نجحت ناقلة الغاز المسال الجزائرية "تسالة" الثلاثاء، في إنقاذ مهاجرين من الغرق قرب جزيرة سردينيا الايطالية.

وأفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية بأن الناقلة "تسالة" قدمت المساعدة للمهاجرين قبالة سواحل سردينيا بعد أن طلب منها خفر السواحل الإيطالي التدخل.

وأضافت أن الناقلة استجابت بسرعة كبيرة للنداء وقامت بإنقاذ جميع الركاب، ولم يكن هناك أي جزائري من بينهم.

كما تم تقديم الرعاية اللازمة لهم من قبل طاقم الناقلة الذي وفر لهم الطعام ووسائل التدفئة.

 
واستلم حرس السواحل الإيطالية جميع المهاجرين (في حدود الساعة الثالثة والنصفزوالا), وأعرب عن خالص شكره لطاقم ناقلة الغاز الجزائرية على إنقاذ هؤلاء الركاب. لتواصل السفينة فيما بعد مهمتها الاعتيادية.

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا المنتشرة وتشكل أزمة للمجتمع الأوروبي، حيث تعد قبرص واليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا.


وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة.

ويواجه الاتحاد الأوروبي ارتفاعا في طلبات اللجوء التي تخطت 1,14 مليون في عام 2023، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2016، وفقا لوكالة اللجوء الأوروبية. وازدادت أيضاً عمليات الدخول غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي، لتصل إلى 380 ألفًا في عام 2023، بحسب فرونتكس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الجزائرية الهجرة إيطاليا الجزائر هجرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بدلاً عن دارفور فقط .. الاتحاد الأوروبي يعلن تأييد حظر الأسلحة في كافة السودان

 

 أعلن الاتحاد الأوروبي تأييده لتوسيع نطاق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور ليشمل كافة السودان في خطوة جديدة لإنهاء الحرب المشتعلة بين الجيش و الدعم السريع من خلال منع تدفق الأسلحة لتغذية الصراع.

الخرطوم ــ التغيير

و أكدت منظمة (هيومن رايتس ووتش) في تقرير صدر أمس الإثنين، حصول الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مؤخرًا، وهي الأطراف المتحاربة الرئيسة في النزاع الحالي في السودان، على أسلحة ومعدات عسكرية حديثة من مصادر أجنبية، وطالبت المنظمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتجديد وتوسيع حظر الأسلحة المفروض على منطقة دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، مع دعوة إلى محاسبة الأطراف المخالفة.

و في ذات الاتجاه دعا الاتحاد الأوروبي  إلى خطوة أكبر ليشمل حظر الأسلحة كل السودان بدلاً عن دارفور فقط ، فيما توقع أيضاً اصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال جديدة بحق مسؤولين جدد على خلفية الحرب الحالية.

وقال الاتحاد الأوربي في بيان “إننا نؤيد توصية بعثة تقصي الحقائق بتجديد وتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور ليشمل البلاد ككل”، و أضاف لقد فعل الاتحاد الأوروبي ذلك بالفعل، ونحن نشجع الآخرين على أن يحذوا حذوه”.

و أعتبر أن أي دعم خارجي يتم تقديمه للأطراف المتحاربة  في السودان سيستمر في تأجيج الصراع ويشكل تهديدا لاستقرار المنطقة.

ومن المرتقب أن ينظر مجلس الأمن الدولي، في 11 سبتمبر الجاري، في تجديد نظام العقوبات المفروض على السودان منذ عام 2004، و تتضمن حظر نقل المعدات العسكرية إلى دارفور، بما في ذلك الأسلحة والذخائر والمركبات والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار.

أسلحة ومعدات من عدة دول

ووفقًا للباحث الأول في الأزمات والصراعات والأسلحة في هيومن (رايتس ووتش)، جان بابتيست جالوبين، فإن “الصراع في السودان يشكل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم”.

وأضاف: “الأطراف المتحاربة ترتكب فظائع دون عقاب، والأسلحة الجديدة التي حصلوا عليها من المحتمل أن تُستخدم في ارتكاب مزيد من الجرائم”.

وأوضحت (هيومن رايتس ووتش) أنها حللت 49 صورة ومقطع فيديو تم تصويرها ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي مثل (فيسبوك وتيليجرام وتيك توك وX) (المعروف سابقًا باسم تويتر)، والتي تظهر الأسلحة والمعدات التي تستخدمها الأطراف المتحاربة.

وقالت إن من بين المعدات الجديدة التي تم تحديدها طائرات بدون طيار مسلحة، وأجهزة تشويش على الطائرات بدون طيار، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات صواريخ متعددة الفوهات، وذخائر هاون.

وذكرت أن هذه الأسلحة منتجة من قبل شركات في الصين وإيران وروسيا وصربيا والإمارات العربية المتحدة.

الوسومالاتحاد الأوربي حظر الأسلحة دارفور هيومن رايتس واتش

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: نعمل بكل الطرق على وقف إطلاق النار في غزة
  • هل تخرق إسبانيا صفوف الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة مع الصين؟
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون لإنهاء اتفاق نقل الغاز من روسيا
  • ستدفعان مليارات الدولارات.. قصة آبل وغوغل مع الاتحاد الأوروبي
  • شيخ الأزهر للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: هل مِن حل للمهزلة التاريخية الكبرى في غزة؟
  • قطر للطاقة تدشن أول ناقلة غاز مسال من الحجم التقليدي ضمن أسطولها الجديد
  • الاتحاد الأوروبي: بوريل قدم للدول الأعضاء مجموعة كبيرة من الإجراءات الحاسمة ضد إيران ردا على نقل صواريخ باليستية لروسيا
  • دراغي يحذر.. الاتحاد الأوروبي يواجه خطر "الموت البطيء"
  • جلسة مغلقة لوزير الخارجية مع ممثل الاتحاد الأوروبي
  • بدلاً عن دارفور فقط .. الاتحاد الأوروبي يعلن تأييد حظر الأسلحة في كافة السودان