دراسة علمية حول مصائد أسماك الطباق لزيادة الإنتاجية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروعَ دراسة الجوانب المستدامة والاقتصادية لمصائد أسماك الطباق في سواحل سلطنة عُمان ويهدف المشروع إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي وإرساء أسس إدارة وتنمية ثروة ومصايد أسماك الطباق والمساهمة في حفظ وحماية الأنواع المهددة بخطر الاستنزاف والانقراض والعمل أيضًا على استدامة وتطوير مصايد أسماك الطباق ووضع آلية الاستثمار لتلك المصائد في السواحل العمانية.
ويقوم المختصون والخبراء في مركز العلوم البحرية والسمكية بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة بتنفيذ الدراسة الممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
ومن المؤمل أن يتوصل المشروع مع نهاية تنفيذه إلى عدد من النتائج العلمية والاقتصادية ذات الأهمية؛ مثل: إعداد دليل حقلي معزّز بالصور لأنواع أسماك الطباق في المياه العمانية وتحديد الأنواع التجارية المستغلة في المصايد مع تقييم حالة الخطر حسب المؤشرات المحلية والدولية ومن المتوقع أيضا تسجيل أنواع جديدة من أسماك الطباق في سواحل سلطنة عمان والذي بدوره سيُثري التنوع الحيوي البحري في سواحل السلطنة.
ومن خلال تقييم حالة المصايد سيضع المشروع تصورا وتوصيات علمية لإدارة وتنمية وحماية الأنواع المهددة بانخفاض إنتاجها ووفقًا لمخرجات الدراسة سيعمل المشروع على النشر والتوثيق العلمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. قرش أبيض يُثير الذُعر على السواحل التونسية
أثار ظهور القرش الأبيض على السواحل التونسية، حالة من الذُعر بين السياح والمُصطافين، وأشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تخوفات من وقوع هجمات مُحتملة على البشر.
وانتشر مقطع فيديو التقط من يخت قبالة ساحل قمرت قرب العاصمة تونس، حالة من الجدل عبر السوشيال ميديا، حيث يظهر القرش يقوم بعمليات غطس ويلتهم بقايا دولفين نافق.
ولم تكن هذه الحالة الأولى، فقبل أسابيع ظهر حوت القرش الكبير، الذي يصل طوله إلى خمسة أمتار، في سواحل مدينة الشابة أيضاً وفي سواحل صفاقس شرقي تونس.
ورغم موجة التعليقات المتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن خبراء أشاروا إلى أن الظهور المتواتر مؤخراً للقرش الأبيض في البحر المتوسط يعد أمراً صحياً لحماية التنوع البيولوجي في البحر.
يُشار إلى أن طول أسماك القرش البيضاء 4 أمتار ونصف، بينما يصل وزنها إلى نحو 2000 كيلوغرام، حيث تشبه الطوربيدات المائية التي تجوب المحيطات، ولديها أجسام علوية رمادية اللون تندمج مع قاع البحر الساحلي الصخري.
ووفق "ناشيونال جيوغرافيك" فإن من بين أكثر من 100 هجوم سنوي من أسماك القرش في جميع أنحاء العالم، يُعزى حوالى نصف هذه الهجمات إلى القرش الأبيض الكبير.