خطوات الاستعلام عن طلب زيارة من وزارة الخارجية السعودية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يشعر العديد من الأفراد في المملكة العربية السعودية بالرغبة في الاستعلام عن طلب زيارة من وزارة الخارجية السعودية لمعرفة حالة طلب زيارة عائلية باستخدام رقم الطلب.
وتهدف خدمة الاستعلام عن طلب زيارة من وزارة الخارجية السعودية إلى تسهيل وتيسير عملية تقديم الطلبات ومتابعتها للمواطنين الراغبين في زيارة أفراد عائلتهم.
وستقدم «الوطن» في الفقرات التالية طرق الاستعلام عن طلب زيارة من وزارة الخارجية السعودية باتباع الخطوات التالية:
1- الدخول علي منصة التأشيرات التابعة لوزارة الخارجية السعودية.
2- انقر على عبارة استعلام الموجودة في الصفحة من الجهة اليسري.
3- قم باختيار رقم الطلب من خانة نوع الاستعلام، وإدخال رقم الطلب ومن ثم رقم السجل.
4- ادخل رقم التأكيد المُستخدم للتحقيق من الهوية.
5- انقر على استعلام وسيتم بعد ذلك عرض جميع التفاصيل المتعلقة بالتأشيرة.
شروط الاستعلام عن طلب زيارة من وزارة الخارجية السعوديةوهناك مجموعة من الشروط التي تضعها وزارة الخارجية السعودية على المتقدم لطلب الزيارة:
- يتطلب طلب الإقامة الخاص بالمتقدم أن يكون صالحًا وساري المفعول.
- يجب أن تكون صلاحية الإقامة للمتقدم لا تقل عن ثلاثة أشهر.
- كما يجب أن يكون جواز السفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
- يشترط أن يكون طلب الزيارة مقتصرًا على أفراد العائلة من الدرجة الأولى.
- توجد متطلبات لتقديم المستندات التي تثبت أن الطلب مرتبط بالزوجة والأبناء.
- يجب تقديم صور شهادات الميلاد الخاصة بالأبناء، وكذلك عقد الزواج الخاص بالزوجين.
- بعد إدخال جميع البيانات المطلوبة، ستقوم وزارة الخارجية بمعالجة الاستمارة وختمها من قبل جهة العمل والغرفة التجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية وزارة الخارجية السعودية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» ودورها في ترسيخ السياسة العمانية
وزارة الخارجية في أي دولة تحمل أهمية كبرى؛ فهي منوط بها ترجمة السياسة الخارجية وما تقوم عليه من مبادئ إلى مهام عملية تعزز مكانة الدولة بين المجتمع الدولي.
وتقوم وزارة الخارجية العمانية بهذا الدور على أكمل وجه.. وإذا كان الجميع، مؤسسات وأفرادا، مخاطبين كل حسب دوره في بناء الصورة الذهنية عن عُمان في الخارج فإن مهمة وزارة الخارجية أكبر وأساسية بل إن عملها يتمثل في ترجمة مبادئ السياسة الخارجية العمانية إلى واقع ملموس. وإذا كانت السياسة الخارجية العمانية قد اكتسبت سمعة طيبة بين الأمم والشعوب فإن لوزارة الخارجية العمانية دورا أساسيا في ذلك خاصة في تكريس الخطاب العماني المتزن المستمد من المبادئ والقيم العمانية ومن الإرث الدبلوماسي العريق الذي أسسه العمانيون عبر القرون الطويلة.
وجاء المرسوم السلطاني رقم 21 /2025 ليحدد اختصاصات وزارة الخارجية والتي بدت متنوعة وشاملة وتحقق طموحات عُمان المستقبلية في بناء صلاتها بدول العالم وتكشف أيضا عن رؤية دبلوماسية متكاملة سواء في بناء علاقات عُمان بالعالم أو في بناء منظومة المصالح العمانية حول دول العالم. وتؤسس الاختصاصات لفهم عميق لمسارات السياسية الخارجية العمانية. ورغم أن عِلم الدبلوماسية هو أحد الأوعية التي عبرها يمكن نشر السياسة الخارجية لسلطنة عمان إلا أن الترابط الكبير بين «السياسة الخارجية» و«الدبلوماسية» يكشف الدور الكبير المناط بالدبلوماسية لتحقيق ونشر السياسة الخارجية العمانية.
وأسند المرسوم السلطاني إلى وزارة الخارجية دورا أساسيا في متابعة التطورات السياسية العالمية، ورصد التحولات الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس رؤية عُمان في ضرورة أن تكون السياسات الخارجية مبنية على قراءة متأنية للواقع الدولي.. فلا يمكن تحقيق استقرار داخلي دون فهم ديناميات العالم الخارجي، ولا يمكن بناء تحالفات استراتيجية دون امتلاك قدرة تحليلية متقدمة.
وتسهم «الخارجية» في تعزيز مسار الدبلوماسية الوقائية، من خلال تشجيع الحوار كوسيلة لحل النزاعات، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية، والعمل على صياغة مواقف سياسية عُمانية تبرز أمام المحافل العالمية كصوت داعم للأمن والسلم الدوليين.
ولا تقتصر تلك المهام على الشأن السياسي فقط، بل تمتد إلى مجالات أوسع تشمل الترويج للاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري، والتعاون في المجالات الثقافية والعلمية، وهي مجالات تعكس فهما حديثا لمفهوم «القوة الناعمة». ولا شك أن نجاح سلطنة عُمان في ترسيخ صورتها كدولة داعية للسلام، ومنفتحة على العالم، يعتمد على التكامل بين جهودها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتسعى الوزارة في تطوير الكوادر الدبلوماسية من خلال الإشراف على الأكاديمية الدبلوماسية، مما يعزز من قدرة سلطنة عُمان على مواكبة المتغيرات العالمية بفاعلية، ويضمن استمرار نهجها الدبلوماسي الرصين.
إن قراءة الاختصاصات التي أنيطت بوزارة الخارجية تكشف عن فهم عميق لدور الدبلوماسية في هذه المرحلة من المراحل التي يمر بها العالم الذي تتشابك فيه المصالح والتحديات والذي لا يمكن السير فيه دون فهم ووعي بكل المتغيرات التي تحصل في العالم وكذلك سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية. وستواصل سلطنة عُمان دورها التاريخي في تشجيع الحوار والدعوة له باعتباره الخيار الأمثل في بناء العلاقات بين الدول الأمر الذي يؤكد التزام عُمان بمبادئ السلام والتنمية المستدامة.