لجريدة عمان:
2024-12-26@12:50:46 GMT

برنامج تعريفي للمعلمين الجدد بالداخلية

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

نزوى – أحمد الكندي:

يشارك 596 معلما ومعلمة من الملتحقين بسلك التدريس هذا العام في البرنامج التعريفي الذي تنظِّمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة بدائرة الإشراف التربوي الأسبوع المقبل بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى، بهدف تعزيز مهاراتهم ورفع كفاءاتهم المعرفية والمهنية وإكسابهم الاتجاهات وإثارة الدافعية، وتوعيتهم بالمشروعات والمستجدات التربوية مما يمكنهم من القيام بالأدوار المنوطة بهم من أول يوم دراسي والعمل على رفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة.

وقال الدكتور مسلم بن سالم الحراصي مدير دائرة الإشراف التربوي بالمديرية: إن البرنامج يأتي تعزيزا لمكانة المعلم ولرفده بالمعينات التي تساعده على أداء دوره وجعله قادرا على القيام بالمهام الوظيفية المنوطة به؛ وقال: استعدادا لذلك باشرت المديرية العمل بتنفيذ الإجراءات المناسبة لضمان تحقيق أهداف اللقاء بدءا من تشكيل فريق العمل وتوزيع المهام ومن ثم تحديد مكان التنفيذ ومخاطبة المستهدفين للحضور.

وأضاف: يتضمن البرنامج أوراق عمل مختلفة تتنوع مضامينها بين توظيف التقنيات الحديثة في التعليم، والإشراف التربوي في مدارس سلطنة عُمان، والتخطيط الفصلي واليومي، والاحتواء النفسي للطلبة، وصولا إلى ضمان جاهزية المعلمين الجدد للانخراط في المهنة والإبداع فيها والابتكار وفق المستجدات الحديثة، والتوجهات العالمية في مجال التعليم.

كما تناقش أوراق العمل «أخلاقيات مهنة التعليم» و«التخطيط الفصلي واليومي» و«الاحتواء النفسي في البيئة الصفية» و«إضاءات التعلم والتعليم من أجل المستقبل» والإشراف الفني بمدارس سلطنة عمان، و« الزيارات الإشرافية » و«توظيف المنصات والتقنيات الحديثة في التعليم» و«توظيف أدوات التقويم المستمر لقياس تعلم الطلبة» و«المناهج الدراسية».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة

مسقط- الرؤية
اختتمت أعمال ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، والتي استمرت لمدة 3 أيام، قدمت فيها عدداً من أوراق العمل والبحوث العلمية؛ وذلك لتطوير العملية التعليمية وتعزيز التعاون والتواصل بين الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية، مما يُعزز من فرص التعاون وتبادل الأفكار والخبرات، وتشجيع الابتكار في المجال التربوي.
وشهد اليوم الثالث تقديم عدد من أوراق العمل، ففي محور استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة ناقش مقدمو أوراق العمل درجة صعوبة حل المسائل الرياضية اللفظية لدى طلبة الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمات المجال الثاني، وأثر البرنامج التدريسي القائم على استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز في تنمية مهارات التفكير التاريخي والتحصيل الدراسي والاتجاه نحو مادة الحضارة الإسلامية، وفاعلية البرنامج التدريبي القائم على النظرية البنائية في تطوير الممارسات التدريسية لمعلمي اللغة العربية، وفاعلية التعلم المبني على الأوريجامي في تنمية مهارات التفكير البصري واكتساب المفاهيم العلمية لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة العلوم، وأثر التدريس المدعم بالتأثيرات الضوئية في اكتساب الهندسة التحليلية لدى الطلبة ودافعيتهم نحو تعلم الرياضيات، ومستوى مهارات التعلم المنظم ذاتيا وفق مقياس ويليامسون في التجارب العملية لمادة الأحياء لدى الطلبة.
وشهد محور تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل مناقشة دور القيادة التحويلية في توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج التنمية المهنية للمعلمين بسلطنة عُمان، وفاعلية التدريس بالواقع المعزز في تصويب التصورات البديلة للمفاهيم العلمية وتنمية الدافعية لتعلم العلوم لدى الطلبة، والبرامج التدريبية المقترحة لتنمية مهارات القيادة الافتراضية لمديري المدارس بسلطنة عُمان في ضوء بعض التطورات التكنولوجية، وفاعلية بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات القراءة الإبداعية وبقاء أثر التعلم لدى الطلبة، ومدى توافر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج الدراسات الاجتماعية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وأثر استخدام التعلم المدمج في تنمية بعض مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة.
واشتمل محور التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات على عدد من أوراق العمل التي ركزت على أثر استراتيجية الصف المقلوب في التحصيل الدراسي في ضوء استقراء الدراسات السابقة، وفاعلية الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم والرياضيات في ضوء الإطار الوطني لمهارات المستقبل للمدرسة العمانية، وتوظيف معلمات مادة الفيزياء استراتيجية دورة التعلم الخماسية في تنمية مهارات الاستقصاء العلمي لدى الطلبة، ودور مديري المدارس في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وفاعلية توظيف استراتيجيات قائمة على التعليم الممتع في تنمية الاتجاه نحو الفيزياء لدى الطلبة، وأثر توظيف استراتيجية التعلم باللعب على دافعية التعلم نحو الفيزياء لدى الطلبة.
ويعد ملتقى البحوث التربوية فرصة للباحثين والممارسين في التعليم، حيث تتنوع الرؤى والأفكار نحو حلول أكثر فعالية للمشكلات التي يواجهها النظام التعليمي، ومساحة للتجديد، وتطوير مهارات المعلمين، وفتح آفاق جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة، ودعم البحوث التربوية، وتطوير المناهج التعليمية؛ لذا أكد المشاركون في الملتقى على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير لتحسين العملية التربوية، وتطوير التعليم في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»
  • «أجيال» يؤهل 4000 طالب وطالبة
  • “الإمارات للتطوير التربوي”.. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
  • "ملتقى التألق الرقمي" يسلط الضوء على أهمية توظيف التقنيات الحديثة في التعليم
  • "ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تطلقان النسخة الثانية من برنامج “جيل الأدب”
  • “الإمارات للتطوير التربوي” .. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
  • برنامج الأغذية العالمي يرحب بمساهمة ألمانيا بمليون يورو لدعم اللاجئين في أوغندا
  • التعليم تعلن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان
  • "توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل