الرستاق- خالد بن سالم السيابي

انطلقت تصفيات مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين لعام 1445هـ/2024م بولاية الرستاق، ويُشرف على المسابقة مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني.

وتوزعت مراكز التسميع في مختلف محافظات السلطنة ، وبلغ إجمالي عدد المُسجِّلين في مستويات المسابقة السبعة لهذه الدورة 1790 متسابقًا ومتسابقة.

ومن المقرر أن تجري التصفيات في 25 مركزًا موزعة على مختلف ولايات سلطنة عُمان، وبلغ عدد المتسابقين في مركز الرستاق 82 متسابقا وتأتي تصفيات المسابقة على مدار يومين.

وجاءت المسابقة في دورتها الحالية لعدة مستويات وهي: المستوى الأول (حفظ القرآن الكريم كاملًا)، والمستوى الثاني (حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا)، والمستوى الثالث (حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا)، والمستوى الرابع (حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا لمن هم في سن 25 عامًا فما دون)، والمستوى الخامس (حفظ ستة أجزاء متتالية سن 14 عاما فما دون)،وأما المستوى السادس (حفظ أربعة أجزاء متتالية لمن هم في سن 10 أعوام فما دون)، والمستوى السابع (حفظ جزأين متتالين لمن هم في سن 7 سنوات فما دون).

وتهدف المسابقة لتشجيع العُمانيين على حفظ القرآن الكريم والالتزام بتعاليمه، وتكوين جيل قرآني يحمل كتاب الله ويتقن تلاوته. كما تسعى المسابقة إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها

أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.

وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.

وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".

وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".

وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.

وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.

ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".

وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".

وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".

مقالات مشابهة

  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم بالظاهرة
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • جامعة السلطان قابوس تدشن 5 إصدارات جديدة
  • ملتقى للإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس
  • الإثنين.. جامعة السلطان قابوس تحتفل باليوبيل الفضي ليومها السنوي
  • "الشرطة" تعزز الوعي القانوني بالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • "مركز السُّلطان قابوس العالي" للثقافة يدشن الدورة الرابعة عشرة من "اقرأ للناشئة"