أبوظبي: «الخليج»
تشهد الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مشاركة آلاف العلامات التجارية عبر 11 قطاعاً متنوعاً، مما سيجعلها الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، حيث ستوفر منصة مهمة لاكتشاف فرص أعمال جديدة وجذب الزوار من مختلف الفئات العمرية.
وستنظم «مجموعة أدنيك» الدورة الحادية والعشرين من المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، في الفترة من 31 أغسطس الجاري حتى 8 سبتمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وسيشكل المعرض ملتقى للمزج بين التقاليد الإماراتية والابتكار التكنولوجي.


كما يقدم المعرض فرصة للزوار لتجربة المغامرات الخارجية والاطّلاع على الأدوات والمنتجات التي تُعنى بالصقارة والصيد والفروسية والمنتجات البيطرية وصيد الأسماك والرياضات البحرية، والتعرف على جهود الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والفنون والحرف اليدوية والابتكارات والتكنولوجيا الحديثة.
ومن القطاعات البارزة التي تحظى باهتمام خاص خلال دورة هذا العام، قطاع سياحة الصيد والسفاري، الذي يوفر للباحثين عن المغامرة وعشاق السفر فرصة التعرف على الوجهات الفريدة وتجارب الحياة البرية التي تدعم جهود الحفاظ على البيئة.
كما سيضم المعرض مجموعة واسعة من المنتجات المتخصصة كمعدات الصيد الحديثة، ومستلزمات التخييم، ومركبات السفاري، وسط حضور متميز من شركات إدارة الوجهات التي ستعرض وجهات السفاري الفاخرة، ومواقع الصيد، فضلاً عن حزمة من خيارات السفر التي تجمع بين المغامرة والإثراء الثقافي.
وسيشهد المعرض مشاركة واسعة من المنظمات التي تعمل في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارة المحميات الطبيعية، حيث ستسلط الضوء على الممارسات الأخلاقية وفرص السياحة المستدامة، إضافة إلى سبل تحقيق التوازن بين سياحة السفاري والصيد وجهود الحفاظ على الحياة البرية والموائل الطبيعية.
وفي ظل التزام دولة الإمارات الدائم بحماية البيئة والممارسات المستدامة من خلال إنشاء 43 منطقة محمية تغطي نحو 14 في المئة من مساحة الدولة، فإن تركيز المعرض على قطاع سياحة الصيد والسفاري يعكس اهتمامه بتشجيع الصيد المستدام والحفاظ على الحياة البرية.
ويأتي تنظيم المعرض في وقت يشهد فيه قطاع سياحة السفاري بالدولة ازدهاراً ملموساً بفضل مناظرها الصحراوية الخلابة وما تقدمها من تجارب فريدة للسياح كالإقامة في خيام البدو التقليدية ومشاهدة عروض الصقور ومراقبة النجوم.
وتزخر دولة الإمارات بالعديد من وجهات السياحة الخارجية من رحلات السفاري الليلية الفاخرة والقيادة المثيرة على الكثبان الرملية وركوب الدراجات الرباعية والاستمتاع بالحياة البرية التي تزهو بأروع أنواع الكائنات البرية كالمها العربي والضباع وحتى الأسود في بعض الرحلات.
ويتميز معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، خلال دورته المقبلة، بتنوع الوجهات السياحية، حيث سيسلط جناح ناميبيا الضوء على مناظرها الطبيعية الخلابة، من الكثبان الرملية الشاهقة في ساحل الهيكل العظمى والحياة البرية الغنية في منتزه إيتوشا الوطني.
ومن دولة الإمارات، سيعرض مركز الفجيرة للمغامرات مجموعة متنوعة من أنشطة الرياضات الخارجية كركوب الدراجات الجبلية وتسلق الجبال والتجديف بالكاياك في خلفية جبال الفجيرة الشاهقة وساحلها الساحر.
وتقدم شركة «تمريم» المتخصصة في صنع السكاكين ومعدات التخييم الخارجي، مجموعة واسعة من العروض المتميزة لهواة الصيد، كما يمكن للزوار الاطّلاع على معدات عالية الجودة من الموردين الرائدين.
فيما سيحظى عشاق الرماية بفرصة المشاركة في عروض حية وورش عمل متخصصة تساعدهم على إتقان مهارات الرماية، ويوفر «ميدان الرماية» من «مملوك أرشري» بيئة آمنة لعشاق الرياضة لصقل مهاراتهم.
ويهدف لتشجيع الشركات على الابتكار والتميز، وتطوير الصناعات ذات الصلة بقطاعاته، كما يدعم تبادل المعرفة والخبرات بين الشركات ورواد الأعمال والمهتمين بهذه الصناعات والمنتجات، بما يعزز مكانته كملتقى رائد لجميع المعنيين بقطاع الصيد.
ويمكن للجمهور الحصول على التذاكر من خلال زيارة الموقع الإلكتروني واختيار ما يناسبهم ضمن مجموعة متنوعة من باقات التذاكر المتاحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد العلامات التجارية أبوظبي الحیاة البریة الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات "أم الإمارات".. أبوظبي تستضيف "المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة"

بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، ينظم صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة المؤتمر الدولي "صحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي" في العاصمة أبوظبي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور تتضمن استراتيجيات الرعاية الصحية في المناطق المتأثرة بالتغير المناخي، وتمكين المرأة في إدارة صحة اللاجئين، والحلول المبتكرة ودعم الصحية النفسية في المناطق المتأثرة بالتغير المناخي ويشارك في أعماله نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين في دعم صحة المرأة اللاجئة.
وبهذا الخصوص وقع “صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة” اتفاقيات تعاون مع جامعة أبوظبي ودائرة الصحة أبوظبي، وبنك أبوظبي الأول وطيران ويز لرعاية المؤتمر وذلك ضمن مبادراته بمجال تمكين المرأة اللاجئة وتوفير رعاية أكبر لها وتعزيز قدرتها على مواجهة ظروف اللجوء الصعبة.
ووُقعت الاتفاقيات بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، بحضور الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، والدكتور علي الظاهري رئيس جامعة أبوظبي، ووقعها من جانب الصندوق راشد المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ومن جامعة أبوظبي البروفيسور غسان عواد مدير الجامعة، ومن دائرة الصحة الدكتورة نورة الغيثي وكيل الدائرة، فيما وقعها عن بنك أبوظبي الأول فتون المزروعي عضو مجلس إدارة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة رئيس مجموعة الخدمات المصرفية بالبنك، ومن طيران ويز جوهان ايداجين المدير الإداري.

تعزيز القدرات

وقالت الدكتورة ميثاء الشامسي، إن "انعقاد المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة اللاجئة والعمل على تقديم كل ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات".
وأكدت أن "الدور الإنساني الذي تقوم به "أم الإمارات" من خلال مبادرات الصندوق يندرج ضمن المبادئ الإنسانية التي تعتمدها الإمارات والقيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحكام الإمارات".
وأعربت عن سعادتها بإبرام هذه الاتفاقيات بين الصندوق والمؤسسات الداعمة للمؤتمر والتي من شأنها أن تسهم في توسيع منظومة العمل لدعم اللاجئات من الناحية الصحية والنفسية ما يعزز قدرتهن على تخطي الصعاب ومواجهة تحديات المستقبل.
وأشارت الشامسي إلى أن "التحديات الصحية والنفسية التي تواجهها المرأة اللاجئة بسبب تجاربها القاسية جراء اللجوء والنزوح، ستكون محور جلسات المؤتمر التي ستركز على ايجاد الحلول التي توفر الدعم الصحي والنفسي لمساعدتها على تخطي صدمة اللجوء، وغياب الاحتياجات الأساسية للعيش ما يخلق ظروفاً سيئة يجعلها أكثر تعرضاً للضغوط النفسية والإحباط".

نقلة نوعية

من جانبه، أكد راشد المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن "صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يعتبر من المبادرات الخلاقة في مجال رعاية وصون كرامة اللاجئين"، مشيراً إلى أن الصندوق حقق نقلة نوعية على صعيد الجهود المبذولة عالمياً لتمكين المرأة اللاجئة، ونفذ في السابق العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.
وقال إن "الشيخة فاطمة بنت مبارك عندما أسست صندوق المرأة اللاجئة، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح"، مضيفاً أن "أم الإمارات تبنت من أجل ذلك الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوهاً في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها".

مقالات مشابهة

  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
  • بتوجيهات "أم الإمارات".. أبوظبي تستضيف "المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة"
  • عمار بن ناصر المعلا يزور المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة
  • صور| عروض القوات الجوية السعودية بفعاليات "أسبوع أثينا الدولي للطيران"
  • الكتاب الفلسطيني لأول مرة في معرض بغداد الدولي
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تختتم مشاركتها الناجحة في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور 2024
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض صحاري الزراعي الدولي
  • افتتاح الدورة الـ36 لمعرض ومؤتمر «صحاري» الزراعي الدولي بمشاركة 250 شركة
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض ومؤتمر صحاري الزراعي الدولي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.129 سلة غذائية في عدة مديريات بمحافظة المهرة