في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، أصبح استخدام الأطفال للإنترنت والألعاب الإلكترونية أمرا أساسيا في حياتهم اليومية وربما لساعات طويلة متواصلة خلال اليوم، وربما يجهل أولياء الأمور أن ذلك قد يؤثر سلبا على أبنائهم من الناحية الاجتماعية أو التعليمية، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير طرق تساعد على الوقاية من إدمان الإنترنت.

هناك العديد من الطرق التي تساعد على حماية الأطفال من إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ومنها أنه يجب على الآباء مراقبة الأطفال عند استخدام الأجهزة الإلكترونية، وخفض عدد ساعات استخدام الإنترنت أسبوعيًا بصورة تدريجية، بالإضافة إلى تخصيص أوقات محددة لاستخدام الإنترنت خاصة للأغراض غير العملية.

طرق حماية الأطفال من إدمان الإنترنت 

تحديد أوقات معينة لاستخدام الهاتف من ضمن الطرق التي تساعد على حماية الأطفال من إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ويفضل تحديد وقت معين لاستخدام  الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ويكون ذلك من خلال الاتفاق مع الطفل بشكل ودي خالي من العنف وفقا لما ذكره الموقع الرسمي لليونيسيف.

لا تقتصر الطرق التي تساعد على حماية الأطفال من إدمان الإنترنت عند هذا الحد، ولكن من الضروري أن يحرص الآباء على تشجيع أطفالهم على ممارسة الأنشطة البدنية مثل الرياضة المفضلة لديهم وغيرها من الأنشظة لأنها تساعد على التقليل الجلوس على الهواتف المحمولة.

أسباب إدمان الأطفال للإنترنت 

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إدمان الأطفال للإنترنت وفقا لما ذكره موقع مايو كلينك، ومنها الافتقار للسند العاطفي خاصة الأطفال الذين يتصفون بالخجل والوحدة النفسية، حيث يكون من السهل عليهم تكوين علاقات على الإنترنت، حيث تنمو لديهم شخصيات غير واقعية أو افتراضية تختلف عن شخصيتهم، وكذا يتأثر الأطفال بسرعة بالثقافات الأخرى، ما يؤدي إلى  تكوين مفهوم سلبي للحرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت والألعاب الإلکترونیة تساعد على حمایة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة أيتام وبلا حماية

الثورة نت/..
أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مهند هادي، أن عدد الأطفال الأيتام، وبلا حماية، في غزة يتراوح بين 17-18 ألفًا.

وقال هادي خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمم المتحدة في بروكسل عقب لقائه مسؤولين من الاتحاد الأوروبي: إن الأطفال في غزة “باتوا مشغولين بجمع الحطب بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو اللعب، حيث لا توجد كهرباء أو غاز للطهي”.

وأضاف: إن “مشاهد الأطفال وهم يبيعون أشياء لا قيمة مادية لها على جوانب الطرق، مثل مقبض باب مكسور أو كوب، تكشف حجم الفقر المدقع الذي يعاني منه السكان، حتى أن النقود الورقية اختفت من القطاع، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية والإنسانية”.

وتحدث هادي عن رحلته إلى غزة في أغسطس الماضي.. مُشبّهًا ما رآه من دمار هائل بـ”فيلم رعب”، ومؤكداً أن “الحاجات الأساسية مثل المياه النظيفة والقهوة ووجبة الإفطار غدت أحلامًا بعد 11 شهرًا من الحرب، حيث يفتقد السكان أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الشعور بالأمان أو القدرة على التواصل مع أفراد العائلة الذين قد يكونون مفقودين أو ضحايا الصراع”.

وتابع قائلاً: إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون صعوبات هائلة في إيصال المساعدات بسبب التأشيرات والمعابر والعراقيل الأخرى كما أنهم يتعرضون لمخاطر جسيمة أثناء العمل.. مشيرًا إلى أن مركبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تتعرض لإطلاق النار كما حدث في أغسطس عندما أصيبت مركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بعشر رصاصات.

كما أشار الى أن 214 موظفًا من “أونروا” وسبعة من منظمة “المطبخ المركزي العالمي” فقدوا حياتهم.. مُحذراً من أن “الوضع في غزة والضفة له تأثيرات مباشرة على المنطقة بأكملها”.

مقالات مشابهة

  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال
  • استشاري تعديل سلوك: ألعاب العنف خطر على الأطفال.. تأثيرها سلبي
  • استشاري تعديل سلوك: استثمار وقت الأطفال يقلل من إدمانهم للإنترنت
  • 4 نصائح لتعليم الطفل التعامل مع أصحابه في المدرسة
  • لماذا يرفض طفلك المدرسة.. إليك الأسباب والحلول
  • متخصص في شؤون التكنولوجيا: الإنترنت يصيب الأطفال بالقلق والاكتئاب
  • مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية
  • أردوغان للأمم المتحدة: لا أمان في عالم يموت فيه الأطفال تحت القنابل
  • مهند هادي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية
  • مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة أيتام وبلا حماية