شيخ الأزهر يستقبل وفد اتحاد الكشافة المسلم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، وفد اتحاد الكشافة المسلم من المشاركين في المؤتمر الكشفي العالمي المنعقد في مصر بحضور ممثلين عن ١٧٤ دولة، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والفريق جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني.
وأكد شيخ الأزهر أهمية دور الحركة الكشفية في نشر قيم التسامح والسلام والتعايش، مصرحًا: «عليكم أيها الشباب واجب التقريب بين الثقافات وإشاعة السلام بين الناس، ومشاركتكم في التعريف بآلامهم ومشكلاتهم، ولدينا أزمة ظلم وافتتات على الإنسان، وهدم لكل القيم الإنسانية والأخلاقية يتعرَّض لها أهل غزة في فلسطين في ظل صمت عالمي مخز، ولا بد من تسخير صوتكم للتعريف بمخاطر العدوان الغاشم والمجازر اليومية التي يرتكبها المحتل، وخاصة أن الشباب جبهة مؤثرة وقادرة على التعبير عن نفسها».
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره لاستضافة الإمام الأكبر لهذا اللقاء في رحاب مشيخة الأزهر، خصوصًا وأن الإمام الأكبر داعم بقوة لقضايا الشباب وقضايا الأمة في مختلف المجالات.
وأعرب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، قائلًا لشيخ الأزهر: «لكم في قلوب الفلسطينيين مكان مميز، أنت تمثل الإسلام السمح، وصوتكم ودعمكم للشعب الفلسطيني مسموع ومؤثر وتثلج صدور المسلمين جميعا حول العالم، وأنا هنا أنقل لكم مشاعر الفلسطينيين، أنت ممثل لنا وموقفكم وموقف الأزهر الداعم لفلسطين شرف لنا وهو موقفنا، وكلامكم لسان حال كل من يتحلى بالقيم والأخلاق».
وعبر ممثلو اتحاد الكشافة عن سعادتهم الغامرة بهذا اللقاء المهم والجلوس مع فضيلة الإمام الأكبر وفي رحاب مشيخة الأزهر، مؤكدين أنَّ هذا اللقاء بمثابة رسالة دعم لما يقومون به، كما أكد ممثلو الاتحادات الكشفية أنهم يقدرون عاليًا ما يقوم به شيخ الأزهر في نشر قيم التسامح والوسطية والتعايش والعدل، لضمان التعايش بين جميع الثقافات، كما وجَّه الشباب الشكر للدولة المصرية على تنظيم أكبر حركة كشفية في العالم، وتهنئة مصر على عقد المؤتمر الكشفي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الشعب الفلسطينى الإمام الأكبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.