الأمم المتحدة أكدت أن الأشخاص المعرضون لخطر المجاعة في منطقة دارفور سيحصلون على المساعدات المنقذة للحياة.

التغيير: وكالات

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن عبور شاحنات برنامج الأغذية العالمي المحملة بالإمدادات الغذائية الحيوية، الحدود من تشاد إلى ‎السودان عبر ‎معبر أدري.

ويجيئ عبور الشاحنات بعد أيام قليلة من قرار مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، بتوجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.

حيث وجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

شاحنات المساعدات

وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة (اكس) اليوم، إن عبور شاحنات البرنامج المحملة بالإمدادات الغذائية الحيوية يأتي لحصول الأشخاص المعرضين لخطر ‎المجاعة في دارفور على المساعدات المنقذة للحياة.

وأضاف: “في غضون أيام قليلة منذ إعادة فتح الحدود، قمنا بحشد المساعدات التغذوية والغذائية لمنطقة دارفور”.

وتابع البرنامج الأممي: “سيحصل الأشخاص المعرضون لخطر المجاعة على المساعدات المنقذة للحياة”.

 

https://x.com/WFP_Sudan/status/1826187354509398195

وأمس الأول، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تلقى تأكيدات تفيد بأن السلطات السودانية وافقت على نقل 131 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية عبر الحدود من تشاد عبر معبر أدري، الأمر الذي سيلبي احتياجات مئات الآلاف من الناس أثناء ذروة موسم الأمطار وبعده، فضلا عن موسم الجفاف في أغسطس وسبتمبر.

وقبل نحو أسبوعين، تم تأكيد المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400.000 نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص في السودان بحلول نهاية العام.

ويعيش نحو 192 ألف لاجئ سوداني في ظروف صعبة بمخيم مؤقت قرب مدينة أدري على الحدود السودانية التشادية، ويواجهون نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية والغذاء.

الوسومأدري الأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد شمال دارفور مخيم زمزم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أدري الأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد شمال دارفور مخيم زمزم الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مطالب مشروعة!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
رحيل أمنياتك العسرة على حبل الإنقياد قد تعود فتيّة
كما رحلت فتيّة
بينما تهرم أرواح من فرط رمي الحجارة
فربما يمر فصلا من الربيع لانعرفه
وكانت تجهله نوافذنا!!
ولاترى الفلول مافعلت يداها أبدا لطالما أنها كانت أداة هدم لا إعمار وعامل دمار لا إنقاذ فمنذ مجيئها نصبت خيامها على قتل ارواح بريئة وظلت تمارس هذه العادة طوال حكمها أثناء وبعد (نهايته المستمرة) وظلت على ذلك حتى كتابة هذه الحروف
فهي اول من مارست العمالة عبر إتفاقية نيفاشا التي كانت برعاية دولية وخبراء أجانب تلك المفاوضات التي دفعت كل تكاليفها ومصروفاتها دول غربية حتى تم توقيع الإتفاقية.
الذي نتج عنه تقسيم السودان الي شمال وجنوب ، والذي حضره وباركه العشرات من الأجانب والسفراء وغيرهم من ( الكفار) وقتها لم يكن الذين شاركوا في نيفاشا خونة ولا عملاء بالرغم من أنهم باعوا الوطن بأبخس الأثمان ومسكوا بسكين الغدر وشطروه لنصفين
والفلول ذاتها هي التي رحبت من قبل بدخول قوات دولية تحت الفصل السابع في دارفور
وبالأمس إستنكرت حديث المهندس خالد عمر يوسف عضو ادأمانة تنسيقية تقدم لقناة الجزيرة والذي كشف عن المطالب التي طرحتها التنسيقية برئاسة د. عبد الله حمدوك على مسؤولين في الحكومة ومجلس اللوردات البريطاني
الملخص في إقامة مناطق آمنة لحماية المدنيين، ترى أنه يمكن أن تكون واحدة في دارفور وثانية في شرق البلاد وثالثة في شمالها ، تكون منزوعة السلاح ويحظر الطيران فوقها وخالية من المظاهر العسكرية
وأفاد أنهم طالبوا كذلك بحظر السلاح والطيران في السودان وحظر الصادرات السودانية وخاصة الذهب حتى لا تستخدم عائداته في جلب السلاح لقتل السودانيين
وهاجت الفلول وماجت بالأمس عبر منابر التواصل الإجتماعي لانها ترى أن مطالب تقدم تمثل دعوة للتدخل الدولي في السودان وتجسد أبهى صور العمالة
وكأنما ان دخول قوات لحماية المدنيين يحدث لأول مرة في السودان!!
فحكومة الفلول وإعلامها وأتباعها وذيولها كلها وأفقت على دخول 16 الف جندي من قوات يوناميد باعتبارها قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي دخلت الي السودان في نهاية 2007 وانتشرت في اقليم دارفور وبقيت في الإقليم 13عاماً، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حتى إنهاء مهامها في 2020 وكان عنوان هذا الفصل ( يُتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان أي مايعني أنه يعطي مجلس الأمن الحق في استخدام القوة العسكرية لتنفيذ بنود القرار، لذا يُشار إليه بفصل العقوبات!!
ومجلس الأمن عندما قرر دخول تلك القوات وقتئذ كان بصدد وقف الإنتهاكات التي قامت بها قوات الدعم السريع في دارفور من سرقة وقتل وتشريد ودمار إذن لماذا لايتدخل الآن لوقف ذات الإنتهاكات التي تقوم بها نفس القوات!!
ورحيل يوناميد إحتجت عليه عدد من المنظمات الإنسانية حتى النازحين في مخيمات اللجوء في دارفور عندما صدر قرار المجلس نظموا عددا من الوقفات الإحتجاجية مطالبين بعدم إنهاء أعمال البعثة إذن وجود البعثة لم يمس بالسيادة الوطنية، وهذا ما اختصره يوسف في حديثه للجزيرة
إن دخول قوات للسودان ليس بالأمر الجديد وأن البلاد بها بعثة دولية في منطقة أبيي تساهم في حماية المدنيين ولم تحدث انتهاكات في المنطقة!!
ولكن لماذا لم يعترض احد على وجود هذه القوات داخل السودان لافي الإعلام ولا في البرلمان، ام الذين اصابتهم " الصدمة" الآن من حديث خالد عمر أمس وطفقوا يصفون الخطوة بأنها دعوة للتدخل في البلاد ومساس بالسيادة الوطنية، كانوا صم بكم لايفقهون!!
والغريب في أمر السيادة الوطنية أنه عندما يطالب عقار والبرهان روسيا وإيران بالإمداد العسكري والسلاح لايسمى تدخل بالرغم من أن الطلب الذي يطلبه البرهان من روسيا أكثر مساسا بالسيادة من خالد عمر يوسف لأن البرهان يمثل رمز السيادة الوطنية التي يتباكى عليها الفلول الآن
وسؤال متكرر يسيطر على الموقف في ظل هذا الجدل حول قبول التدخل من عدمه
وهو لماذا تعولون على الحل الخارجي!؟
الإجابة تأتي طائعة لأن زمام الأمر الآن بداخل السودان بيد البرهان وحميدتي والبراء وجميعهم صنعوا الحرب في السودان وتسببوا في هذا الدمار ويصرون على إستمراره
إذن كيف لنا أن نعول على الحل الداخلي !! ومن هو حكيم الداخل السوداني الذي يستطيع أن يوقف هذه الحرب!!
وكيف يكون الحل عند من هم المشكلة!!
كما أن جميع الأطراف أعلنت عن نيتها في الإستمرار الخاسر الذي يدفع فيه المواطن روحه ثمنا لهذا العناد العسكري العقيم
فلطالما أن حصاد هذه الحرب مجازر بالجملة وتزايد في ضياع الأرواح ودمار للوطن تبقى كل مطالب تقدم مشروعة فإما حوار ينهى هذه المأساة او تدخل ناجع يبتر هذا الوجع!!
طيف أخير
#لا_للحرب
هل فكر جبريل بعد عودته من الخارج قلب الطاولة على حكومة البرهان عندما أعلن عن مؤتمره الصحفي فباغتته يد ووضعت كفها على فمه!! فأعلنت الوزارة تأجيل المؤتمر
سؤال ليس بالبرئ وستفصح الأيام القادمة عن الإجابات!!
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

   

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المجاعة و الكوليرا وحمى الضنك تضرب السودان الموبوء بالعنف والحرب
  • الأمم المتحدة تعلن موعد تكاثر الجراد في اليمن
  • روسيا تدعم لبنان بـ19 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية
  • الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
  • تحذير أممي من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك في السودان
  • ملك الأردن يؤكد رفض بلاده إجراءات إسرائيل التصعيدية بحق أونروا
  • الأمم المتحدة: لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في غزة
  • مطالب مشروعة!!
  • مقتل 18 شخصًا وإصابة 5 آخرين غرب السودان
  • الأمم المتحدة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا على الحدود اللبنانية السورية