التعليم تعلن عن انطلاق مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
على الرغم من قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بجعل مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة خارج المجموع وتكون فقط دراستها نجاح ورسوب للطلاب بالمرحلة الثانوية.
وفي ذات السياق، ناقش اليوم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفن، مع السفير يورجن شولتس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، آليات الإعلان عن انطلاق مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية والتي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك.
وذلك، لبحث سبل تعزيز التعاون في آليات تنفيذ المشروعات المشتركة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
وقد أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة، خلال الفترة القادمة، إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰.
ومن جانبه، أكد السفير يورجن شولتس على أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات ومن أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
كما تناول اللقاء آخر مستجدات هذا المشروع، الذي يجري تنفيذه حاليًا بخطى سريعة، من خلال تحديد المباني المدرسية المناسبة طبقا لإرشادات الأبنية التعليمية الحديثة في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وكذلك السعي نحو افتتاح أول مدرسة من المشروع من خلال الاستعانة بالخبرات المصرية المتميزة، فضلًا عن آليات إدارة هذه المدارس، وإعداد مناهج حديثة إضافة إلى منهج الوزارة لدعم اللغة الالمانية، بالإضافة إلى عقد تدريبات خاصة للمعلمين والمعلمات بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المرحلة الثانوية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم من خلال
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للضرائب»: 450 ألف شركة مسجلة في «ضريبة الشركات»
دبي (وام)
أكد خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أن عدد الشركات المسجلة في ضريبة الشركات والأعمال تجاوز 450 ألف شركة حتى الآن، مما يعكس استجابة كبيرة من قطاع الأعمال للالتزام بالنظام الضريبي الجديد.
وشدد على هامش الملتقى الثاني للشركاء الاستراتيجيين للهيئة، الذي أقيم اليوم في دبي، على أهمية التعاون مع الشركاء لتحقيق أهداف الهيئة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الملتقى، الذي يُعقد بشكل سنوي، يمثل فرصة لتقدير وتكريم الشركاء الذين بلغ عددهم هذا العام 64 شريكاً، مشيراً إلى أن نجاح الهيئة في تحقيق أهدافها يستند بشكل كبير إلى دعمهم.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على تطوير التعاون مع الشركاء وتوسيع نطاق الحملات التوعوية والورش التدريبية لضمان فهم أفضل للنظام الضريبي وتسهيل عملية الامتثال للمتعاملين.
وأكد البستاني أن الهيئة تواصل تطوير منصاتها الإلكترونية بهدف تقليل البيروقراطية وتحسين تجربة المتعاملين.
ووصف عام 2024 بأنه «عام تصفير البيروقراطية»، حيث تمت مراجعة شاملة للعمليات، بما في ذلك تقليل عدد الحقول المطلوبة وتقليص زمن إنجاز المعاملات مشيرا إلى أن هذه التحسينات ساهمت في رفع مستوى سعادة المتعاملين وتعزيز سهولة الإجراءات.
وأضاف أن الهيئة نظمت حملات توعوية مكثفة خلال العام الحالي، شملت ضريبة الشركات والأعمال، وضريبة القيمة المضافة، والضريبة الانتقائية مؤكدا أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الوعي بالأخطاء الشائعة ورفع مستوى التعاون بين الهيئة والشركات.وتطرق إلى الجهود المبذولة لتسهيل عملية تسجيل الشركات في نظام ضريبة الشركات، لافتا إلى خطة تم تنفيذها منذ فبراير الماضي تعتمد على تحديد مواعيد التسجيل وفقاً لتاريخ تجديد الرخص التجارية.
وأوضح أن هذه الخطة تهدف إلى إعطاء كل مجموعة من الشركات الوقت الكافي لتقديم طلبات التسجيل، ومنع تراكم الطلبات.وأشار إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع دوائر التنمية الاقتصادية وغيرهم من الشركاء لإبلاغ الشركات المؤهلة بأهمية التسجيل، مشيراً إلى أن هذا الجهد سيستمر حتى يتم الانتهاء من تسجيل جميع الشركات المؤهلة.