فيلم حياة الماعز.. قصة مؤثرة تثير الجدل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
فيلم حياة الماعز.. قصة مؤثرة تثير الجدل.. أحدث فيلم "حياة الماعز" (The Goat Life) ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين السعوديين، بسبب قصته التي اعتبرها الكثيرون مسيئة لنظام الكفالة في المملكة.
يُشار إلى أن نظام الكفالة في السعودية يتيح لصاحب العمل استقدام العمالة الأجنبية، ويكون الكفيل مسؤولًا عن العامل وإقامته وكل شؤونه.
وإدراكًا لحساسية الموضوع، أضاف المخرج في بداية الفيلم ملاحظة تؤكد أن العمل لا يهدف إلى الإساءة لأي بلد أو شعب أو مجتمع.
ورغم ذلك، أثار الفيلم نقاشات حادة بين النقاد ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج، حيث انتقد البعض طريقة تناول موضوع الكفالة في السعودية، بينما رأى آخرون أن الفيلم يعبر عن حرية الإبداع ولا يعكس الواقع بشكل دقيق.
أحداث الفيلم
تدور أحداث فيلم "حياة الماعز" حول شاب هندي يسافر إلى المملكة العربية السعودية، حيث يسيطر عليه كفيل سعودي يفرض عليه العمل في رعاية الماعز في الصحراء لمدة ثلاث سنوات في ظروف قاسية وأكد منتجو الفيلم أن القصة لا تهدف إلى الإساءة لأي دولة أو شعب عربي.
يمكن مشاهدة فيلم "حياة الماعز" على منصة نتفليكس، حيث حقق نسبة مشاهدة عالية منذ إطلاقه ويمكن أيضًا البحث عن الفيلم على جوجل لمشاهدته بجودة عالية.
شارك في هذا العمل الدرامي مجموعة من الممثلين المتميزين، منهم:
- بريثفيراج سوكوماران
- جيمي جان لويس
- وكر جوكول
- أمالا بول
- طالب البلوشي
الفيلم من إخراج بليسي وتأليف AR Rahman.
ماذا قال حسن عيد عن فيلم ساندوتش عيال؟ تعرف على إيرادات فيلم "اللعب مع العيال" الجدل في السعودية
أثار الفيلم جدلًا في السعودية بسبب تصويره للمواطن العربي بشكل قاسي، لكن الشركة المنتجة أكدت عدم قصدها الإساءة وأوضحت ذلك برسالة في نهاية الفيلم.
يجسد الفيلم معاناة فقراء الهند في سعيهم لطلب الرزق، مستوحى من قصة حقيقة لرجل هندي تم خطفه وتمكن من الفرار بعد عامين. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وبلغت أرباحه 870 مليون روبية في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة الماعز فيلم حياة الماعز جدل في السعودية حیاة الماعز فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
تركيا.. فاتورة كهرباء منزل به سيارتان كهربائيتان تثير الجدل
أثارت سيدة تركية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت أن فاتورة كهرباء منزلها، حيث تشحن سيارتين كهربائيتين، لم تتجاوز 587 ليرة تركية.
ونشرت السيدة صورة الفاتورة مع فيديو للسيارة، مؤكدة أن السيارات الكهربائية خيار اقتصادي موفر للطاقة، إلا أن هذا الرقم قوبل بالتشكيك والسخرية من قبل العديد من المتابعين.
Bir vatandaş, 2 elektrikli arabasını evden şarj ettiğinde gelen faturasını paylaştı: pic.twitter.com/ZkTERFXqGv
— Metropol Haber (@metropolmedya_) February 17, 2025وسرعان ما انتشر المنشور على منصات التواصل الاجتماعي، وأثار ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن الرقم غير منطقي مقارنةً بمعدلات استهلاك الكهرباء المتوقعة لشحن سيارتين كهربائيتين.
وعلّق العديد من المستخدمين بسخرية، إذ كتب أحدهم: "إذا كنت تصدق هذا، فأنا لدي جسر للبيع بسعر مغرٍ!"، بينما علق آخر: "ربما تقصد أنك تمتلك السيارتين لكنك لا تستخدمهما أبداً"، فيما قال أحدهم: "تشحن السيارة دون قيادتها؟ هذا يفسر الفاتورة المنخفضة!".
على الجانب الآخر، دافع بعض المستخدمين عن الادعاء، مشيرين إلى أن استهلاك السيارات الكهربائية للطاقة يعتمد على حجم البطارية، وكفاءة الشحن، والتعرفة الكهربائية، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون الفاتورة صحيحة في ظروف معينة.
أثار هذا الجدل تساؤلات حول مدى اقتصادية السيارات الكهربائية في الواقع، حيث أكدت الأبحاث أن استهلاك الكهرباء لشحن سيارة كهربائية يعتمد على عدة عوامل، منها سعة البطارية، ومسافة القيادة، وسرعة الشحن.
وبحسب الخبراء، فإن سيارة كهربائية متوسطة تحتاج ما بين 100-200 كيلوواط ساعة لشحنها بالكامل، وهو ما يترجم إلى تكاليف تتفاوت حسب تعرفة الكهرباء في كل منطقة.
وفي تركيا، تبلغ تكلفة الكهرباء للمنازل حوالي 1.73 ليرة لكل كيلوواط ساعة وفقاً للأسعار الرسمية، مما يعني أن تكلفة شحن سيارة واحدة فقط يمكن أن تتراوح بين 173 إلى 346 ليرة في كل مرة يتم فيها شحنها بالكامل، ما يجعل من غير الواقعي شحن سيارتين كهربائيتين على مدار الشهر بهذا الرقم المنخفض، بحسب متخصصين.