غالانت : أخضعنا لواء رفح التابع لكتائب القسام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
ادعى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت،اليوم الاربعاء 21 أغسطس 2024 ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "أخضع" لواء رفح التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، وزعم أن الاحتلال دمّر نحو "أكثر من 150 نفقًا في المنطقة"، فيما شدد على ضرورة "التركيز على أهداف الحرب والالتزام بها"، في إشارة إلى الهدف المعلن بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة .
إقرأ/ي أيضا:
تفاصيل اجتماعات بين نتنياهو وسموتريتش بشأن صفقة التبادل مع غـزة
النقد تصدر بياناً بشأن استمرار امتناع إسرائيل عن استقبال الشيقل المتراكم
الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن جديد المفاوضات ويؤكد ان نتنياهو يضع العقبات
جاء ذلك خلال دولة ميدانية أجراها غالانت ، داخل قطاع غزة، وتحديدا في المنطقة الحدودية مع مصر (محور فيلدلفيا) التي تعتبر إحدى أبرز القضايا الخلافية في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع، في ظل إصرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، على الاحتفاظ بتواجد عسكري للاحتلال في المنطقة.
وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، إن غالانت "دخل صباح اليوم قطاع غزة برفقة قوات الفرقة 162 التي تعمل في منطقة رفح ومحور فيلادلفيا"، وقالت إن غالانت "عقد تقييمًا للوضع مع قائد الفرقة، إيتسيك كوهين، وقائد لواء ‘هناحل‘، يائير زوكيرمان، وقائد لواء المدفعية، إيهود بيبي، قائد وحدة "يهلوم"، وضباط في الفرقة العسكرية.
وبحسب البيان، "تلقى الوزير غالانت تقريرًا عن العمليات العسكرية التي أدت إلى إخضاع لواء رفح وتدمير أكثر من 150 نفقًا في المنطقة، وأكد على الحاجة إلى تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لاستكمال تدمير جميع الأنفاق المكتشفة" في المنطقة. ونقل البيان عن غالانت قوله: "لواء رفح أخضع بواسطة قوات الفرقة 162".
وأضاف "لقد اطلعت على مسألة الأنفاق، ونحن الآن في وضع تمكنا فيه من تدمير 150 نفقًا. من بين هذه الـ150، حوالي 100 نفق هي قنوات مغطاة حُفرت بواسطة أدوات هندسية فوق سطح الأرض، وتم تغطيتها بمتر أو مترين من التراب، ومن السهل العثور عليها بعد ذلك لأنها موجودة في صور الرصد، ومن السهل أيضًا تدميرها بمجرد الوصول إليها".
وتابع "ولا يزال هناك عدد قليل متبقٍ، وسوف نقوم بتدميره، لقد أصدرت هنا توجيهًا فوريًا"، واستدرك قائلا: "الأهم في رأيي كفكرة هو تذكر أهداف الحرب والالتزام بها كافة – سواء تجاه حماس أو فيما يتعلق بالرهائن".
وشدد على ضرورة أن تتوجه الأنظار في جيش الإسرائيلي إلى الشمال: "نحن نفهم السبب. هذا هو الوضع وهذه هي الحالة"، وذلك في إشارة إلى انتقال ثقل العمليات العسكرية وتركيزها على جبهة المواجهة مع حزب الله جنوبي لبنان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المنطقة لواء رفح
إقرأ أيضاً:
قائد لواء بجيش الاحتلال يقدم استقالته ويقرّ: لقد فشلت
قالت صحف إسرائيلية إن قائد اللواء الشمالي بفرقة قطاع غزة العقيد حاييم كوهين أعلن استقالته من الخدمة في جيش الاحتلال، واعترف بالفشل في صد هجوم فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن كوهين أقر في استقالته بأن اللواء تحت قيادته فشل في الدفاع عن سكان غلاف غزة مع بدء هجوم 7 أكتوبر، وكتب كوهين "النتائج ظهرت، لقد فشلت!".
وأضافت يديعوت أحرونوت أن كوهين كان في نفس وظيفته يوم 7 أكتوبر، وقال في كتاب استقالته إن اللواء لم ينفذ المهمة المنوطة به.
من جهتها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن كوهين وجه رسالة الاستقالة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير، ورئيس القيادة الجنوبية اللواء يانيف عسور.
وفي صباح يوم 7 أكتوبر، بقي كوهين في غرفة العمليات الخاصة به في قاعدة فرقة غزة بالقرب من رعيم، أما زميله العقيد آساف حمامي، قائد لواء الجنوب، فقد قُتل على يد مقاوم بالقرب من نيريم، وتم احتجاز جثته ونقلها إلى غزة.
سلسلة استقالاتوتأتي استقالة كوهين ضمن سلسلة من الاستقالات قدمها عدد من الجنرالات في جيش الاحتلال إقرارا منهم بالإخفاق الاستخباراتي والأمني والعسكري في صد عملية "طوفان الأقصى".
إعلانوفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
ويعتبِر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في طوفان الأقصى يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.