إندونيسيا.. العثور على بقايا امرأة داخل جوف تمساح
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الأربعاء، أنها عثرت على بقايا امرأة في جوف تمساح، مشيرة إلى أن السلطات المحلية قضت على الحيوان إثر شق بطنه لسحب أجزاء من الضحية.
وكانت حليمة راهاكباو، البالغة من العمر 54 عاما، تسبح في نهر قرب قرية والي في جزر الملوك في شرق إندونيسيا عندما التهمها تمساح، وفقا لـ «سكاي نيوز».
وقال ضابط في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "السكان اضطروا إلى فتح بطن التمساح لإزالة أجزاء من جثة الضحية".
وأوضح أحد جيران الضحية، رستم إلياس، أن أقاربها وأصدقاءها بدأوا بالبحث عنها بعدما تأخرت في العودة للمنزل، وبعدما عثروا على صندل وأطراف جثة تطفو على النهر، أبلغ هؤلاء الشرطة، فتدخلت وحددت موقع التمساح وقضت عليه.
وقال ضابط في الشرطة المحلية، إن "السكان اضطروا إلى فتح بطن التمساح لإزالة أجزاء من جثة الضحية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حوادث عالمية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عصابات خطف للنساء يتزعمها قيادات من صعدة في مناطق الحوثيين
كشفت حادثة اختفاء امرأة من محافظة إب (وسط اليمن)، عن وجود عصابة مسلحة تنشط في خطف النساء بالمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ويتزعمها أشخاص من صعدة معقل المليشيا الرئيس.
وقالت مصادر محلية، إن امرأة اختفت في بداية شهر رمضان المبارك، أثناء خروجها من محل صرافة في مدينة إب، قبل أن يتضح أنها تعرضت لعملية اختطاف من قبل عصابة مسلحة.
وأضافت المصادر أن ذوي المرأة ظلوا لأيام يبحثون عنها وقدموا بلاغات للأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، قبل أن يتم العثور عليها قبل يومين في محافظة ذمار وهي في حالة صحية صعبة.
وأوضحت المصادر أن المرأة تم العثور عليها وهي فاقدة الذاكرة وفي حالة صحية صعبة، وقد جرى نقلها لأحد مستشفيات مدينة إب.
وذكرت المصادر أنه تم العثور على المرأة بعد القبض على عصابة خطف للنساء في صعدة ـ معقل الحوثيين ـ وبحوزتهم 6 نساء، والذين بدورهم اعترفوا بوجود عصابة مماثلة تابعة لهم في ذمار تخطف 10 أخريات، اتضح أن المرأة المختطفة من إب واحدة منهن.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا أحاطت الحادثة بتكتم شديد ومنعت الناشطين في محافظة إب من النشر عنها تحت ذريعة عدم تكدير السكينة العامة.
وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تزايداً مخيفاً في حوادث خطف الأطفال والنساء، وسط انتشار كبير لعصابات الجريمة المنظمة.