تنطلق مساء الأربعاء، ناقلة جزائرية محملة بقرابة 30 ألف طن من الوقود، كدفعة أولية من مساعدات لإعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء في لبنان.

وأفادت شركة سوناطراك الحكومية في بيان أن انطلاق ناقلة "عين أكر" المحمولة بمادة الوقود (الفيول) باتجاه لبنان، "ستحمل أول شحنة تقدر بـ 30 ألف طن من مادة الفيول كمرحلة أولى".



وذكرت أن تزويد لبنان بالوقود "تأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر بإمداد لبنان بالكميات اللازمة من مادة الفيول، من أجل تشغيل محطات الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي في البلاد".

واعتبرت الشركة أن" الأمر الذي يجسد علاقات التضامن والأخوة بين البلدين" .


والأحد، أعلنت الجزائر أنها ستزود لبنان فورا بالنفط لمساعدته على تجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها منذ السبت.

وقالت الحكومة الجزائرية عبر بيان حينها: "بتكليف من رئيس الجمهورية، أجرى الوزير الأول نذير العرباوي مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية الشقيقة السيد نجيب ميقاتي".

وأوضحت أن الاتصال هدف إلى "إبلاغه بقرار رئيس الجمهورية بالوقوف بجانب لبنان الشقيق في هذه الظروف العصيبة".

والسبت، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان (حكومية) انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، بما فيها مطار ومرفأ العاصمة بيروت؛ إثر توقف محطات توليد الكهرباء كافة عن العمل.

وقالت المؤسسة إن آخر مجموعة وحدات إنتاجية بمحطة الزهراني (جنوب) التي تزود البلاد بالكهرباء، خرجت عن الخدمة جراء نفاد الوقود المشغل لها.

وأوضحت أن هذا التطور أدى إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا على جميع الأراضي اللبنانية.

وتابعت أن توقف التغذية الكهربائية شمل مرافق رئيسية، منها مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت والسجون ومرافق الصرف الصحي وضخ مياه الشرب.


وقبل عامين، ارتفعت وتيرة انقطاع التيار الكهربائي في لبنان بشكل كبير؛ بسبب معاناة البلاد من ضائقة مالية نتج عنها عدم قدرتها على توفير النقد الأجنبي لاستيراد الوقود.

وكان حجم إنتاج الكهرباء في لبنان يراوح بين 1600 و2000 ميغاوات يوميا، إلا أن شح الوقود في السنوات الماضية خفّض الإنتاج تدريجيا إلى مستويات متدنية غير مسبوقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الكهرباء لبنان الجزائر لبنان الجزائر كهرباء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التیار الکهربائی

إقرأ أيضاً:

نقل الكهرباء: إجمالي عدد المحطات وصل لـ780 محطة متنوعة القدرات

أكدت المهندسة منى رزق، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن مصر خلال 2014 واجهت تحديات لنقل الكهرباء عقب إضافة 29 جيجا، لكن تم التغلب على التحديات، وجرى إضافة 23 محطة محولات حتى 2024.

وأوضحت أن إجمالي عدد المحطات وصل حتى الآن إلى نحو 780 محطة متنوعة القدرات ما بين جهد 500 و220 و 66، وقالت: "لدينا ربط كهربائي كذلك مع الجانب السعودي ما يعزز قدرات الشبكة وسوف يتم الانتهاء من هذا الربط بنهاية العام المقبل".

وتابعت: "طبقا لاستراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة لدينا استعداد لتفريغ القدرات التي ستضاف على الشبكة وستدخل حيز التنفيذ الصيف المقبل".

وتطرقت إلى تشغيل محطات بنبان 1و2و3و4، ولذلك سيتم إضافة أطوال خطوط جديد لتفريغ محطات الرياح والشمس بمساحة 55 كيلو متر، لافتة إلى أن التطوير مستمر في العامين 2026 و2027، فضلا عن إنشاء خط هوائي جديد، مؤكدة التعاون مع الشركة القابضة لدعم الشبكات، وخطتنا في التدعيمات حتى 2028 تبلغ أطوال بنحو ١٦٢٥ كم.

لفتت إلى العمل مع مكاتب استشارية عالمية لدعم شبكة نقل الكهرباء ومواجهة أي تحديات، ولمواجهة أي طوارئ بالطاقة تعاقدنا على بطاريات تخزين بسعة 1.9 جيجا. 

مقالات مشابهة

  • ناقلة الوقود الروسية “YELNYA” ترسو بميناء الجزائر
  • تحذير من تحول إيران لمستورد للبيض بسبب انقطاع الكهرباء
  • وزير الكهرباء يتحدث لـبغداد اليوم عن أسباب انقطاع التيار والحلول المطروحة
  • أغلقت مدارس ودوائر طهران.. نقص الوقود يوقف عمل العديد من محطات الكهرباء الإيرانية
  • رئيس الجمهورية: تسخير إمكانيات ضخمة لتطوير وعصرنة العاصمة
  • رئيس الجمهورية: آفاق مستقبلية واعدة لتطوير وعصرنة العاصمة
  • نقل الكهرباء: إجمالي عدد المحطات وصل لـ780 محطة متنوعة القدرات
  • رئيس الجمهورية يتابع عرضا حول النظرة الإستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة
  • بدل البنزين.. BMW تستخدم زيت الطعام لتفويل السيارات
  • لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء