الإطاحة بشخصين يروجان المهلوسات بالطارف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة الذرعان ولاية الطارف، بحر الأسبوع المنصرم من الاطاحة بشخصان ينشطان ضمن شبكة اجرامية مختصة في الاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، البالغان من العمر 20 سنة و33 سنة ينحدران من بلدية الذرعان ولاية الطارف .
قضية الحال، بدأت أطوارها بمعلومات تفيد بوجود نشاط شبكة اجرامية مختصة في نقل، تخزين و بيع المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة على مستوى اقليم بلدية الذرعان مع حيازتهم لكمية معتبرة من المهلوسات لغرض توزيعها على مروجي هذه السموم.
العملية، التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة، أسفرت عن ضبط 1642 كبسولة مؤثرات عقلية من نوع بريغابلين 300 ملغ وترامادول و10 صفائح من الكيف المعالج.
تم تقديم المشتبه فيهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان بالطارف، عن قضية حيازة، نقل و تخزين المخدرات و المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة بغرض البيع في اطار جماعة إجرامية منظمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لمواجهة ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجّه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت "الهريدي" في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحد من تداعياتها السلبية.
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصرية، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث إن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، ما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي، أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضررًا بيئيًا بالغًا، حيث إن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، ما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير.
وطالبت "الهريدى" باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين، خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها هذه الزيوت الضارة.