"الحب الصيني الأفريقي" تعاون جديد بين مصر والصين في مجال الاعلام
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت محطة الإذاعة والتلفزيون المركزية بالصين عن تفاصيل التعاون الفني والإعلامي الصيني المصري، والذى يتضمن العديد من المشروعات الفنية.
واقيم المؤتمر بحضور وفد رسمي من الصين يضم مستشار المكتب العام بالسفارة الصينية بالقاهرة، والسيدة كان بينج نائب مدير مركز الترجمة والإنتاج السينمائي والتلفزيوني لمحطة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية، ومن مصر احمد عبد الحميد، مدير الوحدة الفنية بمركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء، بالاضافة الي لفيف من الإعلاميين المصريين منهم أمير فاروق المدير التنفيذي لقناة ميلودي وولي الدين عاطف رئيس مجلس ادارة قناة hbc.
من جانبها قالت كان بينج نائب مدير مركز الترجمة والإنتاج السينمائي والتلفزيوني لمحطة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية، ان وفد محطة الإذاعة والتلفزيون المركزية بالصين سعيد للغاية بعرض الموسم الخامس من البرنامج السينمائي والتلفزيوني الصيني "الحب الصيني الأفريقي" هنا فى دار الأوبرا المصرية وعلى ضفاف نهر النيل الجميل ونحن ممتنون للغاية بهذا الحدث ،مشيرة الي انها بالنيابة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية ترب عن خالص شكرها لإدارة الإعلام الوطني المصري، والسفارة الصينية في مصر، والمركز الثقافي الصيني في القاهرة، والزملاء الإعلاميين المصريين وجميع الأصدقاء الذين اهتموا ودعموا لفترة طويلة.
وأضافت ان مصر هي أولى الدول العربية التى تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين ، حيث نتشارك أفكارا وقيما مماثلة،وكما قال الرئيس الصيني شي جين بينغ من قبل :فإن الصين ومصر "صديقان حقيقيان وأخوة جيدين ، ولقد امتدت هذه الصداقة عبر الزمان والمكان، ومرت بفترات عصيبة ، وشهدت الاحترام المتبادل والتكامل العميق بين الحضارتين القديمتين. وباعتبارنا شركاء استراتيجيين فقد حققنا نتائج ملحوظة في التعاون في عدة مجالات مثل المجال الاقتصاد والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. في الآونة الأخيرة كان هناك تعاون ولأول مرة بين الحكومة المصرية والمتحف الصيني الوطني ب شنغهاى حيث اقيم معرض لعرض بعض القطع الأثرية المصرية بعنوان قمة الهرم: معرض الحضارة المصرية القديمة" ولاقي ترحاب كبير بين الشعب الصيني حيث انه هناك ما يقرب من عشرة آلاف زائر يوميا منذ انطلق المعرض، كما أولت الإذاعة والتلفزيون المركزي الصيني أهمية كبيرة للتبادلات الودية مع وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية الأفريقية، بما في ذلك مصر. منذ وقت ليس ببعيد، قام مدير محطة الإذاعة والتلفزيون التايوانية shen Hai xiong بزيارة مصر وعقد حدث التبادل الثقافي و الشراكة الصينية المصرية في القاهرة، مما أدى إلى تقوية التبادلات الثقافية والتعاون بين الصين ومصر من أجل بناء شراكة صينية-مصرية. والمساهمة في المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك بينهم.
كما أقام مركز CCTV لترجمة وإنتاج الأفلام والتليفزيون معرض البرامج السينمائية والتليفزيونية الصينية "الحب الصيني الأفريقي " لمدة أربع سنوات متتاليةفي افريقيا ، وتم هذا العام بث العشرات من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الصينية المتميزة في أكثر من 30 دولة أفريقية. عشية منتدى التعاون الصيني الأفريقي، تم إطلاق الموسم الخامس من "الحب الصيني الأفريقي" رسميًا في مصر. سيتعاون هذا الحدث مع وسائل الإعلام الرئيسية في العديد من البلدان الأفريقية مثل مصر وكينيا وتنزانيا وإثيوبيا وبوروندي، وسيتم بثه باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والسواحيلية والبرتغالية والفولانية وغيرها. وهناك أكثر من 20 فيلمًا صينيًا وبرامج تلفزيونية بسبع لغات، وتغطي هذه البرامج أنواعًا مختلفة مثل الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والرسوم المتحركة وما إلى ذلك، بهدف تقديم التنمية الثقافية في الصين بطريقة شاملة ومتعددة الزوايا. كما نعتقد أن هذه الأعمال السينمائية والتلفزيونية ستسمح للأصدقاء بمعرفة المزيد عن الصين المعاصرة والشعب الصيني. تم مؤخرًا بث المسلسل التلفزيوني "فرحة صغيرة" وبعض من الأفلام الوثائقية مثل "البحث عن المقام" و"مطارد الضوء" على قناة ETC ، كما سيتم إطلاق برامج أخرى على المزيد من وسائل الإعلام في مصر.
فيما قال أحمد عبدالحميد مدير الوحدة الفنية بمركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء ان العلاقة الاستراتيجية الوثيقة والمميزة ، بين مصر والصين وثيقة وممتدة في جميع المجالات والتي برزت في حجم وطبيعة التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والتكنولوجي بين البلدين، ولما كانت الثقافة والفنون والاعلام هي ابرز الطرق لتلاقي الشعوب ونشر الثقافة، فقد أولت دولة الصين اهتماماً خاصاً بالإعلام داخل الشرق الأوسط من خلال افتتاح العديد من القنوات الناطقة باللغة العربية والإنجليزية والتي تصل لـ 200 قناة بدءً من عام 2018، وقد جاءت مصر على رأس الدول العربية في التعاون مع الصين في المجال الإعلامي والثقافي.
واضاف أنه من ذلك المنطلق يسعده كأحد المهتمين بالثقافة والفكر، ان يشارك بهذا الحدث الإعلامي المميز، الذي يجمع بين ثقافتين من أقدم وأعظم الثقافات في العالم، الثقافة المصرية، والثقافة الصينية، مصر بما لها من تنوع بين الثقافة المصرية والعربية والافريقية، والصين بثقافتها المتمثلة في (الإنسانية، والبر، واللياقة، والحكمة، والإخلاص)،. والذي يجعلنا نتطلع ان ينتج عن هذا التعاون، اعمال إعلامية فنية راقية، تعكس ما لدى الشعبين من قيم تسموا بالوعي وترقي بالإحساس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير فاروق الوطنى المصري الصينى الافريقى المشروعات مجلس إدارة رئيس مجلس إدارة أحمد عبد الحميد الرسوم المتحركة الإنتاج السينمائى رئيس مجلس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس لتصل إلى 85%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة التي تشمل انتظام الطلاب في العملية التعليمية بالمدارس، ومشروع النظام البديل للثانوية العامة، والجهود الخاصة بتطوير منظومة التعليم الأساسي والفني.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء انتظام العملية التعليمية بشكلٍ ملحوظ، قائلًا إن نسب حضور الطلاب في المدارس مرتفعة بشكل عام، حيث تصل إلى نحو 85%.
وفي أثناء اللقاء أيضًا، تم استعراض موقف الحوارات المجتمعية التي تتم بشأن مشروع بديل الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تنوعت جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة ذلك المشروع مع الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم.
وحول ملف التعليم الفني، لفت السيد/ محمد عبد اللطيف إلى عدد من جهود الوزارة التي تتم في هذا الشأن، ومن أهمها؛ الزيارة التي قام بها بحضور وزير التعليم الإيطالي والسفير الإيطالي في القاهرة لمعهد السالزيان "دون بوسكو"، في فبراير الماضي، وافتتاح نموذج القرية الإيطالية بالمدرسة، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من القطاع الخاص بشأن الاستفادة من خريجي تلك المدارس.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى قيام الوزيرين بتوقيع خطابات نوايا لإنشاء منصة مشتركة لتعزيز التقارب بين نظم التعليم، وإنشاء مركز التشغيل المصري الإيطالي لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات والتدريب اللازمين لسوق العمل من خلال الشراكات المباشرة بين المؤسسات التعليمية والصناعات في البلدين، بحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس اتحاد الصناعات الإيطالي، وممثلي الشركات الإيطالية التي بلغ عددها 30 شركة.
بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية AICS واتحاد الصناعات المصرية FEI في مجالات التعليم والتدريب المهني (TVET) لدعم المعاهد الفنية العليا المصرية. وكذا توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الايطالية للتعاون من أجل التنمية وشركة ايني بشأن مدرسة الضيافة في دمياط في إطار برنامج – TEJPA لتحسين التعليم الفني وآفاق العمل من خلال نموذج المدرسة الفنية العليا.
وأوضح الوزير أن التعاون مع الجانب الإيطالي يمتد إلى ملفات مهمة، لافتا إلى أن هناك تنسيقًا مع السفير الإيطالي لإنشاء مدارس فندقية جديدة في مصر بالشراكة مع القطاع الخاص وبالتعاون مع الجانب الإيطالي والاستفادة من خبراته، فضلًا عن تعزيز أوجه الشراكة بين الجانبين من خلال التوسع في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجالات النسيج والتعدين والصيدلة والزراعة وغيرها، وهو ما يؤدي دورًا رئيسًا في عملية التنمية وتأهيل العمالة الفنية المدربة وذات الكفاءة العالية.
ولفت محمد عبد اللطيف، خلال اللقاء أيضًا إلى عدد من الزيارات الخارجية التي تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب وتعميق تبادل الخبرات، منوهًا إلى زيارته لدولة اليابان التي أصبحت نموذجًا رائدًا على صعيد إنجازاتها في قطاع التعليم، في ضوء ما تمتلكه من أساليب مبتكرة تسهم في تطوير مستوى التعليم ورفع كفاءة الطلاب.
وأكد الوزير أن الزيارة استهدفت العديد من الملفات والمجالات، ومنها مجال التكنولوجيا والبرمجة، والاهتمام بفئة الطلاب من ذوي الهمم في ضوء التجربة اليابانية، ومجال تطوير المناهج، ونظام التقييمات وغيرها. كما تضمنت الزيارة أيضًا تفقد عدد من المؤسسات التعليمية اليابانية، وعقد سلسلة من اللقاءات المهمة مع المسؤولين المعنيين.
ونوّه وزير التربية والتعليم أيضًا إلى زيارته التي قام بها لألمانيا، وإجرائه لقاءات مكثفة مع المسؤولين لبحث تعزيز آليات التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، وكذا زيارته لعدد من المدارس بالعاصمة "برلين" للاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية، وخاصة نظام الدمج، واستعراض نماذج التجارب الناجحة.
وفي سياق آخر، تطرَّق محمد عبد اللطيف إلى أوجه التعاون القائمة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المدارس الفنية الزراعية، ضمن خطط الدولة للارتقاء بمخرجات التعليم الفني.
واستعرض الوزير أبرز الجهود التي تتم في هذا الصدد، بالتعاون أيضًا مع مستثمري القطاع الخاص وقطاع الأعمال في مجال التنمية الزراعية، بهدف الاستفادة من المدارس الزراعية القائمة حاليًا، ويبلغ عددها نحو ١٧٢ مدرسة؛ لتحقيق التنمية في مجال القطاع الزراعي، من خلال إعداد عمالة فنية زراعية مدربة على تقنيات الزراعة الحديثة وأساليب الري، وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، مع ربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة.