غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تنظم فعاليتين لبرنامج “إنطلق في دبي”، بهدف تسريع وتيرة نمو وتوسع الشركات التكنولوجية ودعم نجاح رواد الأعمال في #دبي.
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، فعاليتين لبرنامج “إنطلق في دبيLaunchpad Dubai” ، وذلك بهدف تسريع وتيرة نمو وتوسع الشركات التكنولوجية ودعم نجاح رواد الأعمال في دبي.
وفيما استضافت واحة دبي للسيليكون الفعالية الأولى للبرنامج، انعقدت الفعالية الثانية في مدينة دبي للإنترنت، واستقطبت الفعاليتين ما يقارب من 180 من رواد الأعمال وممثلي الشركات الرقمية الذين استفادوا من حزمة خدمات البرنامج التي تساعد على إنجاز كافة إجراءات الأعمال بشكل مباشر وميسر من خلال الجهات المعنية المشاركة في الفعاليات.
وتشكل فعاليات برنامج “إنطلق في دبي”، التي تنظمها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص والمناطق الحرة، منصة موحدة لإنجاز خدمات الأعمال على غرار التمويل والخدمات المصرفية، والخدمات المحاسبية والضريبية، والتوظيف واستقطاب المهارات وغيرها.
وسيكون لبرنامج “إنطلق في دبي” مساحة مخصصة للشركات والمستثمرين ضمن جناح غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في معرض “إكسباند نورث ستار”، الذي يعد أكبر فعالية للشركات الناشئة والمستثمرين حول العالم، والذي تستضيفه الغرفة وينظمه مركز دبي التجاري العالمي في دبي هاربر خلال الفترة من 13 وحتى 16 أكتوبر من العام الجاري.
وسيستضيف البرنامج ضمن جناح الغرفة أقساماً خاصة لشركاء البرنامج، ويمكن للشركات المهتمة المحلية والعالمية بدء إجراءات الحصول على خدمات الشركاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
“سوق المزارعين” حراك اقتصادي لدعم المنتج المحلي
البلاد ــ الدمام
سجل سوق المزارعين بمشروع الرامس في محافظة القطيف، حضورًا لافتًا من قبل المتسوقين، والمزارعين “الفلاحين”، والتجار والشركات الزراعية، بصفته حراكًا اقتصاديًا وزراعيًا، إضافة إلى وجود حزمة من الأنشطة الثقافية والتوعوية والترفيهية.
ويسعى السوق إلى رفع الوعي بأهمية الزراعة في المنطقة، والتركيز على المحاصيل المحلية المميزة، ودعم المنتج الوطني، وتعزيز الوعي بثروات القطيف الزراعية، ودعم المزارعين المحليين، وتعزيز ثقافة الاستهلاك المحلي، وهو يعد تجربة فريدة تجمع بين ثراء المنتجات الزراعية المحلية وروعة الفعاليات التراثية، ويضم 60 ركنًا متنوعًا، يعرض فيه تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة.
كما يعرض في ساحاته أنواع العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل: دبس التمر، وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب، مع وجود مجموعة من مربي النحل، وصناع المنتجات الغذائية التقليدية، الذين يقدمون أشهى الأطباق الشعبية، كما تشارك العديد من المزارع في تقديم منتجات واسعة من الخضروات والفواكه العضوية بنسبة 100%، خالية من أي سماد كيماوي أو مبيدات حشرية، وهي تتبني نمط حياة صحي، وتوعوي؛ بأهمية تناول الأغذية الخالية من المواد الكيماوية التي قد تؤثر سلبًا على الصحة.
ويوجد في السوق أركان للحرفيين تُقدم الصناعات والهوايات المتنوعة، ويشارك الفنان والحرفي حسين الدهيم، من خلال موهبته الفريدة في تطعيم الخطوط العربية؛ والشخصيات بالخرز والكريستال، وتفوق خبرته أكثر من 45 عامًا في هذه الحرفة، التي تُعدّ نادرة، مع مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية على مستوى المملكة.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، أن فعالية سوق المزارعين تُعَد نموذجًا تسويقيًا متميزًا للمنتجات الزراعية في المنطقة، ودعم القطاع الزراعي المحلي وتعزيز الإنتاج الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الزراعي، عبر تعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين المحليين ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وبين مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ، أن السوق يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال جذب الزوار للاطلاع على المنتجات الزراعية المحلية التي تعكس هوية المحافظة الزراعية، وأن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الوزارة بالشراكة مع إدارة مشروع الرامس لدعم المزارعين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم مباشرةً إلى المستهلكين، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي بأهمية الزراعة المحلية.