3 طرق تساعد على حماية طفلك من إدمان الإنترنت.. «خلي ولادك في أمان»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، أصبح استخدام الأطفال للإنترنت والألعاب الإلكترونية أمرا أساسيا في حياتهم اليومية وربما لساعات طويلة متواصلة خلال اليوم، وربما يجهل أولياء الأمور أن ذلك قد يؤثر سلبا على أبنائهم من الناحية الاجتماعية أو التعليمية، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير طرق تساعد على الوقاية من إدمان الإنترنت.
هناك العديد من الطرق التي تساعد على حماية الأطفال من إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ومنها أنه يجب على الآباء مراقبة الأطفال عند استخدام الأجهزة الإلكترونية، وخفض عدد ساعات استخدام الإنترنت أسبوعيًا بصورة تدريجية، بالإضافة إلى تخصيص أوقات محددة لاستخدام الإنترنت خاصة للأغراض غير العملية.
طرق حماية الأطفال من إدمان الإنترنتتحديد أوقات معينة لاستخدام الهاتف من ضمن الطرق التي تساعد على حماية الأطفال من إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ويفضل تحديد وقت معين لاستخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ويكون ذلك من خلال الاتفاق مع الطفل بشكل ودي خالي من العنف وفقا لما ذكره الموقع الرسمي لليونيسيف.
لا تقتصر الطرق التي تساعد على حماية الأطفال من إدمان الإنترنت عند هذا الحد، ولكن من الضروري أن يحرص الآباء على تشجيع أطفالهم على ممارسة الأنشطة البدنية مثل الرياضة المفضلة لديهم وغيرها من الأنشظة لأنها تساعد على التقليل الجلوس على الهواتف المحمولة.
أسباب إدمان الأطفال للإنترنتهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إدمان الأطفال للإنترنت وفقا لما ذكره موقع مايو كلينك، ومنها الافتقار للسند العاطفي خاصة الأطفال الذين يتصفون بالخجل والوحدة النفسية، حيث يكون من السهل عليهم تكوين علاقات على الإنترنت، حيث تنمو لديهم شخصيات غير واقعية أو افتراضية تختلف عن شخصيتهم، وكذا يتأثر الأطفال بسرعة بالثقافات الأخرى، ما يؤدي إلى تكوين مفهوم سلبي للحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت والألعاب الإلکترونیة تساعد على حمایة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خلايا دهنية في البطن تساعد في حل لغز السمنة ومقاومة الأنسولين
أميرة خالد
اكتشف فريق من العلماء أنواعًا فرعية فريدة من الخلايا الدهنية في جسم الإنسان ومن خلال دراسة وظائفها، وجدوا أن هذه الخلايا قد تلعب دورًا في السمنة، وفقًا لما نشره موقع Live Science نقلًا عن دورية Nature Genetics .
وأشار العلماء إلى أن نتائج البحث الجديد يمكن أن تفتح نظريًا طرقًا لعلاجات جديدة للتخفيف من آثار السمنة، مثل الالتهاب أو مقاومة الأنسولين.
وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة إستي ييغر لوتيم، أستاذة علم الأحياء الحاسوبي في جامعة بن غوريون، إن العثور على هذه الأنواع الفرعية من الدهون أمر مدهش للغاية ويفتح آفاقًا للعمل المستقبلي المحتمل.