الجديد برس/

كشف قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات عن مواقف خطيرة من الجانب الأمريكي فيما يخص وحدة اليمن.

وقال القيادي في المجلس الانتقالي، لطفي شطارة، في منشور على حسابه في منصة (X) اليوم الأربعاء : ” قالها لي دبلوماسي أمريكي سابق أحتفظ بأسمه .. قبل ١٩سنة في واشنطن.. نجاح قضيتكم من تمسككم بأرضكم وجيرانكم” حسب قول شطارة.

وتأتي تصريحات شطارة، بعد أيام من اعترافات نشرتها الأجهزة الأمنية في صنعاء للخلية المتهمة بالتجسس لصالح المخابرات الأمريكية والتي كشفت أن الولايات المتحدة كانت تسعى منذ ما قبل ثورة 2011 إلى تقسيم اليمن، وهي توجهات كانت مسألة “الأقاليم” مقدمة لها بحسب ناشطين يمنيين، إلى جانب الكثير من المواقف الأمريكية التي تؤكد مساعي واشنطن لتقسيم اليمن، بما فيها تصريحات سابقة للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندر كينج، أوضح خلالها أن الولايات المتحدة ليست ضد أي توجهات يقررها اليمنيون فيما يخص بقاء اليمن دولة موحدة، في رسالة واضحة إلى دعم مساعي الانفصال بما يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الذي يشدد على سيادة ووحدة اليمن.

وانتقد شطارة في منشوره الخلافات التي يفتعلها المجلس الانتقالي مع السعودية قائلا ” المساس بالجيران إضرار بالقضية..علينا أن نكون بحجم المشروع الذي نحمله ، وحجم مواقف حلفائنا” وهي نصيحة تأتي في ظل احتدام الصراعات بين السعودية والإمارات والتي اتخذ على أساسها المجلس الانتقالي موقفا معاديا للرياض لصالح ابوظبي التي تعتبر الداعم الرئيسي للمجلس الانتقالي.

و قال شطارة في ختام منشوره إن “العقلية التي اضاعت الجنوب لن نستطيع إعادته إذا سرنا على نفس النهج” في إشارة اتهام واضحة للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.

وتشير الوثيقة إلى أنه "في هذه المرحلة التاريخية، فإن الولايات المتحدة في حالة انتظار: فالبيئة الاستراتيجية تحد من قدرات المؤسسات، وحتى إصلاحاتها المهمة لن تؤدي إلى تقدم في الحد من الأسلحة والحد من المخاطر النووية".

ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.

ويشير تقرير المجلس الاستشاري إلى أن "محاولة تغيير نظام نزع السلاح المتعدد الأطراف القائم دون فهم واضح لما تريد الولايات المتحدة تحقيقه سيكون خطأ". موضحة أن "أي تغييرات ستتطلب موافقة موسكو وبكين، وهو أمر غير مرجح بسبب مواقفهما التي يقولون إنها تعارض الشفافية والقيود النووية".

وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة.

ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.

ويوضح التقرير أيضا أن النتائج المقدمة هنا تعكس موقف المجلس كهيئة استشارية مستقلة ولا تمثل وجهات النظر الرسمية لوزارة الخارجية أو الوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • وزيرة نمساوية سابقة تؤكد: واشنطن والغرب عجزوا أمام صاروخ "أوريشنيك" الروسي
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل جديدة عن قانون تنظيم المسؤولية الطبية
  • لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب
  • مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • واشنطن تستخدم الفيتو للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة
  • ضرب مسؤولة حكومية وابنها جنوبي اليمن