خلال 45 يوماً.. "الالتزام البيئي" يصدر 882 تصريح إنشاء وتشغيل لمنشآت تنموية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أصدر المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نحو 882 تصريحًا لمنشآت وأنشطة تنموية ذات أثر بيئي، خلال الفترة من بداية شهر يوليو وحتى منتصف شهر أغسطس، كأحد المتطلبات الرئيسة لدخول هذه المنشآت إلى سوق العمل، بهدف ضمان التزامها بمعايير ومتطلبات نظام البيئة الهادف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبلغ إجمالي عدد التصاريح التشغيلية نحو 790 تصريحًا بيئيًا جديدًا للمنشآت ذات الأثر البيئي، بينما وصل عدد التصاريح الإنشائية إلى 92 تصريحاً.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على المدينة المنورةعسير.. ضبط شخص بتهمة ترويج المخدراتفيما بلغت نسبة التصاريح التشغيلية حسب الفئات 91% للفئة الأولى، و9% للفئة الثانية، و0.38% للفئة الثالثة، في حين بلغت نسبة التصاريح الإنشائية للفئة الأولى 57%، والفئة الثانية 37%، والفئة الثالثة 7%.
للمنشآت الملتزمة بيئيًا، يمكنها الحصول على شهادة #الالتزام_البيئي من خلال اتباع الإجراءات التالية: pic.twitter.com/DJCzXMxSVL— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) August 18, 2024تصاريح إنشاء وتشغيلوبين التقرير أن التصاريح الصادرة تنوعت بين "إنشائي وتشغيلي" وجاءت منطقة الرياض أولاً بـ 334 تصريحاً، والمنطقة الجنوبية بـ190 تصريحاً، ومنطقة مكة المكرمة بـ 188 تصريحاً، والمنطقة الشرقية بـ 125 تصريحاً، ثم منطقتا جازان والمدينة المنورة بـ51 و37 تصريحاً على التوالي.
ويأتي إصدار التصاريح البيئية ضمن خطة متكاملة لمركز "الالتزام البيئي" تهدف بصورة فاعلة إلى تحقيق نمو اقتصادي صديق للبيئية، يسهم في تحسين جودة الحياة.
ويسعى المركز للارتقاء بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية، ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي عبر تشريع المتطلبات الخاصة للخدمات البيئية، التي تسهم في رفع مشاركة القطاع الخاص في الحدق من تلوث الأوساط البيئية، ورفع مستوى جودة البيئية تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض الالتزام البيئي البيئة سوق العمل نظام البيئة الالتزام البیئی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: استراتيجية المدن الخضراء تحقق عددا من الأهداف البيئية
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، تعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيراً إلى ان تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة وكوكب أكثر صحة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى، حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور الكريم فى النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى والذي تستضيفه القاهرة، وسيركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.
تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقةوأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، موضحاً أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
البناء الأخضروقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
واختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته قائلاً: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.