حب آلان ديلون لكلبه كان قاتلًا: النشطاء ينقذون "لوبو" المسكين من مصير مروّع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يبدو أن حب ديلون لكلبه كان "قاتلًا" حقيقة ومجازًا، فقد أوصى الممثل الفرنسي الراحل عن عمر ناهز 88 عامًا، بقتل كلبه "لوبو"، البالغ من العمر 10 سنوات، لاعتقاده بأن الكلب البلجيكي لن يستطيع العيش بدون صاحبه. لكن الناشطين تدخلوا في اللحظة الأخيرة لينقذوا الكلب المسكين من علاقة تبدو أنها لم تكن "صحية"!
عام 2018 تحدث آلان ديلون صراحةً إلى مجلة "باريس ماتش" عن علاقته الخاصة بكلبه لوبو، قائلاً: "إذا توفيت قبله، سأطلب من الطبيب البيطري أن يأخذنا معًا.
وتابع ديلون: "إنه كلبي.. أحبه مثل طفلي"، ومع أن ديلون اهتم بـ 50 كلبًا في حياته، إلا أنه تربطه علاقة خاصة مع كلبه الذي "يفتقده عندما لا يكون موجودًا" على حد تعبيره.
وقد أثار تصريح الممثل الفرنسي ردود فعل عنيفة من نشطاء حقوق الحيوان في فرنسا، مما أدى إلى إلغاء الوصية.
فقد أدانت منظمة "La SPA "الفرنسية المعنية بحماية الحيوانات رغبة ديلون في القتل الرحيم لكلبه، قائلةً: "لا ينبغي أن تكون حياة الحيوان مشروطة بحياة الإنسان." مضيفة أنهم على استعداد لاستقبال لوبو وإيجاد منزل جديد له.
في السياق نفسه، تدخلت مؤسسة بريجيت باردو، التي أسستها الأيقونة الفرنسية، على إنستغرام، حيث هدأت من روع المتابعين الغاضبين قائلة: "لا تقلقوا على لوبو".
وأكدت أن أحبّاء ديلون سيتكفلون بالكلب، وأضافت: "أرسل لنا الكثير منكم رسائل تتعلق بمصير لوبو. لديه منزله وعائلته، وقد أكدت لنا عائلة آلان ديلون أنهم سيعتنون به. وبالطبع لن يتم القتل الرحيم للوبو".
View this post on InstagramA post shared by Fondation Brigitte Bardot (@fondationbrigittebardot)
في وقت سابق من العام الماضي، نشرت أنوشكا ديلون، ابنة الراحل، صورة لكلب "لوبو" على إنستغرام، وعلقت عليها قائلة: "أينما وجد شخص تعيس، يرسل الله له كلبًا. شكرًا لك يا لوبو على وجودك مع سيدك".
View this post on InstagramA post shared by Anouchka Delon (@anouchkadelon)
رغم غرابتها وخطورتها، أعادت قضية "لوبو" تذكير الناس بقصور قوانين فرنسا في حماية الحيوانات من الموت الرحيم، مما دفع كثيرين للتساؤل: هل من المعقول أن يظل مصير هذه الكائنات الأليفة مرهونًا بشكل دائم بجهود النشطاء؟
المصادر الإضافية • Paris Match
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لتعزيز الأمن.. عمليات تفتيش جديدة على حدود الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ قريباً "ليس لكل قصص الحب نهاية سعيدة".. جينفر لوبيز تطلب الطلاق من بن أفليك بعد ظهوره مع زوجته السابقة رحيل أيقونة السينما الفرنسية آلان ديلون عن عمر يناهز 88 عامًا الموت الرحيم فرنسا كلاب حقوق الحيوانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة أوروبا الحرب في أوكرانيا الموت الرحيم فرنسا كلاب حقوق الحيوان روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أوكرانيا أوروبا الحرب في أوكرانيا هجوم إسبانيا الاتحاد الأوروبي ألمانيا الصحة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next آلان دیلون
إقرأ أيضاً:
مرض دماغي قاتل يضرب ولاية أمريكية… وفيات مفاجئة تثير المخاوف!
أفادت تقارير صحفية “بوفاة شخصين في مقاطعة هود ريفر بولاية أوريغون الأمريكية نتيجة لمرض دماغي نادر وغير قابل للشفاء، في فاصل زمني قصير لم يتجاوز الأشهر القليلة”.
وفي بيان صادر مؤخراً، أعلن مسؤولو الصحة عن “اكتشاف ثلاث حالات إصابة بمرض “كروتزفيلد جاكوب” في المقاطعة الواقعة على بُعد 70 ميلاً شرق مدينة بورتلاند، خلال الأشهر الثمانية الماضية،وقد أسفرت هذه الحالات عن وفاة شخصين”، وفقاً لتقرير صحيفة Oregonian.
وبحسب التقرير، “تم التأكد من وفاة أحد الضحايا عبر تشريح الجثة، بينما تم تشخيص حالة أخرى بناءً على الأعراض السريرية والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية والإشعاعية، دون إجراء التشريح الكامل، الذي يعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد الإصابة بدقة”.
ورغم أن مسؤولي الصحة أكدوا ‘أنه لا يُعرف بعد ما إذا كانت الحالتان متصلتان ببعضهما، إلا أنهم أوضحوا أن خطر الإصابة بهذا المرض النادر لا يزال “منخفضًا للغاية”، مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب”.
ووفقاً لصحيفة “إندبندنت”، قالت، تريش إليوت، مديرة إدارة الصحة في مقاطعة هود ريفر: “نحاول تحديد أي عوامل خطر مشتركة قد تربط بين هذه الحالات، لكن من الصعب جدًا تحديد السبب الحقيقي في بعض الحالات”.
وأشارت إليوت إلى أن “الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بالمرض تكون عبر فحص الدماغ والسائل الشوكي بعد الوفاة، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر للحصول على نتائجها”.
وأضافت “مرض “كروتزفيلد جاكوب” يتسبب في تفاقم سريع للأعراض، التي تشمل اضطرابات حركية وتغيرات سلوكية مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى ألزهايمر. ويحدث المرض نتيجة لبروتينات معدية تعرف باسم “البريونات”، التي تخلق ثقوباً صغيرة في الدماغ تشبه الإسفنج”.
وتابعت: “لا يوجد حاليًا علاج لهذا المرض، حيث غالبًا ما تؤدي الإصابة إلى الوفاة بعد مرور 12 شهراً”، وأكدت إليوت أنه “لا يُعتقد أن الحالات في مقاطعة هود ريفر مرتبطة بالماشية المصابة”.
هذا “وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، “يتم تسجيل ما بين 500 إلى 600 حالة جديدة سنوياً في الولايات المتحدة، وتعتبر معظم الحالات وراثية بسبب طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين، وانتقال المرض من شخص لآخر نادر جدًا، ويحدث فقط في حالات استثنائية مثل عمليات زرع الأعضاء أو الأنسجة، أو عند التعرض لأنسجة دماغية مصابة. وفي بعض الحالات النادرة، قد يرتبط المرض بتناول لحوم الأبقار المصابة بمرض مشابه”.