لن تخرجوهم إلا أمواتا..المنصات تتفاعل مع خبر انتشال 6 جثث لجنود الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قال "في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول اختطف هؤلاء الأسرى وهم أحياء من قبل "التنظيم الإرهابي" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من بيوتهم في مستوطنات كيبوتسات نيرعوز ورئيم".
وأضاف أنهم "قتلوا خلال احتجازهم الوحشي من قبل حماس، وأن ظروف موتهم يتواصل التحقيق فيها، وحين نصل إلى خلاصة التحقيقات سوف نعلم عائلاتهم وبعد ذلك الجمهور".
ومن جهتها، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن حماس كشفت في وقت سابق عن مقتل أغلب هؤلاء الأسرى بقصف إسرائيلي، بينما أعلنت عن وفاة أحدهم نتيجة لنقص الطعام والدواء.
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/8/21) جانبا من تعليقات المغردين التي سخرت من إعلان الاحتلال استعادته جثامين 6 من أسراه بغزة، مشيرة إلى أن حماس حافظت على سلامتهم طوال الحرب.
وبحسب المغرد هوس فإن "النصر المطلق" هو قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأسرى بنفسه وغرد يقول: قوات الفرقة 162 البطلة قضت على 6 أسرى إسرائيليين حافظت عليهم حماس لمدة عشرة أشهر وجاءت الفرقة البطلة وقتلتهم"، وأكمل موضحا رأيه" "هذا هو النصر المطلق لنتنياهو، قتل أسراكم وإرجاعهم جثثا".
وأكد الناشط هلال على فكرة هوس وقال: "فكرتوني أنكم طلعتم أسرى أحياء، طلعتموهم جثث زي ما قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تخرجوا أسراكم إلا أمواتا".
وأيد صاحب الحساب عبد القادر رأي من سبقاه وقال: "نتنياهو يفتخر باستعادة جثث أسرى قتلهم جيشه الإرهابي".
أما المغرد نصير فطرح سؤالا حول إستراتيجيات نتنياهو كلما تعرض للضغط في مفاوضات وقال: "هو ليش كل ما يكون في مفاوضات وقاربت على الضغط على إسرائيل، بتدخل إسرائيل منطقة في قطاع غزة وبتطلع أسرى أو جثث، كأنها هي اللي مخبياهم؟".
وتشير التقديرات الإسرائيلية الى أن عدد الأسرى لدى حماس هو 251 أسيرا، تم استعادة 149 أسيرا بصفقات التبادل والعمليات العسكرية، أما من تبقى في الأسر فتشير تقديرات الجيش إلى أنهم 105 أسرى، تم تأكيد مقتل نحو 34 منهم من قبل جيش الاحتلال .
21/8/2024المزيد من نفس البرنامجالديمقراطيون يستنجدون بأوباما.. كيف ترى المنصات فرص فوز هاريس؟
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب قدمت مقترحا بديلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى ما يعني أنها لم توفق على مقترح الوسطاء، وطلبت إسرائيل في مقترحها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدل 5 كما ورد في المقترح المصري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس السبت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل "تأمل التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل".
وبحسب المصادر فإن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 محتجزين في غزة، عوضا عن 5 وفق ما جاء في المقترح المصري.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى أمس سلسلة مشاورات في أعقاب الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وأضافت أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل المقترحين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تقديم إسرائيل مقترحا بديلا يعني أنها لم توافق على مقترح الوسطاء.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك تقدما وفق الوسطاء، رغم أن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 أسرى، مضيفة أنه يبدو أن هناك حلاً وسطا.
إعلانوكانت وسائل إعلام دولية وعربية، ذكرت خلال الأيام الماضية، أن مصر وقطر قدّمتا مقترحا لوقف إطلاق النار، يتضمن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة زمنية.
وكان رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على مقترح جديد تسلمته من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قد بدأت في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وبدعم أميركي، وانتهت مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حماس التزمت ببنود الاتفاق، فيما رفض نتنياهو البدء بمرحلته الثانية استجابة لضغوط من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 59 أسيرا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز تل أبيب أكثر من 9500 أسير فلسطيني، في ظروف تصفها منظمات حقوقية بأنها قاسية وتشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية ودولية.