هيئة شؤون الأسرى تطلق رابط إلكتروني للتبليغ عن معتقلي ومفقودي غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رام الله - صفا
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، رابطاً إلكترونياً خاص بعائلات معتقلي غزة، للتبليغ عن كافة المواطنين المعتقلين داخل سجون الاحتلال، أو المفقودين منذ بداية حرب الإبادة.
وأوضحت الهيئة والنادي أن إطلاق الرابط جاء لإعداد قاعدة بيانات عن أسرى قطاع غزة ومن هم في عداد المفقودين، والعمل على الكشف عن مصيرهم، ومتابعتهم لاحقا.
ودعت الهيئة والنادي، العائلات في كافة محافظات قطاع غزة لتعبئة البيانات المطلوبة من خلال الدخول إلى الرابط (http://cdaform.gov.ps/Gaza/)، علماً أنه تم إخضاعه لفترة تجربة على مدار يومين للتأكد من سلاسته ونجاعته، لأن الآلية السابقة التي تم العمل بها من خلال الإعلان عن رقم خاص، لم تثبت نجاحها نتيجة لحجم الضغط الكبير من الاتصالات.
وطالب عائلات معتقلي غزة الذين لم يتواصلوا مع المؤسسات من قبل لمعرفة مصير أبنائهم باستخدام الرّابط المرفق أعلاه، وسيكون هناك تقييم دائم لطريقة الحصول على البيانات، بسبب حجم التواصل الكبير من عائلات المعتقلين.
وأكدت الهيئة والنادي أنّ الجهود متواصلة بالشراكة مع كافة المؤسسات المختصة والحقوقية من أجل هذه القضية التي تشكل أولوية لها، في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى نادي الأسير الفلسطيني سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك رونين بار يرفض قرار نتنياهو بإقالته
كشف إعلام إسرائيلي أن رئيس الشاباك رونين بار رفض خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار إقالته من المنصب.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
عائلات الأسرى الإسرائيليينفي سياق آخر٫ طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحرك الفوري لإعادة أبنائهم، مشيرة إلى أن نتنياهو يفضل مصالحه الشخصية على حساب حياة الأسرى.
وقالت العائلات في بيان لها اليوم: "نتنياهو يتحمل المسؤولية عن معاناة 59 مختطفًا ومختطفة من أبنائنا في جحيم غزة، بعد 526 يومًا من الأسر، وبدلاً من أن يعمل على إنهاء هذه المعاناة، يواصل عرقلة جهود إعادة هؤلاء المختطفين".
وأكدت الهيئة التي تمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين أن الحرب لن تجلب لهم أبنائهم، بل ستؤدي إلى مزيد من الموت والدمار، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى نتائج كارثية.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو، بدلاً من بذل الجهود لإعادة المختطفين، يحاول جر الدولة إلى حرب جديدة، مما سيزيد من المعاناة.