تسليم المبنى الجديد لمدرسة أروى بنت الحارث بالرستاق
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
تسلمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة المبنى الجديد لمدرسة أروى بنت الحارث (11- 12) بمنطقة العراقي بولاية الرستاق ممثلة بلجنة استلام المشاريع المتكاملة في وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة وحضور المدير العام المساعد بتعليمية المحافظة.
ويضم المبنى الجديد لمدرسة أروى بنت الحارث 30 فصلًا دراسيًا، ومكاتب إدارية للهيئة الإدارية والوظائف المساندة، إضافة إلى 3 مختبرات لمواد العلوم و3 مختبرات للحاسب الآلي، فضلًا على مركز مصادر التعلم وقاعات متعددة الأغراض وقاعة للتوجيه المهني، وغرفة الجمعية التعاونية ومظلة الطابور وملاعب رياضية مُغطاة بطبقة (VP) وغيرها من المكاتب والمرافق الخدمية الأخرى، إضافة لتركيب سماعات وكاميرات مراقبة حديثة مرتبطة بشبكة تم ضبطها تلقائيًا، وتقنية نظام الري الحديث. ويأتي المشروع ضمن مشاريع الخطة الخمسية العاشرة.
وأوضح خميس بن حمد بن سعيد الحمراشدي مدير دائرة المشاريع والخدمات بتعليمية المحافظة أن تسلم هذه المدرسة يمثل إضافة نوعية لمدارس المحافظة نظر لما تحويه من مرافق حديثة ومتطورة وتم بناؤها وفق معايير الجودة والسلامة. وأضاف الحمراشدي أن من شأن هذه المدرسة تخفيف الضغط على مدارس الولاية، مشيدًا بالجهود التي بذلت من قبل المهندسين القائمين على متابعة سير العمل في المدرسة للتأكد من مطابقته للمواصفات والمعايير الفنية المعتمدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية زراعية
تفقدّت السيدة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، مؤسسة آفاق جديدة للتنمية بمركز بلاط، في إطار بحث إنشاء أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية زراعية بالمحافظة، للتوسع في مجالات وتخصصات التعليم والتدريب المزدوج، وتقديم خدمة تعليمية متميزة ومتنوعة.
جاء ذلك بحضور المهندس سيد عبد العزيز وكيل التعليم بالمحافظة، ومسئولي المؤسسة، وسلامة علي رئيس المركز، وانتصار علي مدير إدارة التعليم والتدريب المزدوج بالمديرية.
وأوضحت نائب المحافظ، أنه من المستهدف إنشاء المدرسة في مجالات الزراعة الذكية وتطبيقات التكنولوجيا وإدارة الموارد الطبيعية والمائية، لتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل من خلال استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، بما يسهم في تأهيل جيل جديد متمكن في مجالات التكنولوجيا الزراعية، وقادر على مواجهة التحديات الراهنة مثل تغير المناخ وندرة المياه. ومن المخطط أن تشمل مجالات (النخيل - المانجا - الموالح - الطاقة المتجددة - أساليب الري الحديث).
ووجّهت نائب المحافظ بدراسة الإمكانات المتاحة لإنشاء المدرسة، وبحث أوجه التعاون مع القطاع الخاص لأغراض التدريب الميداني للطلاب، بما يتماشى مع طبيعة المحافظة، ويُسهم في توفير أيادي عاملة مدربة لمجالات الزراعة المختلفة.