بوابة الوفد:
2025-04-30@10:40:23 GMT

بربطة المعلم

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

عندما قالت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى السابقة، إن كل ما يهمها ألا تطأ قدم دونالد ترمب البيت الأبيض مرة أخرى، تصورنا أن هذا الأمر يهمها وحدها، ولكن تبين لنا أن الموضوع أكبر منها وأوسع. 

وعندما انعقد مؤتمر الحزب الديمقراطى الأمريكى لتزكية كامالا هاريس فى السباق إلى البيت الأبيض، جاء انعقاده وكأنه علامة من بين علامات على أن المعركة التى يخوضها ترمب مرشحًا عن الحزب الجمهورى، ليست فقط فى مواجهة هاريس، ولكنها فى مواجهة الحزب الديمقراطى المنافس بأكمله.

 

ففى المؤتمر جاءت هاريس، ومن ورائها جاء الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومعهما جاء الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، وزوجته هيلارى كلينتون، ومعهم جميعًا جاء ابن الرئيس الأسبق جيمى كارتر! 

جاءوا جميعًا بربطة المعلم.. وكما ترى فجميعهم رموز كبيرة فى الحزب الديمقراطى، وجميعهم يلتقون على رغبة واحدة لا تهدأ هى اسقاط ترمب وإنجاح هاريس! 

لم يحدث من قبل أن اتخذت المعركة الانتخاببة هذه الأبعاد الواسعة، ولم يحدث أن كان السباق محمومًا إلى هذا الحد نحو البيت الأبيض، ولم يحدث أن كان المرشح الديمقراطى وراءه هذا الحشد أو هذا الاحتشاد. 

وبالطبع.. فإن عيون العالم تتركز على ما يجرى فى بلاد العم سام، وهى لا تتركز على ما يدور فيها لأن المعركة تشتد وتحتدم وفقط، ولكن لأن المرشح الذى ستكتب له السماء أن يستقر فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض، يظل يحكم العالم بشكل أو بآخر، ويظل نفوذه أوسع من حدود مكانه، ويظل نفوذ بلاده ممتدًا ومتمددًا خارج حدودها على الخريطة بين المحيطين الهادى والأطلنطى.. فالقوة الأمريكية ليست عسكرية وحسب، ولكنها فى الأساس اقتصادية هائلة، ولا تزال الولايات المتحدة هى الإقتصاد رقم واحد فى العالم، وهذا وحده كفيل بأن يجعل السباق نحو البيت الأبيض سباقًا عالميًا، وكفيل بأن يجعل كل الأحداث المرافقة للسباق محل متابعة واهتمام بالغين فى كل مكان من أركان الأرض الأربعة. 

من هنا إلى يوم ٥ نوفمبر الذى من المقرر أن تجرى فيه الانتخابات، ستظل أنظار الدنيا مُعلّقة بما يشهده السباق هناك من مفاجآت، وبالذات على مستوى تقدم مرشح على الآخر، فاستطلاعات الرأى تلعب بأعصاب متابعيها، وهى لا تكاد تضع هاريس فى المقدمة حتى تنقلب مؤشراتها بعدها بساعات ليتقدم ترمب، الذى كان يُمنى نفسه بمعركة سهلة مع بابدن قبل انسحابه، فإذا بهاريس تفاجئه كمرشحة بديلة لبايدن، وإذا بها تؤرقه فتجعله لا يعرف كيف ينام! 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سليمان جودة خط أحمر نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة دونالد ترمب البيت الأبيض الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الأمريكي البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية

ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).

وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.

وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.

وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.

وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".

وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.

وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.

وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.

كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.

اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين

ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟

ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو

مقالات مشابهة

  • نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
  • البيت الأبيض يهاجم أمازون بعد ظهور أنباء حول تخطيط الشركة لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية
  • البيت الأبيض يخفف بعض رسوم ترامب على السيارات وقطع الغيار بعد ضغوط الصناعة
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • البيت الأبيض يعلّق على هدنة أعلنتها روسيا في أوكرانيا
  • البيت الأبيض يحتفل بيوم ميلاد ميلانيا ترامب بصور مميزة.. صور
  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية
  • كبير استراتيجيي البيت الأبيض : اليمنيون أسقطوا القوة الامريكية