ما سر الدخان الأبيض المتصاعد من الأرض في المغرب؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شهدت منطقة أزيلال المغربية – جنوب شرقي العاصمة الرباط -، ظاهرة أثارت قلق ومخاوف بعض السكان المحليين. إذ تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات توثق خروج دخان أبيض من باطن الأرض بطريقة غير معتادة، مما أثار خوف بعض سكان المنطقة الذين يعتمدون على الرعي في تلك الأراضي.
دخان وحرارة تنبعت من أرض في إقليم #أزيلال#المغرب pic.
— Tanja7 (@Tanja7com) August 19, 2024
وبحسب الفيديوهات المنتشرة، فإن أراضي منطقة تنكارف تشهد تصاعد الدخان منذ نحو 20 يوما، مما خلق حالة من القلق لدى البعض.
دراسات وفرضيات علميةمن جانبه، قال خبير في المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وأستاذ بكلية العلوم السملالية بمراكش نصر الدين اليوبي لموقع "هسبريس" المغربي، إن ما تشهده أزيلال ليس جديدا على المغرب، مشيرا إلى أن منطقة فاس سايس شهدت ذات الظاهرة خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وبحسب اليوبي، فإن تصاعد الدخان من الأرض يعود إما إلى احتراق نباتات الخث المتحللة التي توجد تحت الأرض، أو إلى إمكانية وجود ينابيع مائية ساخنة.
أما أستاذ الجيوفيزياء المساعد في مركز البحوث الفلكية المغربية محمد عبد الظاهر، فأكد بدوره أن ظاهرة انبعاث الدخان من الأرض تتكرر منذ سنوات، إذ حدثت قرب قرية الهنداوي بمدينة الداخلة، معتبرا أن انبعاث الأدخنة البيضاء المختلطة برائحة الكبريت الهيدروجيني ظاهرة جيوفزيقية طبيعية.
وأضاف الكيميائي، "التفسير المبدئي هو وجود الطفلة السوداء مع خليط من الكبريت والحديد، وعند حدوث أكسدة لهذا الخليط ينتج عنه حرارة شديدة وترسيب الكبريت على السطح وخروج رائحة كبريتيك الهيديوجين".
يشار إلى أن منطقة تنكارف تتميز بأراضيها المنبسطة المخصصة أساسا لرعي الماشية، والتي شهدت مؤخرا تصاعد أدخنة من باطنها وسط شائعات زعمت وجود "بركان خامد" أو "انصهار معدني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.