الثروة العقارية.. والأسواق الناشئة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الضغوط الاقتصادية باتت عاملًا مشتركًا بين كثير من دول العالم بسبب الزيادة السكانية الكبيرة لكوكب المعمورة، والضربات المتكررة لاقتصاديات العالم، التى بدأت بفيروس كورونا وشلت حركة العمل والإنتاج، ولحقته الحرب الروسية الأوكرانية بتأثيرها البالغ على سلاسل الإمداد الغذائية وأهمها الحبوب، ثم ضغوط التغيرات المناخية بآثارها السلبية، جميعها شكلت تأثيرات اقتصادية وضغوطاً على الحكومات فى مواجهة شعوبها التى تئن من ارتفاعات الأسعار، مما دفع الدول والحكومات لمضاعفة جهودها لمواجهة الأزمات الاقتصادية وتحقيق أكبر قدر من العوائد من مواردها الطبيعية والبشرية من خلال حلول جديدة ومبتكرة.
مؤكد أن مصر شهدت فى السنوات القليلة الماضية نهضة حضارية غير مسبوقة، وهذه النهضة ما كانت لتحدث لولا قيام مصر بالحصول على أكبر وأحدث المعدات العالمية منها على سبيل المثال ماكينات حفر أنفاق قناة السويس وخطوط مترو الأنفاق والمعدات الحديثة فى إنشاء الطرق والكبارى وخطوط السكك الحديدية والأبراج السكنية وغيرها لتحقيق هذه الطفرة والمشروعات العملاقة، إضافة إلى الخبرات الكبيرة التى اكتسبها المهندسون المصريون والعمالة الفنية وجميعها تشكل ثروة هائلة يجب الاستفادة منها فى تعظيم الاقتصاد الوطنى من خلال أسواق جديدة يجب أن تفتحها الحكومة المصرية أمام شركاتها الوطنية فى الدول العربية التى تعانى من انهيار بنيتها التحتية ومدنها لإعادة بنائها بالخبرات والإمكانيات المصرية فى دول مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومن المؤكد أن هذه الدول لن تجد أفضل من الخبرات المصرية خاصة وأم الشركات المصرية أصبحت تمتلك أحدث المعدات والتقنيات العالمية التى نفذتها على الأرض المصرية.. أيضاً هناك السوق الإفريقى الواعد أمام الحكومة والشركات المصرية فى هذا المجال، خاصة أن المنافسة مع دولة مثل الصين التى تقتحم السوق الإفريقى ستكون لصالح مصر بسبب رخص العمالة المصرية والعامل الجغرافى.. باختصار تعظيم الموارد الاقتصادية أصبح يحتاج إلى تفكير خارج الصندوق واستغلال شتى الموارد والإمكانيات التى تمتلكها الدولة.. حفظ الله مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ دول العالم الزيادة السكانية
إقرأ أيضاً:
برقيةُ شكر وعرفان لجلالة السُّلطان من المشاركين في المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية
العُمانية: رفع المشاركون في الاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية برقية شكرٍ وعرفانٍ إلى المقام السامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان على ما لقوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة خلال فترة المنتدى الذي عقد من 3 وحتى 6 نوفمبر الجاري. وعبّر المشاركون في المنتدى الذي يُعد الأكبر منذ تأسيسه في عام 2009م عن إشادتهم بما بذله جهاز الاستثمار العُماني من جهود لإنجاح هذه الدورة التي تعد الأثرى من حيث المحتوى وعدد الحضور، كما أبدوا إعجابهم بإنجازات الجهاز في مجال الحوكمة والاستدامة والشفافية بأعلى المعايير وفقًا لمبادئ سانتياجو المنبثقة عن المنتدى، وتميز الجهاز بالعمل المشترك مع الصناديق السيادية الأخرى.
كما ثمّن الحضور ما لمسوه من اهتمام كبير من قبل المؤسسات الحكومية من أجل إنجاح فعاليات الاجتماع، متطلعين إلى أن تُسهم مخرجات المؤتمر المصاحب للاجتماع في تعزيز الشراكة بين الأعضاء، وتبادل المعرفة والرؤى فيما بينهم من أجل تنمية قدراتهم الاستثمارية، وتحسين ممارساتهم للحوكمة من خلال تطبيق مبادئ سانتياجو، والتعاون لضمان قدرتهم على التعامل بفعالية مع البيئة الاستثمارية والمالية سريعة التغير بصورة متزايدة، والاستثمار من أجل تحقيق الاستدامة للأجيال القادمة.