بعد شهرين من لقاء محمد بن زايد.. طالبان تحقق إنجازا كبيرا من الإمارات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قبلت الإمارات، الأربعاء، أوراق اعتماد سفير حركة طالبان لدى الدولة الخليجية الغنية بالنفط، في أكبر إنجاز دبلوماسي لحكام أفغانستان منذ إرسالهم سفيرهم إلى الصين، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس".
وبدت خطوة أبوظبي دليلا آخر على الانقسام الدولي بشأن كيفية التعامل مع طالبان، التي لا يُعترف بها رسميا كحكومة شرعية للبلاد.
وأكدت وزارة الخارجية في كابل الخبر عن قبول أوراق اعتماد بدر الدين حقاني في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس".
ولم ترد الوزارة على طلبات للحصول على معلومات بشأن حقاني، الذي كان في السابق مبعوث طالبان إلى الإمارات.
ولا يرتبط حقاني بعلاقة قربى بوزير الداخلية بالوكالة سراج الدين حقاني، الذي التقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد في يونيو، لكنه من فريقه.
وسراج الدين الزعيم الحالي لشبكة حقاني القوية،وهو مطلوب من قبل الولايات المتحدة لتورطه في هجمات مميتة وهو أيضا مدرج على عدة قوائم عقوبات.
ورغم أن حركة طالبان لا تزال معزولة عن الغرب، إلا أنها سعت إلى إقامة علاقات ثنائية مع القوى الإقليمية الكبرى.
والأسبوع الماضي، وصل رئيس الوزراء الأوزبكي عبد الله أريبوف إلى أفغانستان في أعلى زيارة لمسؤول أجنبي منذ عودة طالبان إلى السلطة قبل ثلاث سنوات.
وتقول الأمم المتحدة إن الاعتراف بحكومة طالبان رسميا "يكاد يكون مستحيلا"، في ظل وجود قيود على النساء والفتيات.
وفي أحدث ممارسات طالبان، أعلنت الحركة، الثلاثاء، أنها "صادرت ودمرت" أكثر من 21 ألف آلة موسيقية خلال العام الماضي، كجزء من حملة صارمة ضد ما سمته بـ"الممارسات المناهضة للإسلام"، وفقا لموقع "صوت أميركا".
وناقش مسؤولون في "وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، "أداءهم السنوي" في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابل، بعد يوم من قيام سلطات طالبان علناً بحرق مئات الآلات الموسيقية في مقاطعة بروان الشمالية القريبة.
والشهر الماضي، قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، إن شرطة الأخلاق التابعة لطالبان تساهم في "مناخ من الخوف والترهيب" بين الناس، وحددت الوزارة باعتبارها المنتهكة الرئيسية لحقوق الإنسان في حكومة طالبان.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن أنشطة الوزارة الفعلية كان لها "تأثيرات سلبية على التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.. في أفغانستان، مع تأثير تمييزي وغير متناسب على النساء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لقاء تفاعلي لوزير الخارجية مع 100 طالب وطالبة من الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار أنشطة الدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية والهجرة، واستكمالا لجهود الوزارة لتعزيز التواصل مع الطلاب والشباب، أجرى د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية مساء الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٥ لقاء تفاعليا مع ١٠٠ طالب وطالبة من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة المختلفة، من بينها جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة البريطانية، والجامعة الفرنسية، والجامعة الكندية، والجامعة الألمانية، وجامعة باديا، وجامعة بدر.
فعاليات وزارة الخارجيةوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء يأتي استكمالا للفاعليات التي تنظمها وزارة الخارجية والهجرة بهدف تعزيز التواصل مع الشباب، والتي كان آخرها استقبال ٥٠ من طلاب الجامعات من مختلف المحافظات فى شهر أكتوبر الماضى والتي شملت جامعات من محافظات القاهرة، والإسكندرية، والسويس، وبني سويف، والدقهلية، والمنوفية، وسوهاج، وأسيوط، وقنا، والفيوم، وكفر الشيخ، وبورسعيد، والأقصر، والقليوبية، والإسماعيلية، والبحر الأحمر، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، ومطروح، والبحيرة، والغربية، والشرقية، والمنيا، وأسيوط.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير عبد العاطي أكد أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتفاعل المباشر مع الشباب المصري باعتبارهم طاقة الوطن ومستقبله، مشيرًا إلى الحرص على إشراكهم في الحوار حول السياسة الخارجية المصرية خاصة فى ظل الأوضاع الدقيقة التى تمر بها المنطقة، ولاستيعاب طبيعة الدور الذي تضطلع به الوزارة في حماية المصالح المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقدم الوزير خلال اللقاء عرضًا شاملاً حول محددات السياسة الخارجية المصرية، مستعرضًا التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الدولة المصرية في المرحلة الراهنة وأبرزها التطورات فى غزة وسوريا والسودان وليبيا والسد الإثيوبى والبحر الأحمر، والتحركات الدبلوماسية النشطة التي تقوم بها الوزارة في مختلف الملفات، بالإضافة إلى جهود تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع الدول الصديقة، فضلا عن دور الوزارة فى رعاية المواطنين المصريين بالخارج وما تقوم به من جهود حثيثة لتطوير الخدمات القنصلية
وقد دار نقاش تفاعلى بين الوزير عبد العاطى والطلاب، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وأكد على حرص وزارة الخارجية على الاستمرار في فتح قنوات الحوار مع الشباب في الجامعات المختلفة بالمحافظات، بما يسهم فى رفع الوعى بدور مصر النشط على الساحتين الإقليمية والدولية للحفاظ على المصالح الوطنية.