يحل الأستاذ الدكتور جلال السعيد مؤسس طب القلب الحديث في مصر والعالم العربي، ضيفًا في أول حوار إعلامي له، على الإذاعي أحمد إبراهيم، من خلال برنامج حدوتة مصرية، على إذاعة الشرق الأوسط العاشرة، في مساء غدٍ الخميس 22 أغسطس.

يتحدث الدكتور جلال سعيد عن نشأته، وجذوره، ومشواره العلمي، والعملي، وأبحاثه، وإنجازاته الطبية، على مدار 88 عامًا.

كما يتحدّث عن القيم الطبية الإنسانية، وتأسيسه لطب القلب الحديث، والقسطرة، وأدخل الموجات الصوتية مجال الطب في مصر، وعن ظاهرة هجرة الأطباء، وأمراض القلب الوقاية والعلاج.

يذكر أن الأستاذ الدكتور جلال السعيد، هو مؤسس طب القلب الحديث في مصر، وكن مواليد محافظة الدقهلية، وتعلّم في مدارس المنصورة الحكومية، ثم تخرّج من كلية الطب جامعة الملك فؤاد الأول عام 1952، وحصل على الدكتوراه من أمريكا، وأشرف على عشرات رسائل الماجستير، والدكتوراه، والأبحاث العلمية.

تجدر الإشارة إلى أن ‏ "حدوتة مصرية" برنامج يسلّط الضوء على كل العلماء، والخُبراء، والزُرَاع والصُناع، والمبدعين المصريين بشتى المجالات، في الداخل والخارج، أيضًا كل من يقدّم خدمات جليلة للوطن من خلال استضافتهم، وعرض قصة كفاحهم، ونجاحهم، وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تُحتذى للشباب المصري.

والبرنامج يُذاع الخميس من كل أسبوع في العاشرة مساءً، بإذاعة الشرق الأوسط، من ‏إعداد وتقديم أحمد إبراهيم، على ‏تردد إذاعة الشرق الأوسط 89.5، أو 774 am، وعلى النايل سات تردد 11765.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القلب الحدیث الشرق الأوسط الدکتور جلال

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع رجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، برهن على الجهود المصرية على صعيد ملف العلاقات الخارجية، فقد مرت مصر خلال العام الماضي بظروف استثنائية، خلقتها الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي بدأت بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لتنقسم المنطقة عقب السابع من أكتوبر إلى بؤر للصراعات والنزاعات المسلحة، التي ساهمت في زيادة معدلات التوتر الإقليمي بعدما وضعت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن حديث الرئيس السيسي تطرق إلى ملف في غاية الأهمية وهو العلاقة المصرية الأمريكية، فقد ذكر الرئيس أن التجارب برهنت أيضا حاجة الولايات المتحدة الامريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية بمصر، وهو ما تم ترجمته خلال الفترة الماضية، فعلى الرغم من أن البيت الأبيض حليف داعم لإدارة نتنياهو، لكن مصر نجحت من خلال قدراتها الدبلوماسية التى تتسم بالحكمة والذكاء، في ردع اي مخططات صهيونية تدعمها الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت ظلت العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين متوازنة ولم يعكر صفوها مايحدث على الساحة السياسية، وهذا يكشف عن حجم ذكاء الإدارة المصرية وكيفية نجاحها في التعامل مع الملفات شديدة الحساسية بمنطق العقل والصبر والحكمة وهو سر نجاحها في تكوين شراكات دولية واقتصادية لا يستهان بها.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تعد حليفًا جيو-استراتيجى مهمًا للولايات المتحدة؛ لأسباب متنوعة ترجع فى أساسها إلى عدد من العوامل ذات الأهمية، ومنها الموقع الاستراتيجى لمصر، إضافة إلى العنصر البشرى، والثقل السياسى والتاريخى، وهى الأمور التى تجتمع لتجعل للقاهرة مكانة خاصة فى الحسابات الاستراتيجية الأمريكية من الناحيتين الدبلوماسية والعسكرية، مؤكداً أن حديث الرئيس أوضح أيضا أن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا تعرضت لاختبارات كثيرة خلال السنوات الماضية، لكن كافة هذه الاختبارات خلصت إلى أن العلاقة بين الطرفين ستظل علاقة صامدة وقوية.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ضامن أساسى للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط بما تمتلكه من علاقات متوازنة مع الفواعل الأساسية فى المنطقة، في ظل تصاعد الصراعات والتى تشمل التصعيد فى الأراضى الفلسطينية، وتعقد المشهد فى السودان، وأيضا في الأراضي السورية واللبنانية، إضافة إلى كون القاهرة قادرة على زيادة التنسيق مع الدول الرئيسة فى مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف؛ باستخدام عدد كبير من الأدوات من أهمها عامل الخبرة .

مقالات مشابهة

  • القصيبي وأزمات الشرق الأوسط
  • نظام الأسد أصبح بيئة سامة لموسكو
  • الفوضى غير الخلاقة في الشرق الأوسط
  • جامعة الإمارات.. توقيع إعلان الإمارات للتعليم الطبي
  • تحديات شرق أوسطية
  • برلماني: مصر ضامن أساسى للاستقرار فى الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
  • تقرير عسكري يتناول ديناميكية القوة في الشرق الأوسط بعد سقوط الأسد