مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري ببلدة سبسطية شمال غرب نابلس بحماية جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمال غربي نابلس، تحت حماية مكثفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت المصادر أن المستوطنين قاموا بجولة في الموقع الأثري، الذي يعد من أبرز المعالم التاريخية في الضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية مشددة من القوات الإسرائيلية التي تواجدت لحمايتهم.
هذا الاقتحام يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون في المناطق الفلسطينية، وسط تصاعد التوتر في الضفة الغربية. واعتبرت الجهات الفلسطينية هذا الاقتحام انتهاكًا صارخًا للحقوق التاريخية والثقافية للشعب الفلسطيني، مشددة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تهويد المنطقة ومحاولة فرض السيطرة الإسرائيلية عليها.
نتنياهو يؤكد استعداد إسرائيل لأي سيناريو دفاعي أو هجومي
نقلت صحف عبرية، اليوم، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده الاستعداد الكامل لأي سيناريوهات دفاعية أو هجومية قد تطرأ في المستقبل. وجاء تصريح نتنياهو في سياق استعراضه لجهود إسرائيل لمواجهة التهديدات القريبة والبعيدة التي تواجهها البلاد.
وأوضح نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تعزيز القدرات العسكرية والاستراتيجية لتكون جاهزة لمواجهة التحديات الأمنية على مختلف الأصعدة. وشدد على أن القوات الإسرائيلية تتابع عن كثب الوضع الأمني، وأنه يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل تعزيز دفاعاتها وتطوير استراتيجياتها للتعامل مع أي تهديدات قد تطرأ، وذلك لضمان حماية مواطنيها وتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة أي تصعيد محتمل.
نتنياهو يصف سلاح الجو الإسرائيلي بـ"القبضة الحديدية"
في تصريحات لافتة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي يمثل "القبضة الحديدية" التي تستطيع أن تضرب "الخاصرة الرخوة" لأعداء البلاد. وقال نتنياهو، خلال اجتماع عسكري، إن القوات الجوية تعتبر الأداة الأكثر فاعلية في التعامل مع التهديدات الأمنية والتصدي لأي محاولات هجوم قد تطرأ.
وأضاف نتنياهو أن سلاح الجو يلعب دوراً حاسماً في استراتيجيات الدفاع والهجوم، موضحاً أن القدرة على تنفيذ عمليات دقيقة وعالية الكفاءة تجعل من سلاح الجو أحد أعمدة الأمن الوطني الإسرائيلي. وأشار إلى أن تعزيز قدرات سلاح الجو يأتي ضمن أولويات الحكومة لضمان القدرة على مواجهة التهديدات المتزايدة وتعزيز الأمن القومي.
الموسوي: سنواصل دعم غزة رغم التضحيات
أكد النائب إبراهيم الموسوي من كتلة حزب الله في تصريح لوسائل الإعلام العربية أن الحزب سيستمر في دعم معركة غزة مهما كانت التحديات والتضحيات. وشدد الموسوي على أن تصاعد أعداد الشهداء لن يثني الحزب عن مواصلة دعمهم للقطاع في مواجهة العدوان.
وأوضح الموسوي أن حزب الله يلتزم بتقديم الإسناد الكامل لغزة ويعتبر أن دعم الفلسطينيين في معركتهم هو من أولوياته. وأكد أن التصعيد العسكري لن يغير من موقف الحزب، الذي يظل ملتزماً بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل ل إعلام عربية مجموعة من المستوطنين بلدة سبسطية شمال غربي نابلس جيش الاحتلال الإسرائيلي نتنیاهو أن سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.