بوابة الوفد:
2025-05-01@10:07:51 GMT

عايزين نصيف

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

عزيزى المواطن متوسط الدخل لا تقنط من رحمة الله وعليك كلما تذكرت الماضى القريب والحاضر الرهيب، أن تنظر إلى صديقك محدود الدخل وتحمد الله على النعمة التى انت فيها مهما تضاءلت واختفت مع عدم القدرة على شراء ما كنت تشتريه من سنوات قليلة..

أعلم بضيق صدرك من الحر وزن الأبناء بعد أن ظهرت نتائجهم وفازوا بالنجاح دون تقدير ما قدمت من تضحيات ومال على الدروس والكتب الخارجية والمذكرات.

. وهم الآن يطالبونك بالمصيف وفواتير أخرى وهى مكافأة النجاح، حتى من رسب منهم يطالب دون استحياء.. وأنك الآن فى «حيص بيص» لا تعلم ماذا تقول خاصة أن طموح الشباب والأطفال حاليا وبسبب السوشيال ميديا أصبح الأمر أكثر تعقيدا وغباء، فهم يعتقدون أنك الغنى المرتاح وعليك أن تستجيب لهم وتعطيهم المفتاح.. ولكن لا حيلة لك بعد أن أصبحت طلباتهم مستحيلة.. عليك مواجهتهم بالحقيقة.

بداية من قرى الساحل الشمالى ومارينا التى طالما سمعوا عنها وعن جيرانها من قرى الأشرار تبدأ الاسعار من ٤ آلاف جنيه فى الليلة.. وفى الإسكندرية وارقى مكان وهو المعمورة لا تختلف اسعار ايجار الليلة عن هؤلاء الأشرار.. إذا لا مكان لك إلا وسط أناس مطروح الطيبين ولكن طموح الأبناء دائماً ما يرفض تلك الطيبة ويدعوك الى الاشرار وان ضغط عليهم فلن يوفقوا إلا على العلمين بلد الحفلات «ليل نهار».. أنها الميديا الملعونة التى كشفتك أمام أبنائك وعليك أن تقدم كشف حساب أمامهم بأن أقصى ما يمكنك أن تقدمه إليهم فى ظل تلك الاسعار مصيف بلطيم او رأس البر وجمصة أو ربما العجمى إذا تطلب الأمر الساحل الشمالى.

صديقى متوسط الدخل اعلم جيدا أن الشر الذى أصاب القرى وجعلها مصايف نار أمر جديد علينا ولكنه ليس بسبب الدولار وانما الجشع الذى أصاب بعض الملاك مع عدم وضع قواعد للحد الأقصى للايجار يمنع التهام الطبقة الوسطى وطحنها وسط زحام الغلاء والجشع مع اختفاء وجود نظام لمنظومة الاشرار.

من حق الأبناء الحلم بمصيف سعيد ومريح ومرح.. ولكن لا بد أن تكون تلك الأحلام قريبة من الواقع.. والواقع يكشف ما لا يريد الاب أن يشغل ابناؤه به.. من حق الأبناء عليك أن يتعلموا أن السعادة ليست بالصخب والنفقات والجرى وراء النزوات والرغبات وأن السعادة تبدأ من الرضا والقناعة وان الواقع يبتعد تماما عن تمنيات هؤلاء الأشرار والتى تظهر فيديوهاتهم المستفزة يحكى خلالها شباب الساحل الشرير نفقاتهم وسياراتهم الفاخرة وسرد اخبارهم الخبيثة التى تقلب علينا الأبناء وتخرجهم من دار الستر والرضا الى دار الطمع والرغبة الى الذهاب الى جهنم مساكن الأشرار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك محدود الدخل الحر حيص بيص

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟

 

 

تحتل منطقة الساحل الإفريقي، الممتدة من السنغال إلى السودان، مكانة محورية في الحسابات الأمنية والسياسية للجزائر، نظرًا لما تشهده من هشاشة مزمنة وتوترات متصاعدة، وعلى الرغم من الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع الجزائر بدول الساحل الخمس (مالي، النيجر، موريتانيا، بوركينا فاسو، وتشاد)، إلا أن العلاقة بين الطرفين تتسم بالتعقيد، نتيجة تداخل المصالح الأمنية، الاقتصادية، والدبلوماسية، في ظل منافسة جيوسياسية متزايدة بالمنطقة.

 

العلاقات التاريخية والتطورات الحديثة

لطالما شكلت الجزائر جزءًا من الفضاء التجاري والثقافي الرابط بين شمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء عبر القوافل والمسارات الصوفية. وبعد استقلال دول الساحل في ستينيات القرن الماضي، دعمت الجزائر حركات التحرر وأرست علاقات سياسية وثيقة معها، غير أن معطيات الألفية الجديدة، خاصة تصاعد التهديدات الإرهابية وتهريب السلاح والمخدرات، أضفت طابعًا أمنيًا ضاغطًا على هذه العلاقات.

الأمن ومكافحة الإرهاب محور الشراكة

باتت منطقة الساحل تمثل مصدر تهديد مباشر للجزائر، خاصة مع بروز جماعات مثل "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" و"داعش في الصحراء الكبرى". وقد قادت الجزائر عام 2010 تأسيس "لجنة الأركان العملياتية المشتركة" (CEMOC) بتمنراست لتنسيق الجهود الأمنية مع مالي والنيجر وموريتانيا، مع الالتزام بعدم التدخل العسكري المباشر خارج حدودها وفقًا لعقيدتها الدفاعية التقليدية.

ورغم تعدد المبادرات الأمنية، بقي الوضع في الساحل هشًا، مما دفع الجزائر إلى المزج بين الدعم الأمني والتحركات الدبلوماسية الهادفة إلى إرساء حلول سياسية مستدامة.

دبلوماسية الوساطة: دور محوري رغم التحديات

برزت الجزائر كوسيط رئيسي خلال أزمة شمال مالي (2012-2015)، حيث قادت مفاوضات معقدة أفضت إلى "اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة". ورغم التوقيع، إلا أن التنفيذ بقي متعثرًا بسبب هشاشة مؤسسات الدولة المالية وتغيرات المشهد الميداني، في ظل تدخلات قوى دولية أخرى.

مع ذلك، تتمسك الجزائر بموقعها كوسيط محايد، مستندة إلى شبكة علاقاتها التاريخية ورصيدها الدبلوماسي في القارة الإفريقية.

اقتصاد متواضع وتحديات بنيوية

في الجانب الاقتصادي، تبقى العلاقات بين الجزائر ودول الساحل محدودة نسبيًا مقارنة بالإمكانات المتاحة. ورغم مبادرات كالطريق العابر للصحراء ومشاريع ربط الطاقة، إلا أن ضعف البنية التحتية وانعدام الاستقرار حال دون تحقيق شراكة اقتصادية فاعلة.

الهجرة غير النظامية: مصدر قلق إضافي

تحولت الجزائر إلى بلد عبور وإقامة للآلاف من المهاجرين القادمين من دول الساحل، ما فرض عليها تحديات أمنية واجتماعية متزايدة. ورغم تعزيز الرقابة الحدودية وحملات الترحيل، ترى الجزائر أن الاستقرار السياسي والاقتصادي في الساحل يمثل الحل الجذري لمعضلة الهجرة.

منافسة إقليمية ودولية متصاعدة

لم تعد الجزائر الفاعل الوحيد في الساحل، حيث دخلت قوى دولية وإقليمية مثل فرنسا، روسيا، تركيا، والمغرب على خط التنافس، مما فرض معادلات جديدة على تحركات الجزائر الإقليمية، وسط محاولات للحفاظ على توازن دقيق بين حماية مصالحها وتجنب الاصطفاف في صراعات محورية.

انعكاسات التدهور الأمني على الجزائر

يشكل تدهور الوضع في الساحل تهديدًا مباشرًا للجزائر، بدءًا من خطر التسلل الإرهابي، مرورًا بتصاعد الهجرة غير النظامية، وصولًا إلى تنامي أنشطة التهريب العابر للحدود. كل ذلك يدفع الجزائر إلى تخصيص موارد إضافية لتأمين حدودها الجنوبية وتعزيز قدراتها الدفاعية.

هل تندلع حرب بين الجزائر ودول الساحل؟

رغم التوترات، تستبعد التحليلات الاستراتيجية نشوب حرب مباشرة بين الجزائر ودول الساحل. العقيدة الدبلوماسية الجزائرية التي ترتكز على احترام السيادة وعدم التدخل العسكري، إضافة إلى هشاشة الجيوش النظامية بدول الساحل، تجعل سيناريو المواجهة العسكرية الشاملة ضعيف الاحتمال.

ومع ذلك، تبقى الجزائر يقظة تجاه سيناريوهات تصعيد محدودة قد تفرض تحركات عسكرية موضعية، لا سيما في حال سيطرة جماعات إرهابية على معابر حدودية، أو صعود حكومات معادية لها، أو تدخل قوى أجنبية معادية في الجوار المباشر.

تحديات وفرص المستقبل

بين تهديدات الإرهاب، والهجرة، والاضطرابات السياسية، تلوح أمام الجزائر فرصة لتعزيز دورها الإقليمي عبر تبني دبلوماسية اقتصادية فاعلة، والاستثمار في مشاريع تنموية تربط الساحل بالاقتصاد الجزائري، مع الاستمرار في دعم الحلول السياسية للأزمات المحلية.

الرهان الأكبر يكمن في قدرة الجزائر على تحويل موقعها الجغرافي ووزنها الدبلوماسي إلى أدوات لصياغة مستقبل أكثر استقرارًا لمنطقة الساحل، بعيدًا عن كلفة الحروب والصراعات المباشرة.

مقالات مشابهة

  • لا يجوز شرعا.. أمين الإفتاء يكشف صورا من عقوق الآباء للأبناء
  • حكم توزيع الأب لأملاكه على الذكور دون الإناث.. أمين الإفتاء يوضح
  • أمين الفتوى يوضح حكم كتابة الأب ممتلكاته للذكور دون الإناث - فيديو
  • «سبايدر مان ينتصر على الأشرار».. لماذا اختارت أسرة الطفل ياسين ظهوره بهذا الشكل في أول جلسة؟
  • الكيلاني تتابع تسريع صرف منحة الأبناء والزوجة
  • ندى حريري: استمرار الزواج لا يعني نجاحه .. فيديو
  • نصائح للأمهات.. كيف تحمي طفلك من التحرش؟
  • الحرارة ستصل إلى 29.. موجة غبار ثانية ستضرب لبنان ولكن الطقس سينقلب والأمطار عائدة في هذا الموعد
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو