بوابة الوفد:
2025-03-20@00:05:20 GMT

قبائل سيناء.. وطنية

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

هناك دور وطنى رائع للقبائل المصرية فى سيناء على مر التاريخ المصرى، ولا أحد ينكر هذا الدور على الإطلاق سواء من خلال الدعم المعلوماتى أو اللوجستى أو من خلال المشاركة العظيمة فى التنمية التى تقوم بها الدولة المصرية منذ ٣٠ يونيو وحتى الآن. ورغم ذلك مازالت حرب الشائعات والأكاذيب التى تقودها جماعة الإخوان الإرهابية للتشكيك فى كافة مؤسسات الدولة وفئات المجتمع وإشاعة الفوضى، دون استناد إلى قيم أو أخلاق لشيطنة الأفراد والمؤسسات وآخرها الهجوم والاتهامات الباطلة التى طالت قبائل سيناء انتقاماً منهم لدورهم فى عمليات اجتثاث الإرهاب.

ومن المؤسف أن هناك لجاناً إلكترونية فى مواجهة قبائل سيناء، تقوم بنشر الأكاذيب بشكل بشع خلال الشهور الماضية من أجل النيل من القبائل العربية.

وقد استهدفت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان التى توظفها بعض أجهزة الاستخبارات الدولية المعادية «اتحاد قبائل سيناء» الذى جرى تأسيسه منذ عام 2014 تحت إشراف القوات المسلحة والشرطة ليكون إحدى أذرع مكافحة التنظيمات الإرهابية فى سيناء.

هناك جهود عظيمة لقبائل سيناء وإسهاماتهم فى عملية التنمية واجتثاث الإرهاب، وكشفت الجهود الكبيرة التى قامت بها قبائل سيناء أمورا كثيرة فى المواجهات الضخمة التى خاضتها مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 ضد الإرهاب، خاصة مع تعمد الإرهابيين استهداف المدنيين. مما دفع قبائل سيناء للدخول على خط المواجهة مع الإرهاب إلى جانب قوات مكافحة الإرهاب، وخلال عمليتى «حق الشهيد»، و«العملية الشاملة» فى سيناء عام 2018، لعبت قبائل سيناء دورًا رئيسيًا فى الكشف عن هوية العناصر التكفيرية، والطرق التى تستخدمها فى نقل الأسلحة. ولم يقتصر دور قبائل سيناء على محاربة الإرهاب فقط، إذ ساهمت بشكل واضح ولعبت دورًا أساسيًا فى عملية التنمية من خلال المشاركة فى مشروعات صناعية وزراعية وبنية تحتية، إلى جانب المساهمة فى توسعة قناة السويس. قبائل سيناء كانت لها أدوار إنسانية واجتماعية فى إطار التنمية المستدامة، بعد دورها الكبير فى تقديم الدعم المعلوماتى واللوجيتسى لقوات الأمن فى حرب الإرهاب بناء على خبراتهم الميدانية فى هذه المنطقة.

وكانت العمليات الإرهابية قد زادت بعد 2013 على سيناء وقبائل سيناء، وأن نوعية العمليات الإرهابية أصبحت أكثر وحشية، حيث تستهدف الأهالى والشباب وشيوخ قبائل سيناء والبنية التحتية والمشروعات الخدمية لتعطيل الحياة. كما أن قبائل وأهالى سيناء كان لهم دور كبير فى المقاومة وصد العمليات الإرهابية والجماعات الإرهابية فى سيناء، خاصة بعد العملية الشاملة 2018 لأنها قضت على الكثير من العناصر الإرهابية والجماعات الإرهابية فى سيناء.

أما خطة الدولة منذ 2014 فكانت شاملة وهى تحقيق معدلات نمو وتنمية حقيقية على الأرض المصرية فى كافة المجالات والقطاعات، وأن حجم الاستثمارات التنموية فى سيناء منذ 2014 حتى 2022 تتجاوز 700 مليار جنيه. والاستثمارات التى سيتم إنفاقها داخل سيناء تتجاوز 8.5 مليار جنيه، بالإضافة لمشروعات تنموية سواء كانت مشروعات زراعية أو بناء مدن جديدة، ومشروعات تحلية المياه، وإنشاء 47 محطة مياه ومحطة معالجة مياه، وأن سيناء تشهد مشروعات تنموية كثيرة. كما أن الخطط التنموية ساعدت فى دحر الإرهاب بشكل كبير وحققت معدل نمو أفضل لسكان أهالى سيناء، بالإضافة لبناء 54 ألف وحدة سكنية، ويكفى الآن أن سيناء بلا عشوائيات وذات مساكن آمنة.

كل هذه الإنجازات العظيمة داخل سيناء والتى لم تشهدها من ذى قبل أصابت أهل الشر بلوثة عقلية خاصة جماعة الإخوان ومن تعمل لصالحها، مما جعلها تطلق الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية وضد قبائل سيناء الوطنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قبائل سيناء وطنية جماعة الإخوان الإرهابية مؤسسات الدولة قبائل سیناء فى سیناء

إقرأ أيضاً:

حلف قبائل حضرموت يعزز فصائله المسلحة غرب المكلا

الجديد برس|

نقلت مصادر محلية مطلعة في المكلا أن “حلف قبائل حضرموت” يعتزم تعزيز فصائله المسلحة بفصائل جديدة في غرب مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة التحالف.

وأفادت المصادر أن الحلف جند الآلاف من أبناء القبائل خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أنه سيقوم بنشر ما يسمى “اللواء الثاني” من فصائل “حماية حضرموت” غرب المكلا.

وأوضحت المصادر أن الحلف يسعى لتكثيف تواجد مسلحيه بتطويق المديريات الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية، لمنع خروج النفط، بالإضافة إلى منع دخول أي فصائل جديدة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مديريات الساحل الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية خلال الأسابيع القادمة.

ولفتت المصادر إلى أن تحركات الحلف المسلحة تأتي ردا على تهديدات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي اعترض على تجنيد حلف القبائل لفصائل “حماية حضرموت” على مقربة من المناطق الساحلية بتمويل من السعودية.

يأتي ذلك بعد استدعاء السعودية رئيس حلف القبائل، عمرو بن حبريش العلي، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السعودي يوم الاثنين الماضي، في خطوة أثارت تساؤلات حول طبيعة التوجيهات التي تلقاها خلال الزيارة.

مقالات مشابهة

  • حلف قبائل حضرموت يعزز فصائله المسلحة غرب المكلا
  • الأنبار.. تدمير مقر رئيس لإنطلاق عمليات داعش الإرهابية
  • طقوس روحانية وتقاليد موروثة في أرض الفيروز.. رحلة رمضانية تروي ألوان التراث في سيناء من صمت الرمال في الديوان إلى هدوء الشواطئ
  • رئيس هيئة قضايا الدولة: المرأة المصرية أثبتت عبر العصور أنها صانعة الحضارة ومربية الأجيال
  • تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
  • خبير: الدولة المصرية حريصة على التأكيد للعالم رفضها الجرائم الإسرائيلية
  • الجيل الديمقراطي: الرئيس السيسي حريص على إعداد قوات مسلحة قادرة على حماية الوطن
  • قرار جديد في محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية
  • عاهات مستديمة وموت.. الألعاب النارية تنشر الذعر فى الشهر الكريم.. القانون يتصدى لها بعقوبات تصل إلى المؤبد.. وخبير: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة جرائمها
  • المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة