تعرض ناقلة نفط يونانية لهجوم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حيروت – متابعات
أعلنت وزارة الشحن اليونانية ووكالة الملاحة البحرية البريطانية تعرض ناقلة المنتجات النفطية سونيون لهجوم من قاربين صغيرين، مما أدى لاصابتها بثلاثة مقذوفات في البحر الأحمر قبالة اليمن اليوم الأربعاء، وألحق أضرارا بالسفينة ولكن دون وقوع إصابات، وفقا لوكالة رويترز
وذكرت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أن السفينة سونيون ذكرت أن قاربين صغيرين على متنهما نحو 15 شخصا اقتربا منها وقالت إن تبادلا قصيرا لإطلاق النار من أسلحة صغيرة وقع أثناء الحادث على بعد 77 ميلا بحريا (142 كيلومترا) غرب ميناء الحديدة اليمني.
وأضافت هيئة الملاحة البحرية البريطانية أن سفينة سونيون التي تحمل العلم اليوناني وعلى متنها 25 فردا من أفراد الطاقم فقدت القدرة على المناورة نتيجة للهجوم، وقالت وزارة الشحن اليونانية في بيان إن السفينة لحقت بها أضرار.
وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد الطاقم الأجانب – اثنان من الروس والبقية من الفلبين.
وأفادت شركة الأمن البريطانية “أمبري” بشكل منفصل عن وقوع حادث آخر في نفس المنطقة، قائلة إن “السفينة تعرضت لإطلاق نار من أسلحة صغيرة من زورقين في حادث سابق على بعد عشرة أميال بحرية إلى الجنوب”، دون تسمية السفينة المعنية.
وأكدت شركة دلتا تانكرز التي تدير الناقلة سونيون أنها تعرضت لـ”حادثة معادية” في البحر الأحمر وتعرضت لأضرار طفيفة.
وأضافت أن “طاقم السفينة والسفينة سالمان ولم يتعرضا لأذى، وقالت إن السفينة الآن في حالة انجراف بينما يقوم الطاقم بتقييم الأضرار قبل أن تواصل السفينة رحلتها”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
هل ستنسحب إسرائيل من سوريا.. ضابطة سابقة تتحدّث عن الشروط!
حددت ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة، الشروط التي يجب أن تضعها إسرائيل للانسحاب النهائي من منطقتها العازلة في سوريا.
وحذّرت الضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة تدعى كارميت فالنسي، من أن “بقاءها لفترة أطول من 6 أشهر يهدد في إحداث نتائج عكسية”.
وقالت فالنسي: “إن عدم اليقين المحيط بنوايا أحمد الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد يفرض تحديات جديدة ولكنه يوجد أيضا فرصا لإسرائيل”.
وأضافت لوسائل إعلام إسرائيلية: “لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، يجب على إسرائيل أن تهدف إلى استقرار سوريا في ظل نظام معتدل ومستقر وفعال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من العناصر الإرهابية ضد إسرائيل”.
وقالت فالنسي، إن إسرائيل يجب أن “تضع خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”.
وقالت إن “الترتيبات مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، نظراً لسجل الأمم المتحدة الضعيف في مجال حفظ السلام في الشرق الأوسط، لن تكون كافية وستحتاج إلى تعزيزها بترتيبات إضافية مع النظام السوري الجديد، ومن المرجح أيضاً مع تركيا”.
وقالت إن “القدس يجب أن “تستكشف قنوات الاتصال الأولية مع الإدارة الجديدة في سوريا لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل في مرتفعات الجولان وفي عمق سوريا”.
وأضافت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن “توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي”.
وأضافت: “يتعين على الجانبين الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلاً عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل”، قائلة: إن “شرطًا آخر يتمثل في إثبات النظام أنه يحبط محاولات حزب الله من تهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان”.
وقالت فالنسي: “يجب على إسرائيل أن تجمع بين التصميم الأمني والتدابير الدبلوماسية المدروسة، وهذه فرصة ذهبية لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على الجبهة السورية لسنوات عديدة قادمة”.
وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “إلى الإبقاء على المنطقة العازلة لفترة غير محددة”.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “أن القوات الإسرائيلية التي سيطرت على مواقع استراتيجية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسدن ستبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى”.
وأضاف كاتس أن “إسرائيل لن تسمح لما وصفها بالقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا”.
يذكر أن “جبل الشيخ” يطل على ريف دمشق وكذلك على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسيطرت إسرائيل على الجبل في حرب عام 1967″.