الرئاسة من وظائف السود أيضا.. رسالة وجهتها ميشيل أوباما لترامب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
هاجمت ميشيل أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب أمس الثلاثاء خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وانتقدت شخصيته والهجمات العنصرية التي استهدفتها وزوجها الرئيس السابق باراك أوباما في الماضي.
وقالت عن ترامب "رؤيته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين ناجحين ورفيعي التعليم، تصادف أيضا أن يكونا من السود".
وتهكمت ميشيل أوباما على ترامب بسبب إشارته خلال حملته الانتخابية إلى "الوظائف التي يشغلها السود" التي يزعم أن المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة ينتزعونها منهم.
وتساءلت أوباما "من سيخبره أن الوظيفة التي يسعى إليها حاليا قد تكون مجرد واحدة من وظائف السود؟"، مما أثار صيحات وسط الحضور.
مزاعم بلا أساس
وبدأ ترامب مسيرته السياسية بهجمات بلا أساس من الحقيقة ومزاعم عنصرية تشكك في مولد باراك أوباما في الولايات المتحدة ومن ثم تمتعه بالجنسية الأميركية، وشن هجمات مماثلة على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وكانت ميشيل أوباما تتحدث دعما للمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وتعرضت هاريس لهجمات عنصرية من ترامب وبعض الجمهوريين في الكونغرس ونشطاء يمينيين ولجان إلكترونية على الإنترنت.
واشتدت وطأة هذه الهجمات بعد أن بدأت هاريس حملتها الرئاسية في يوليو/تموز مع انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق. ونفى ترامب وحملته مزاعم استخدام الهجمات العنصرية.
وقبل انسحاب بايدن من السباق في يوليو/تموز، أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس أن ميشيل أوباما تتفوق على ترامب بحصولها على 50% من التأييد مقابل حصوله على 39%، في مواجهة افتراضية.
وطالما قالت ميشيل أوباما إنها لا تنوي الترشح للرئاسة. واشتهرت بدعوتها الديمقراطيين في عام 2016 إلى "الترفع" عن الرد على هجمات الجمهوريين.
تعصب أعمى
وفي مذكرات نشرتها تحت عنوان "وأصبحت" في عام 2018، كتبت ميشيل أوباما أن هجمات ترامب للتشكيك في جنسية باراك أوباما عرضت سلامة عائلتها للخطر وانطوت على "تعصب أعمى وكراهية للأجانب".
وروت في مذكراتها تفاصيل نشأتها كفتاة سوداء، ونضالها حتى صارت سيدة أميركا الأولى ودخول زوجها البيت الأبيض مرتين رئيسًا للبلاد. وقد ترجمت إلى 24 لغة عالمية بينها العربية.
وتمثل تلك المذكرات رحلة ميشيل الشخصية لتصبح المرأة التي أصبحتها اليوم، والقصص والخبرات التي شكلتها، وتصف نجاحاتها وإخفاقاتها على المستويين العام والخاص بأسلوبها الخاص.
كما تروي أحداثًا عن شبابها جنوبي شيكاغو، وموازنتها بين عملها وأطفالها، وحياتها في البيت الأبيض إلى جانب زوجها الرئيس.
تقول ميشيل "يستهدف هذا الكتاب إظهار ما أحتفظ به، ولماذا أحتفظ به، وما أستخدمه بصورة مهنية وشخصية لمساعدتي في الحفاظ على التوازن والثقة، وما يجعلني أتقدم إلى الأمام حتى في أوقات القلق الشديد والتوتر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات میشیل أوباما
إقرأ أيضاً:
القبض على هاكر بث مقطعا مصورا لترامب يقبل أقدام إيلون ماسك (شاهد)
تمكنت السلطات الأمريكية من تحديد هوية المخترق الذي بث فيديو مزيفًا عبر نظام البث التلفزيوني في وزارة الإسكان، يظهر فيه الرئيس دونالد ترامب وهو يقبل قدمي إيلون ماسك.
ورغم عدم الكشف عن اسمه أو تفاصيل الاختراق، أكدت الوزارة لصيحفة "ذا بوست" أنه تم إخراج المشتبه به من المبنى وتدرس اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الفيديو الذي بدأ انتشاره قبل أيام على الشبكات الاجتماعية لانتقاد التقارب بين الرئيس الجمهوري والملياردير المكلف إجراء اقتطاعات جذرية في الميزانية، ظهر "لفترة وجيزة" على شاشات عدة في مقر الوزارة.
HAHA. The monitors at the Housing and Urban Development building were hacked this morning and displayed an AI video of Donald Trump kissing Elon Musk’s feet, alongside the message: “LONG LIVE THE REAL KING.” pic.twitter.com/FPT6jvqBF1 — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) February 24, 2025
وكُتبت عبارة "عاش الملك الحقيقي" بأحرف كبيرة على الصور، في إشارة إلى رسالة حديثة موقّعة بالكلمات نفسها من دونالد ترامب على منصته "تروث سوشل" Truth Social.
وردا على طلب تقدّم به أحد مستخدمي منصة إكس لإجراء "تحقيق واتخاذ قرار بالفصل الفوري" بحق المسؤولين عما حصل، أجابت الوزارة عبر حسابها "هذا ما ننوي فعله".
وقالت الناطقة باسم الوزارة كيسي لوفيت لصحيفة "ذي هيل" الأميركية "سنتخذ الإجراء المناسب في حق كل شخص متورط".
بعد دعمه ترامب سياسيا وماليا، برز إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، منذ بداية ولاية ترامب كأحد أقرب مستشاريه.
في غضون خمسة أسابيع فقط، منحت الإدارة الأميركية الجديدة إيلون ماسك وفريقه، المنضوين تحت لواء "لجنة الكفاءة الحكومية" (Doge)، حرية كاملة في تسريح كامل موظفي بعض الإدارات الفدرالية، وخفض الإنفاق العام، وتعليق نشاط الهيئات التنظيمية.