ألف باء مشروع هو دراسة جدوى له تتضمن كل جوانبه من مراحل الإنتاج، مرورا بمتطلبات السوق وصولا لمراحل التوزيع، مع احتمالات الخسائر ونسبها، هذا على مستوى الأشخاص أو الأشخاص الاعتبارية، ونحن في مصر نعيش حالة تخبط فى أمر بالنسبة للعالم هو مصير أجيال وحضارة دول..أمر أخذته دول من نقطة الصفر فسادت دول عظمى، واهتمت به فخرجت من ظلمات الحروب إلى نور التحضر والتقدم التكنولوجي، إنها اليابان فى أمر التعليم بعد ضربها بالنووى.
نحن فى مصر نعيش حالة تخبط فى وضع مشروع تعليمى استراتيجى يكون بمثابة نقطة انطلاقة لمصر الحديثة الجديدة.
المشروع التعليمى المصرى يحتاج لدراسة جدوى لا مشروع وزير بعينه..يقوم على إخراجه نخبة وخبراء التعليم المحلى والدولى..الخبير الدولى لجلب الفكرة، والخبير المحلى لإسقاط الفكرة على المجتمع المصرى والحكم عليها من حيث توافق وقبول الفكرة مع البيئة التعليمية المصرية أو عدم جدوى الفكرة مع بيئتنا ومجتمعنا.
وحينما أعلنت الدولة فى شخص الخبير الدولى طارق شوقي، عن مشروع تعليمى جديد كنا فى أشد الاحتياج إليه، بعد تدهور الكيان التعليمى البائد، وانهيار مفرداته ومكوناته، من: (بناية، ومناهج، ومدرسين، وعقول طلبة)، فرح الشعب المصرى عن بكرة أبيه وقلنا حسنًا فعلت الثورة الحديثة من نسفٍ لهذه المنظومة البالية.
ولكن اليوم وبعد فشل هذه التجارب أحبطنا جميعاً، وفى رجاء من الله أن يوفق الوزير الجديد محمد عبد اللطيف في مهمته الملقاة على عاتقه وأن يضع في الاعتبار الطالب والمعلم وولى الأمر ورفعة مصرنا الجديدة، وأنا أشفق عليه فى ميزان هذه المعادلة الصعبة.
اللهم احفظ مصر وشعبها وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة بسبب تدافع المصلين إثر تصاعد دخان بحوش جوار المسجد العتيق بالأقصر
شهد المسجد العتيق بمنطقة العوامية في محافظة الأقصر، في الساعات الأولى اليوم الثلاثاء، حالة من الذعر بين المصلين لدى نهاية أداء صلاة التهجد، وذلك إثر تصاعد دخان من أحد الأحواش المجاورة للمسجد، وذكر شهود عيان أن الدخان المتصاعد شوهد من قبل بعض السيدات أثناء الصلاة، مما دفعهم للاعتقاد بوجود حريق داخل المسجد، وتسبب هذا الاعتقاد الخاطئ في حالة من التدافع الشديد بين السيدات اللاتي يحاولن الهروب من المسجد خوفًا على حياتهم، ونتج عن حالة التدافع وفاة طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، وإصابة عدد آخر من السيدات بحالات إغماء واختناق وإصابات طفيفة نتيجة التزاحم.
وعلى الفور، استجابت هيئة الإسعاف المصرية للبلاغ، وقامت بالدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم. كما توجهت قوات الأمن والحماية المدنية إلى موقع الحادث للتحقيق في ملابسات الواقعة، وبعد الفحص والمعاينة، تأكدت الجهات الأمنية أنه لا يوجد أي حريق داخل المسجد، وأن الدخان المتصاعد كان ناتجًا عن حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة، وهو ما أدى إلى هذا الذعر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة التحقيق.
فيما شهدت منطقة طريق مطار الأقصر الدولى بجوار أرض الجولف بمدخل محافظة الأقصر، مساء أمس الأحد، مصرع شاب في العقد الثاني من العمر إثر انقلاب دراجة بخارية كان يستقلها على الطريق، وتم نقل جثمانه لمشرحة مستشفى الكرنك الدولى التابعة لهيئة الرعاية الصحية لحين تسليمه لذويه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة التحقيق.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى غرفة النجدة بمديرية أمن الأقصر، إخطاراً من الأهالى يفيد بوقوع حادث انقلاب دراجة بخارية على طريق مطار الأقصر الدولى بجوار أرض الجولف بمدخل محافظة الأقصر، مما أسفر عن مصرع شاب يدعى "سيد.ع.م" 20 سنة، وانتقلت سيارة إسعاف موقع الحادث وتم نقل جثمانه لمشرحة مستشفى الكرنك الدولى التابعة لهيئة الرعاية الصحية لحين تسليمه لذويه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتولت النيابة التحقيق.
مشاركة