عبري- ناصر العبري

أعلنت لجنة الزكاة بولاية عبري بمحافظة الظاهرة عن تخصيص مبلغ 122 ألف ريال عماني لصرفها لدعم 1560 أسرة محتاجة مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك في إطار جهود اللجنة الرامية إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المجتمع المحلي.

ويأتي هذا الدعم لتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور في شراء مستلزمات المدارس لأبنائهم، ما يعكس الروح الإنسانية العالية والتعاون المجتمعي الذي يتمتع به أهل الخير والفضل في الولاية.

وقال سنيدي بن حميد الشعيلي رئيس لجنة الزكاة بعبري- في تصريح لـ"الرؤية"- إن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تهدف إلى تقديم الدعم المستمر للأسر المحتاجة في مختلف جوانب الحياة، خصوصًا في الفترات التي تشهد تزايدًا في النفقات مثل بداية العام الدراسي. وأكد الشعيلي أن اللجنة تعمل جاهدة لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها، بفضل تبرعات المحسنين وأهل الخير في الولاية.

وأضاف أنَّ اللجنة تتطلع دائمًا إلى تعزيز جهود التكافل والتضامن في المجتمع من خلال مثل هذه المبادرات، داعيًا الجميع إلى مواصلة دعم هذه الجهود المباركة لتحقيق المزيد من الخير والنماء لأبناء ولاية عبري.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح أكثر من 11 ألف أسرة، خلال أسبوع، من مخيم زمزم وقرى منطقة دار السلام، بولاية شمال دارفور غربي السودان، وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، أن "10 آلاف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، يومي 11 و12 فبراير/ شباط الجاري، بسبب تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات اتفاق جوبا للسلام من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى".

وأضافت أن "الأسر نزحت إلى مواقع أخرى داخل الفاشر ومنطقة دار السلام".

وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، نزح ما يقدر بنحو 1544 أسرة من قرى مختلفة في جميع أنحاء منطقة دار السلام".

وذكر أن "النزوح حدث بسبب انعدام الأمن المتزايد".

وأشار البيان، إلى أن الأسر نزحت من حوالي 15 قرية بمنطقة دار السلام إلى مواقع أخرى داخل المنطقة ذاتها.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، يشتبك الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

مقالات مشابهة

  • رفض استئناف ريال مدريد.. تأكيد إيقاف بيلينجهام مباراتين في الليجا
  • مبادرة الخير .. أهالي قرية شبرا النملة بالغربية يجهزون شنط رمضان لدعم الأكثر احتياجا | صور
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون منصة الزكاة
  • التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي
  • قرار بشأن الدراسة والعام الدراسي في ولاية الجزيرة
  • لجنة السياسات بالقومي للمرأة تستهدف نشر الوعي بين المجتمع
  • لجنة الزكاة بالسيب تنفذ فعاليات توعوية مبتكرة
  • «بيت الخير» توزّع اللحوم الطازجة على 2500 أسرة
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 11 ألف أسرة غربي السودان