلن إشادتها بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
زنقة 20. الرباط
تعتبر ألبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي “بمثابة أساس جاد وموثوق لحل هذا النزاع الإقليمي” حول الصحراء المغربية.
وتم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الموقع، اليوم السبت بالرباط، من طرف وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، إيغلي حسني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجاء في الإعلان المشترك أن ألبانيا تقر بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وكذا بالجهود الجادة والموثوقة المبذولة من قبل المملكة في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل مقبول من الأطراف.
وأورد الإعلان المشترك أن الوزيرين جددا التأكيد أيضا على دعمهما للمسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة ولجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، قصد التوصل إلى حل سلمي ومقبول من الأطراف للنزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، وخصوصا القرار 2756 (2024).
ويأتي موقف ألبانيا الداعم ليعزز الزخم الذي أضفته دينامية الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بإسناد من العديد من الدول، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
ألبانياالصحراء المغربية