هيئة شؤون الأسرى تطلاق رابط إلكتروني للتبليغ عن معتقلي ومفقودي غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
رام الله - صفا
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، رابطاً إلكترونياً خاص بعائلات معتقلي غزة، للتبليغ عن كافة المواطنين المعتقلين داخل سجون الاحتلال، أو المفقودين منذ بداية حرب الإبادة.
وأوضحت الهيئة والنادي أن إطلاق الرابط جاء لإعداد قاعدة بيانات عن أسرى قطاع غزة ومن هم في عداد المفقودين، والعمل على الكشف عن مصيرهم، ومتابعتهم لاحقا.
ودعت الهيئة والنادي، العائلات في كافة محافظات قطاع غزة لتعبئة البيانات المطلوبة من خلال الدخول إلى الرابط (http://cdaform.gov.ps/Gaza/)، علماً أنه تم إخضاعه لفترة تجربة على مدار يومين للتأكد من سلاسته ونجاعته، لأن الآلية السابقة التي تم العمل بها من خلال الإعلان عن رقم خاص، لم تثبت نجاحها نتيجة لحجم الضغط الكبير من الاتصالات.
وطالب عائلات معتقلي غزة الذين لم يتواصلوا مع المؤسسات من قبل لمعرفة مصير أبنائهم باستخدام الرّابط المرفق أعلاه، وسيكون هناك تقييم دائم لطريقة الحصول على البيانات، بسبب حجم التواصل الكبير من عائلات المعتقلين.
وأكدت الهيئة والنادي أنّ الجهود متواصلة بالشراكة مع كافة المؤسسات المختصة والحقوقية من أجل هذه القضية التي تشكل أولوية لها، في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى نادي الأسير الفلسطيني سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠