تركيا تُناشد بمُعاقبة المُسيئين للإسلام والكفاح ضد الاعتداء على المُقدسات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ناشد "مجلس الأمن القومي التركي"، الدول التي لا تفي بمسؤولياتها في منع الأعمال المُعادية للإسلام، بمُعاقبة المُجرمين الذين يقومون بها والكفاح ضد الاعتداء على المُقدسات، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وذكر بيان أصدره المجلس عقب اجتماعه: "ندعو الدول التي لا تفي بمسؤولياتها في منع الأعمال الشائنة، التي تسيء لما يقارب ملياري مسلم، من خلال استهداف الدين الإسلامي، وهي الأفعال التي وصفتها الأمم المتحدة بجرائم الكراهية، لمعاقبة المجرمين وإدراك الآثار المدمرة لبذور الكراهية التي يزرعونها تحت ستار حرية التعبير".
وأضاف البيان: "كما أنهم مدعوون لتغيير مواقفهم في أقرب وقت ممكن، والانضمام لنا في الكفاح ضد الهجمات على القيم المقدسة".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبذل ما بوسعها لمحاربة "الإسلاموفوبيا"، حيث قال إن "تركيا ستفي بكل مسؤوليتها على أكمل وجه، في حمل لواء هذا الكفاح كما فعلت منذ قرون".
وتابع: "علينا بذل المزيد من الجهود لمكافحة معاداة الإسلام، التي وصلت إلى مستوى لا يطاق في بعض الدول الأوروبية".
كما أشار الرئيس التركي في وقت سابق إلى أنه في الوقت الذي تظهر تركيا فيه موقفا يحتذى به في مسألة الحريات والحقوق الدينية، فإن مناخا معاكسا تماما بات يسود في العالم الغربي، حيث تسيطر عليه سموم العنصرية والتمييز و"الإسلاموفوبيا".
وأكد أن الهجمات التي تستهدف المساجد ودور العبادة التي تخص مختلف الديانات، وصلت إلى أبعاد لا يمكن تصورها في البلدان الغربية.
ولفت إلى أن حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد، وتمزيق المصحف في النرويج، والترويج لرسوم كاريكاتورية تسيء إلى الرسول محمد باسم حرية الصحافة، ليست سوى بعض الهجمات على المقدسات.
وشدد أردوغان على أن الهجمات التي تطال قيم ومقدسات المسلمين، يتم تجاهلها تحت ذريعة حرية الفكر، لافتا إلى أن المتطرفين الذين يهاجمون المساجد وأماكن عمل المسلمين لا يحاسبون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا مجلس الامن القومي التركي الاعتداء
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد رفض الاعتداء على سيادة سوريا
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الجمعة27ديسبر2024، رفض بلاده لأي اعتداء على أراضي سوريا وسيادتها من ناحية، وضرورة الوقف "الفوري" للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من ناحية أخرى.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن الملك عبد الله أكد "دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة، تلبي طموحات الشعب السوري بكافة مكوناته".
واعتبر أن "أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقة"، مشددا على "رفض الأردن لأي اعتداء على أراضي سوريا وسيادتها".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات إسرائيل على البلاد متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.
كما تطرق ملك الأردن إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، قائلاً: "ندعو لوقف الحرب فورا وتعزيز الاستجابة الإنسانية بالقطاع".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ولفت عاهل الأردن إلى "أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وبخصوص لبنان، دعا الملك عبد الله إلى "مواصلة الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار".
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
Your browser does not support the video tag.