"البحوث الإسلامية" يشارك في فعاليات معرض ساقية الصاوي للكتاب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يشارك مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في فعاليات معرض ساقية الصاوي للكتاب في دورته الرابعة عشر في الفترة من 21 إلى 27 أغسطس الجاري؛ والذي تم افتتاحه اليوم.
البحوث الإسلامية يوضح المقصود بقوله تعالى: "إن قرآن الفجر كان مشهودا" البحوث الإسلامية: مد فترة التقديم في مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي»
وشارك في فعاليات الافتتاح من المجمع الدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد أبو المعاطي مدير عام الإدارة العامة للمطبوعات بالمجمع.
وقال الدكتور حسن خليل إن مشاركة مجمع البحوث الإسلامية في هذه الفعاليات الثقافية المتنوعة؛ تأتي في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بأهمية المشاركة الفعالة في مختلف الفعاليات الجماهيرية خاصة ما يتعلق منها بالجانب العلمي بما يسهم في نشر المنهج الوسطي بين الناس ويبين لهم كل ما اختلط عليهم من مفاهيم حول القضايا المعاصرة، مضيفا أن هذه المشاركة تمثل إضافة قوية خاصة على المستوى الفكري والثقافي؛ حيث يضم الجناح الإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر المختلفة، والتي تهدف إلى معالجة القضايا الفكرية، والمشكلات المجتمعية، والتأكيد على أهمية المواطنة والتعايش السلمي، وترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة، إضافة إلى الإصدارات العلمية المتخصصة في العلوم الإسلامية.
أضاف خليل أن الإصدارات العلمية التي تصدرها قطاعات الأزهر الشريف وخاصة السلسلة العلمية للمجمع تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتستعرض حلولًا واقعية لكثير من القضايا المجتمعية الشائكة، كما تفند الكثير من الشبهات الفكرية المثارة وترد عليها بمنهجية علمية واضحة، كما تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس، وتواجه تحديات المرحلة الراهنة، التي تعاني انتشار بعض المفاهيم المغلوطة والاستغلال الخاطئ للنصوص الشرعية، كما تتميز تلك الاصدارات بالتنوع من جانب الموضوعات التي تستعرضها، بالإضافة إلى تنوع كُتَّابها من العلماء القدامى والحاليين في التخصصات الشرعية المختلفة.
تأتي مشاركة المجمع للعام الرابع على التوالي في إطار دوره الثقافي والمعرفي والتوعوي؛ حيث لا تقتصر المشاركة على الإصدارات العلمية فقط، وإنما تتمثل في تقديم مجموعة من الخدمات الجماهيرية المهمة ومنها: خدمة الفتاوى التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر بشكل يومي طوال فترة المعرض للتواصل مع الزوار والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية معرض ساقية الصاوي للكتاب الأزهر مجمع البحوث الإسلامية الإصدارات العلمیة البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.