مسقط- الرؤية

تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروعَ دراسة الجوانب المستدامة والاقتصادية لمصائد أسماك الطباق في سواحل سلطنة عُمان ويهدف المشروع إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي وإرساء أسس إدارة وتنمية ثروة ومصايد أسماك الطباق والمساهمة في حفظ وحماية الأنواع المهددة بخطر الاستنزاف والانقراض والعمل أيضًا على استدامة وتطوير مصايد أسماك الطباق ووضع آلية الاستثمار لتلك المصائد في السواحل العمانية.

ويقوم المختصون والخبراء في مركز العلوم البحرية والسمكية بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة بتنفيذ الدراسة الممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

ومن المؤمل أن يتوصل المشروع مع نهاية تنفيذه إلى عدد من النتائج العلمية والاقتصادية ذات الأهمية؛ مثل: إعداد دليل حقلي معزّز بالصور لأنواع أسماك الطباق في المياه العمانية وتحديد الأنواع التجارية المستغلة في المصايد مع تقييم حالة الخطر حسب المؤشرات المحلية والدولية ومن المتوقع أيضا تسجيل أنواع جديدة من أسماك الطباق في سواحل سلطنة عمان والذي بدوره سيُثري التنوع الحيوي البحري في سواحل السلطنة.

ومن خلال تقييم حالة المصايد سيضع المشروع تصورا وتوصيات علمية لإدارة وتنمية وحماية الأنواع المهددة بانخفاض إنتاجها ووفقًا لمخرجات الدراسة سيعمل المشروع على النشر والتوثيق العلمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر

قد نبدأ قريبا في شراء منتجات للعناية بالبشرة المضادة للشيخوخة تحتوي على أحشاء الأسماك، بفضل دراسة جديدة وجدت أن أحشاء نوعين من سمك الدنيس تحتوي على مركبات تحارب التجاعيد والبقع العمرية.

وفي دراسة نشرها «New Atlas» نقلا عن «ACS Omega» الدورية العلمية الأسبوعية المحكمة، بحث الباحثون عن مركبات في أحشاء نوعين من الأسماك، هما الدنيس الأحمر (Pagrus major) والدنيس الأسود (Acanthopagrus schleglii). وبالتحديد، قاموا بفحص المستقلبات التي تنتجها البكتيريا التي تعيش في أحشاء هذه الأسماك.

وقام الباحثون بعزل 22 مركبا من بكتيريا مستخرجة من أحشاء السمك، ودرسوا تأثير كل واحد منها على إنزيمي الكولاجيناز والتيروزيناز، وهما مرتبطان بتشكيل التجاعيد وتصبغ البشرة، على التوالي.

يمكن أن يؤدي النشاط الزائد لإنزيم الكولاجيناز إلى تحطيم الكولاجين، وهو عامل رئيسي في فقدان مرونة الجلد وسمكه، مما يسهم في شيخوخة الجلد وتشكيل التجاعيد.

يمكن أن يؤدي فرط التصبغ، المعروف أحيانًا باسم البقع العمرية أو بقع الشمس أو بقع الكبد، إلى شيخوخة الجلد نتيجة لعوامل داخلية وخارجية، مثل مستويات الهرمونات والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. إنزيم التيروزيناز هو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يحدد لون الجلد. يؤدي فرط الميلانين إلى فرط التصبغ في البشرة المتقدمة في السن.

وجد الباحثون أن مركبين من البكتيريا المستخلصة قدما تثبيطا قويا لنشاط الكولاجيناز في خلايا الفأر بنسبة تزيد عن 30 في المئة دون التسبب في أي ضرر سام للخلايا. ب

الإضافة إلى ذلك، أظهرت ثلاثة مركبات خصائص تفتيح البشرة بفضل قدرتها على تثبيط نشاط التيروزيناز.

وأظهر أحد المركبات معدل تثبيط لنشاط التيروزيناز بنسبة 13.7 في المئة، وهو أعلى من المركبين الآخرين (6.7% و1.8%). كانت الأنشطة المثبطة للكولاجيناز والتيروزيناز مستقرة تحت تأثير الحرارة (50 درجة مئوية) والضوء فوق البنفسجي مدة تصل إلى ستة أيام.

بناءً على نتائجهم، خلص الباحثون إلى أن هذه المركبات تعد عوامل واعدة لمكافحة التجاعيد وتفتيح البشرة، ويمكن إضافتها إلى منتجات تجميلية مستقبلية.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة 123 شخصًا إثر انقلاب وغرق قواربهم قبالة سواحل اليمن
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب سواحل جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • وزير الزراعة: الدولة مهتمة بتوطين تكنولوجيا تصنيع المعدات الزراعية
  • وزير الزراعة: مهتمون بتوطين التكنولوجيا الحديثة وصناعة الآلات والمعدات الزراعية
  • 7 نصائح عند استثمار أموالك والحصول على أرباح.. «عشان متخسرش»
  • أسماك الدنيس قد تصلح ما أفسد الدهر
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • "تذوق كل الأنواع يعادل 4 أيام وجبات".. عاجل من استشاري تغذية بشأن حلاوة المولد (فيديو)
  • "الثروة الزراعية والسمكية" تسعى لتبادل الخبرات في المؤتمر الدولي للهندسة الساحلية بإيطاليا
  • عودة أول مجموعة سياحية من الفضاء إلى الأرض