المقبولون يعبرون عن فرحتهم بحصاد السنين ويؤكدون همتهم لبدء مشوارهم الأكاديمي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
استقبل طلبة دبلوم التعليم العام وما في مستواه المقبولين في الفرز الأول لمركز القبول الموحد النتائج بمشاعر الفرحة بعد حصاد ثمرة السنين من الجد والاجتهاد على مقاعد الدراسة، مؤكدين همتهم لبدء مشوارهم الأكاديمي وتحقيق حلمهم في دراسة تخصصات وفق اختيارهم.
ويشير عدد من الطلبة بأن التفوق الدراسي الذي حققوه جاء نتيجة ثمار 12 عاما من الاجتهاد والإصرار على التفوق مؤكدين مواصلة تميزهم في المرحلة الجامعية المقبلة، وأعرب أولياء الأمور أن سبب تفوق أبنائهم هو تنظيم وقتهم وتوفير الأجواء المناسبة والدعم المعنوي والمادي.
يقول الطالب محمد الحارثي: أشعر بفرحة كبيرة لا توصف بقبولي في الجامعة الألمانية تخصص هندسة بيئية، حققت حلمي وحلم أسرتي بأن أصبح مهندسا ولا أنسى فضلهم في مساندتي ودعمي طوال العام الدراسي، وتوفير أجواء الدراسة المناسبة أثناء الاختبارات والمتابعة المستمرة من قبلهم وتشجيعي على مواصلة الدراسة وتحقيق التفوق.
الوليد بن خالد الخروصي يقول: رغم تأخر ظهور النتائج إلا أنها جاءت مُرضية وتم قبولي في كلية مزون الجامعية تخصص إدارة الأعمال إلا أنني كنت أطمح أن يكون قبولي في جامعة السلطان قابوس، وأهدي نجاحي وتفوقي لوالديَّ العزيزين، وأؤكد عزمي على بذل المزيد من الجهد والتفوق خلال دراستي الجامعية في المرحلة المقبلة.
وذكرت مريم بنت سامي البحرية: نحن طلبة دبلوم التعليم العام نلنا بالأمس ما كنا نسعى إليه طوال السنين وقد وصلنا أخيرا إلى لحظة الإعلان عن نتائج الفرز الأول، وقد قامت المديرية العامة بجنوب الباطنة بإنشاء مراكز دعم في مختلف مناطق المحافظة بما يخص تسجيل البرامج الدراسية ومركز القبول الموحد وتمديد فترة التسجيل عدة مرات ومعالجة الأعطال التي حدثت، وكانت ساعات الانتظار مساء الثلاثاء مليئة بالقلق والخوف تبعها رضا عميق فحصدنا ثمار السنين أخيرا.
عبر سعيد بن سالم الحضرمي عن فرحته بنتيجة قبوله في جامعة السلطان قابوس قائلا "الحمد لله لقد أسعدتني نتيجة القبول وكنت أتوقع ذلك حقيقة، ومشاركة أهلي فرحتي ودعمهم الدائم لي طيلة مراحلي الدراسية في المدرسة كان له الدور الأبرز في تحقيق ما أطمح إليه".
أفادت مودة بنت محفوظ التوبية: استقبلت خبر القبول في صدمة وذهول لما أتوقع بأن التنافس بهذا الحجم الكبير، وتم قبولي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية (فرع نزوى)، فحلم حياتي أن أكون في مجال التمريض ولكني راضية كل الرضا.
وقالت سلمى المحروقية: لقد توقعت أن أنال فرصة في إحدى كليات جامعة السلطان قابوس، ولكن للأسف كانت النتيجة على عكس توقعي، ولكن يجب علي التركيز في نتيجة قبولي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فهي تضم تخصصات كثيرة تلائم سوق العمل.
وقال الأزهر بن زهران العدوي:، لقد نلت نتيجة تعبي ودراستي المستمرة من حيث تخصيص أوقات معينة للدراسة بجهد واجتهاد ولله الحمد تم قبولي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تخصص الهندسة وهذا ما كنت أرغب في اختياره بأن أصبح مهندسا في المستقبل. وسأبذل جهدي في مشواري القادم من الدراسة الجامعية التي تتطلب مثابرة وجهدا بشكل أوسع.
وبينت خديجة القاسمية أن ما حققته من معدل كان نتيجة لأشهر من الجهد وتنظيم الوقت وقالت: فأنا سعيدة جدًّا لقبولي في جامعة السلطان قابوس تخصص التجارة والاقتصاد إلا أنني كنت أرغب في الابتعاث في الخارج.
وقالت غزل العجمية: تجاوزنا عاما دراسيا يعد من أصعب السنوات الدراسية لأنها تعد السنة الفاصلة بيني وبين تحقيق الحلم والطموح في إكمال دراستي الجامعية في جامعة السلطان قابوس.
وتعلق أم سالم ولية أمر قائلة: "بدموع الفرح استقبلنا نتيجة ابني سالم، وكانت النتيجة متوقعة، حيث تم قبوله في الجامعة والتخصص الذي يتمناه وسعى إليه، ولكل مجتهد نصيب، وأتمنى أن يكمل مشواره الجامعي بنفس الطموح والشغف الدراسي، ويتخرج بمستويات عالية".
وقالت نهى الوهبية ولية أمر: أنا فخورة جدا بتفوق ابني وقبوله في كلية الطب في جامعة السلطان قابوس، طوال العام عشت مع ابني أجواء الدراسة والمذاكرة والامتحانات كانت سنة صعبة، وقد تكللت جهوده بالتفوق والنجاح ودخوله في تخصص كان يحلم به.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جامعة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
محافظ مسقط يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.. الأربعاء
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.