غدًا.. الدكتور جلال السعيد مؤسس طب القلب الحديث ضيف حدوتة مصرية على إذاعة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يحل الأستاذ الدكتور جلال السعيد مؤسس طب القلب الحديث في مصر والعالم العربي، ضيفًا في أول حوار إعلامي له، على الإذاعي أحمد إبراهيم، من خلال برنامج حدوتة مصرية، على إذاعة الشرق الأوسط العاشرة، في مساء غدٍ الخميس 22 أغسطس.
يتحدث الدكتور جلال سعيد عن نشأته، وجذوره، ومشواره العلمي، والعملي، وأبحاثه، وإنجازاته الطبية، على مدار 88 عامًا.
كما يتحدّث عن القيم الطبية الإنسانية، وتأسيسه لطب القلب الحديث، والقسطرة، وأدخل الموجات الصوتية مجال الطب في مصر، وعن ظاهرة هجرة الأطباء، وأمراض القلب الوقاية والعلاج.
يذكر أن الأستاذ الدكتور جلال السعيد، هو مؤسس طب القلب الحديث في مصر، وكن مواليد محافظة الدقهلية، وتعلّم في مدارس المنصورة الحكومية، ثم تخرّج من كلية الطب جامعة الملك فؤاد الأول عام 1952، وحصل على الدكتوراه من أمريكا، وأشرف على عشرات رسائل الماجستير، والدكتوراه، والأبحاث العلمية.
تجدر الإشارة إلى أن "حدوتة مصرية" برنامج يسلّط الضوء على كل العلماء، والخُبراء، والزُرَاع والصُناع، والمبدعين المصريين بشتى المجالات، في الداخل والخارج، أيضًا كل من يقدّم خدمات جليلة للوطن من خلال استضافتهم، وعرض قصة كفاحهم، ونجاحهم، وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تُحتذى للشباب المصري.
والبرنامج يُذاع الخميس من كل أسبوع في العاشرة مساءً، بإذاعة الشرق الأوسط، من إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، على تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5، أو 774 am، وعلى النايل سات تردد 11765.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب الحدیث الشرق الأوسط الدکتور جلال
إقرأ أيضاً:
الخلل القاتل في الشرق الأوسط الجديد
قالت مها يحيى، مديرة مركز مالكولم كير- كارنيغي للشرق الأوسط، إن الشرق الأوسط محاصر بحلقة مفرغة من العنف والدمار، دون مسار واضح للسلام الدائم أو الاستقرار.
أعادت الحرب في غزة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة إلى مستويات عام 1955
وأضافت الكاتبة في مقالها بموقع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، أنه على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، دمرت الحروب في غزة ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن المنطقة، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين وتدمير البنية الأساسية والتعليم وأنظمة الرعاية الصحية.
وعلى سبيل المثال، أعادت الحرب في غزة المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة إلى مستويات عام 1955. وستتطلب إعادة بناء المنطقة ما يقدر بنحو 350 إلى 650 مليار دولار، وتحتاج غزة وحدها من 40 إلى 50 مليار دولار.
تأجيج المزيد من العنفوتابعت الكاتبة أن المقترحات الحالية لحل الأزمات في الشرق الأوسط، تتجاهل الحقائق السياسية والديناميكيات المحلية، مما يجعل من غير المرجح أن تنجح. وبدلاً من ذلك، تخاطر بتأجيج المزيد من العنف.
وعقدت الكاتبة مقارنة بين الدمار الحالي في الشرق الأوسط وأوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1945، كانت أوروبا في حالة خراب، لكن خطة مارشال بقيادة الولايات المتحدة ساعدت في إعادة بناء القارة من خلال ربط إعادة الإعمار بالتكامل السياسي والاقتصادي، وعزز هذا النهج السلام والازدهار.
وفي المقابل، يفتقر الشرق الأوسط إلى رؤية موحدة، إذ انقسمت القوى الإقليمية وتجاهلت مقترحاتها حل التحديات الأساسية مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتدخلات الخارجية خاصة من إيران.
الجهات الفاعلة الرئيسةوانتقدت الكاتبة نهج الجهات الفاعلة الرئيسة، إذ تركز الولايات المتحدة على إضعاف إيران لكنها تتجاهل الحاجة إلى حل سياسي للفلسطينيين. وتفتقر رؤيتها لإعادة إعمار غزة إلى إطار سياسي واضح، مما يعرضها لمزيد من عدم الاستقرار.
وتسعى إسرائيل إلى "نزع التطرف" عن الفلسطينيين وفرض الحكم الفعال قبل إعادة بناء غزة، وهي رؤية خاطئة أخلاقياً وغير قابلة للتطبيق، وفق الكاتبة، حيث أدت سياسات إسرائيل العدوانية، بما في ذلك توسيع المستوطنات والقمع، إلى تفاقم التوترات.
وفيما تفشل إيران تفشل في معالجة سلوكها المزعزع للاستقرار، مثل دعم الميليشيات الطائفة في المنطقة.
وأضافت الكاتبة: في حين أن التدخل الخارجي قد يسهل السلام أحياناً، مثل تدخل الصين لإعادة العلاقات بين إيران والسعودية، يجب على القوى الإقليمية أولاً حل خصوماتها لتكون وسيطاً فعالاً.
وأكدت مها يحيى أهمية العدالة الانتقالية. فالعفو الشامل قد يؤدي إلى مظالم مستمرة واضطرابات دورية كما رأينا في الحرب الأهلية في لبنان. وتعد محاسبة المسؤولين الرئيسين عن الفظائع في سوريا أمراً ضرورياً لمنع عمليات القتل الانتقامية وضمان السلام الدائم. تحديات تواجه المنطقة وتتباين التحديات في جميع أنحاء المنطقة، حسب الكاتبة، إذ يحتاج لبنان إلى إعادة بناء نظامه السياسي ونزع سلاح حزب الله وتعزيز المؤسسات الوطنية. وتحتاج سوريا إلى تسوية سياسية جديدة تأخذ في الاعتبار الديناميكيات المحلية وتتجنب إعادة مركزية السلطة.
وتواجه غزة تحديات عميقة بسبب افتقارها إلى السيادة والموارد والحكم. وقد تكون السلطة الانتقالية التي تديرها الأمم المتحدة ضرورية في الأمد القريب، لكن الحلول طويلة الأجل تتطلب حكماً بقيادة فلسطينية.
وخلصت الكاتبة إلى أنه دون حلول سياسية فإن جهود إعادة الإعمار ستفشل في معالجة ما أفسدته الحرب، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية ضرورية لمعالجة المعاناة الفورية، لكنها لا تستطيع حل اختلال التوازن في القوة، أو التوترات العرقية، أو المؤسسات المنهارة.